جامعة الأقصر تستقبل سفير التشيك بمصر لبحث تعزيز الروابط التعليمية والثقافية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
استقبلت جامعة الأقصر برئاسة الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك بالقاهرة، لبحث أوجه التعاون، بحضور الدكتور محمود النوبي أحمد عميد كلية الألسن، والدكتور حسن رفعت مدير مكتب التعاون الدولي، والدكتور محمد محمود نائب مدير مكتب التعاون الدولي.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون بين جامعة الأقصر وجمهورية التشيك، والتشاور بشأن تعزيز الروابط التعليمية والثقافية بين الطرفين، وكذلك الشراكات المستقبلية.
واتفق الطرفان على التعاون فى مجال تدريس اللغة التشيكية كلغة ثانية بكلية الألسن .
ورحبت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة بزيارة إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك لدى مصر، مشيرة إلى أن هذه الزيارة بمثابة بداية لعلاقة مثمرة تعزز من تنمية قدرات المجتمع الأكاديمي، وتوفر فرص قيمة للطلاب.
وثمنت رئيس جامعة الأقصر أهمية الشراكات الدولية، والتي تتماشى مع رؤية جامعة الأقصر نحو تطلعها إلى توسيع آفاق التعاون الدولي؛ مقترحة التعاون مع الجامعات التشيكية.
فيما أعرب إيفان يوكل، سفير دولة التشيك بالقاهرة، عن سعادته بالتعاون مع جامعة الأقصر وحرص الجامعة على توفير تعليم عالي الجودة، مشيرًا إلى أنه متحمس لرؤية مخرجات هذا التعاون، مؤكدًا على أن الهدف هو توفير مزيد من الفرص للباحثين والطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر التشيك جامعة الأقصر الوفد تعاون الألسن جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.