الثنائي الشيعي غير مرتاح إلى ترشيح فرنجية قائد الجيش
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كتب رضوان عقيل في" النهار": لم تتضح بعد الوجهة النهائية لكل كتلة في شكل حاسم من جلسة الانتخاب، ولو أن كل واحدة أصبحت خياراتها معروفة من أكثر من مرشح. وتأكد للجميع أن الرئيس نبيه بري لن يتراجع عن موعد الجلسة رغم تلقيه أكثر من إشارة داخلية وخارجية تدعوه إلى تأجيلها من باب المزيد من التشاور بين الافرقاء ومع الخارج، لكنه لم يصغ إلى أي منها.
وتبقى الأنظار مشدودة نحو توجه ثنائي كتلتي "أمل" و"حزب الله" لمعرفة كيف سيتعاملان مع لائحة المرشحين وكيف سيحسمان مصير ترشيحهما سلیمانفرنجية الذي يعتبر أنه حرم طعم الفوز بالرئاسة الأولى جراء ظروف لم تصب في مصلحته بعدما جاءت بالرئيسين ميشال سلیمان وميشال عون رغم كل الوعود التي كان يتلقاها من حليفه "حزب الله".
ومن الظروف التي عاندته أخيرا اغتيال السيد حسن نصر الله وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وإذا كان "الثنائي" يدرك منذ أشهر أن من الصعب عليه إيصال فرنجية إلى الرئاسة، فإنه لم يعلن رسميا تخليه عنه". في هذا الوقت، لا يزال "حزب الله" يردد أن فرنجية ما زال مرشحه على عكس نواب "التنمية والتحرير" الذين لا يعلنون تمسكهم به من دون إعلام.
وفي الخلاصة، يعرف "الثنائي" أن حظوظ فرنجية بالرئاسة أصبحت شبه معدومة، وسيكون الجناحان الشيعيان على خيار انتخابي واحد، مع إظهارهما في شكل واضح أنهما لا يحبذان انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون.
ويقول متابعون إن كلام القيادي في "حزب الله" محمود قماطي وإعلانه أن نواب "الوفاء للمقاومة" لا يزالون يؤيدون ترشيح فرنجية "يأتي في إطار الاستهلاك السياسي لا أكثر". ولم تخف كتلتا الحزب والحركة "نقزتهما" من فرنجية، ولا سيما عند ترشيحه قائد الجيش من منبر عين التينة بعد ساعات على إعلان الرئيسين بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط انهم يؤيدون اسما توافقيا لا يحمل تحديا لأي جهة.
في غضون ذلك، لم يكن من المستغرب أن يقدم رئيس المجلس على الإعلان أمام الجميع أن انتخاب عون يحتاج إلى تعديل دستوري. وإذا كان هناك من مخرج لتجاوز هذا الامتحان فعليه أن يحصل على علامة 86 نائبا ليصبح رئيسا للجمهورية. ويمكن النواب الشيعة ال 27 وزملاء من السنة والمسيحيين يلتقون معهم، فضلا عن تكتل"لبنان القوي" جمع 43 صوتا وأكثر لمنع حصول عون على 86 صوتا وقطع الطريق أمامه في اتجاه القصر الجمهوري.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. ترشيح ممثل روسي لجائزة الأوسكار
صرّح الممثل الروسي يوري بوريسوف في حديثٍ مع وكالة الأنباء الروسية "تاس" بأنه يجد صعوبة في استيعاب فكرة ترشيحه لجائزة الأوسكار في الوقت الحالي. ومع ذلك، عبّر عن سعادته البالغة وامتنانه الكبير لكل من دعمه في هذه الرحلة الفنية.
وقال بوريسوف في تصريحه: "أنا سعيد جدًا. بالطبع، من الصعب استيعاب هذا الأمر الآن"، مشيرًا إلى شكره وتقديره لكل من ساعده ووقف إلى جانبه خلال مسيرته الفنية.
وكان يوري بوريسوف قد تم ترشيحه، يوم أمس الخميس، لجائزة الأوسكار الأميركية عن فئة أفضل ممثل مساعد، وذلك عن أدائه المميز في الفيلم الأميركي "أنورا".
ويُعد هذا الترشيح إنجازًا تاريخيًا، حيث أصبح بوريسوف أول ممثل روسي يحصل على ترشيح لهذه الجائزة المرموقة.
الفيلم الأميركي الكوميدي-الدرامي "أنورا"، من إخراج المخرج الشهير شون بيكر، عُرض لأول مرة عام 2024 خلال فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي.
تدور أحداث الفيلم في مدينة نيويورك، حيث قدّم بوريسوف دورًا لافتًا لشخصية "إيغور"، وهو حارس يعمل في ظروف معقدة.
الفيلم حظي بتقدير كبير من النقاد وفاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان"، ما ساهم في تسليط الضوء على أداء بوريسوف المتميز.