مكتبة الإسكندرية تشهد ختام مشروع سبل دعم العيش "ملاذ" 2024
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
اختتمت مكتبة الإسكندرية المرحلة الثالثة من مشروع سبل دعم العيش "ملاذ" 2024، والذي نظمته مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، وبرنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء القدرات ودعم العلاقات الأفريقية التابعين لقطاع البحث الأكاديمي بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
بدأ الحفل الختامي بكلمات ترحيبية من الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، ثم كلمة من إيراج إيمومبرديف، مساعد ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما شهد الحفل مشاركة من مؤسسة حياة كريمة كقصة نجاح ملهمة لمؤسسة تقوم بتقديم أشكال دعم متنوعة لكل مستحقي الدعم، وشمل الحفل إقامة معرض لعرض المنتجات التي قام بتصنيعها المتدربين من اللاجئات أثناء الورش التدريبية الحرفية.
وخلال الحفل تم الإعلان عن أفضل ثلاثة مشاريع مقدمة من اللاجئات، وتم توزيع جوائز مالية عليهم، وقد حصل على المركز الأول مشروع "ليزارت" في مجال صناعة المنتجات الجلدية، تلاه في المركز الثاني مشروع "أليكس مشروم" في مجال زراعة المشروم وانتاجه كعلف صالح للدواجن، بينما حصل مشروع "بنة النيل" في مجال الصناعات الغذائية والأجبان على المركز الثالث.
واختتم الحفل بتوزيع جوائز عينية على جميع المتدربين بالمشروع، والتي تضمنت أدوات ومواد خام وأجهزة متخصصة في الحرف التي تعلموها خلال المشروع، وقد أعرب جميع المشاركين في المشروع عن بالغ سعادتهم بالفرصة التي أتيحت لهم بالمشاركة في هذا المشروع المتميز، وأكدوا على أن التدريب الذي تلقوه قد أسهم بشكل كبير في تعزيز مهاراتهم الشخصية والمهنية، كما أعربوا عن امتنانهم لجميع الجهات التي دعمت هذا المشروع.
جدير بالذكر أن مشروع "ملاذ" يهدف إلى تعزيز مهارات اللاجئين المهنية والفنية، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي، ومما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية، ودعماً لهم في إنشاء مشاريع تجارية صغيرة، واكسابهم المهارات اللازمة لإدارتها بنجاح، وقد تم تنفيذ المشروع على ثلاثة مراحل: المرحلة الأولي "اتعلم حرفة جديدة"، والتي تضمنت ورش عمل تدريبية في مجال صناعة الجلود، زراعة الأسطح وصناعة المنتجات الجلدية، والمرحلة الثانية "أبدا مشروعك التجاري"، والتي تضمنت تدريباً متخصصاً في ريادة الأعمال، والمرحلة الثالثة وهي المسابقة النهائية للإعلان عن أفضل ثلاثة مشاريع مقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية لشؤون اللاجئين التنمية المستدامة فی مجال
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لمبادرة هى تقود وتدشين برنامج قادة مدارس الجمهورية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الحفل الختامي للنسخة الرابعة لمبادرة "هى تقود" وإطلاق برنامج "قادة مدارس الجمهورية"، والتي نظمتها مؤسسة شباب القادة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للمرأة.
وشهد المؤتمر حضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسيدة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، والنائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة ، ودكتور ماجد عثمان، وعدد واسع من نواب مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، و الشخصيات العامة .
وتفقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور مشاريع الفتيات المتقدمة بالبرنامج، وحرصت على الاستماع لهم، مشيدة بمستوى المشاريع والتي تعكس تطورًا كبيرًا ومهارات عالية للطالبات المشاركات .
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية المتميزة، من ختام النسخة الرابعة من برنامج هى تقود وتكريم الفائزات بالمشروعات المتميزة والتى تعكس مستوى عالى من الإبداع والابتكار، والتفكير، ومهارة عالية تؤكد أن الطموح لا ينتهى وأن تمكين الفتيات من التعليم الفني هو استثمار حقيقي في مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تصبح كل فتاة قادرة على الإبداع، والعمل، وبداية مشرقة لرائدة من رواد الأعمال وأن إتاحة الفرص التدريبية والتعليمية للفتيات يمنحهن القدرة على التميز والنجاح وامتلاك مهارات سوق العمل ودخول الفرص الواعدة محليا ودوليا.
وأكدت صاروفيم أن التعليم الفني يعد أحد الركائز الأساسية في المجتمعات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ فهو يسهم في إعداد كوادر مدربة ماهرة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، ولقد أولت الدولة اهتمامًا بتطوير منظومة التعليم الفني، وتوفير التدريب العملي للطلاب والطالبات بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية.
وأوضحت صاروفيم أن الدولة المصرية، أولت بقيادة السيد رئيس الجمهورية ، اهتمامًا بالغًا بتعليم الفتيات وتمكين المرأة، وهو ما انعكس بوضوح في البرامج الوطنية والمبادرات الرئاسية المتنوعة، مشيرة إلى أن برامج ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي، تعمل على الدمج بين آليات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، حيث الانتقال من الحماية إلى الانتاج، ويعد التمكين الاقتصادي حجر الزاوية للتنمية البشرية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج هى تقود يعد نموذجا للشراكات الفاعلة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من تشبيك وتكامل الجهود بين الجهات الفاعلة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي.
كما أعربت عن سعادتها بإطلاق برنامج جديد وهو "قادة مدارس الجمهورية" الذى يعد برنامجا لتأهيل وتدريب طلاب اتحادات مدارس الجمهورية، حيث بناء قيادات مستقبلية من الابناء،بالمدارس ".
وقدمت نائبة وزيرة التضامن تحية تقدير لكل القائمين على هذه المبادرة الكريمة، ولكل من يؤمن بأن تمكين الفتيات عبر التعليم والتدريب هو ركيزة أساسية لبناء مستقبل الوطن.
هذا ويهدٌف برنامج هي تقود She leads إلى تنشئة جيل من رائدات الأعمال المصريات من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال تبني أفكار المشاريع المبتكرة التي تخدم المجتمع و توفر مصدر ربح للطالبات في المستقبل، كما يتم تسليط الضوء عليهم لتغيير نظرة المجتمع النمطية تجاه التعليم الفني باعتبارهم جزء أساسي في التطور الصناعي والنمو الاقتصادي في مصر وعلى مدار أربع نسخ استطاع البرنامج الاستثمار في أكثر من 550 رائدة أعمال وأكثر من 165 مشروعا في مختلف المجالات والصناعات التكنولوجية، البرمجية، الحرف اليدوية والموضة والفنون.
وفى نهاية الاحتفالية تم إعلان الفرق الفائزة بالنسخة الرابعة من البرنامج، حيث قامت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى بتكريم رائدات أعمال برنامج هى تقود الفائزات فى مجالات البرمجة ، التصنيع ،الموضة والفنون ،الحرف اليدوية.