أجر الوضوء بالماء البارد في الشتاء
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ما أجر الوضوء بالماء البارد فى الشتاء ؟..سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأوضح شلبي: أن الوضوء هو شرط لصحة الصلاة، والوضوء بالماء البارد صحيح ولا شيء فيه، وكذلك بالماء الدافئ.
وتابع: أن الإنسان يتوضأ بما يجد فيه حلاوة العبادة.
حكم الوضوء بالماء الساخنقال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يفضل الوضوء بالماء الدافئ بدلًا البارد في فصل الشتاء، لأنه أبلغ في الإسباغ لكن إذا احتاج الماء البارد وصبر عليه له فضل عظيم.
وأوضح «عثمان»، خلال لقائه بفيديو مسجل له، أن الماء الدافئ يكون أعون له على الإسباغ وإتمام الوضوء كما شرع الله سبحانه وتعالى، وأبلغ أيضا في إزالة الأوساخ والنظافة، لما جاء في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا أدلكم على ما يرفع به الدرجات ويمحو به الخطايا؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إسباغ الوضوء على المكاره).
هل الوضوء بالماء الساخن ينقص الثواب؟أرسل شخص سؤالا إلى الشيخ أبو بكر الشافعي، من علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية يقول فيه: "هل الوضوء بالماء الساخن فيه كراهة وينقص الثواب؟".
ورد الشيخ أبو بكر الشافعي قائلا: "لا هذا غير صحيح، فلم يرد نص يدل على عدم جواز تسخين الماء للوضوء، والله تعالى يقول: {مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ}".
هل يجوز المسح على الكم بدلا من غسل اليدين في الوضوء؟قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يعرف بالمسح على «الُكم» في الوضوء، لافتًا إلى أنه يوجد أحكام متعلقة بالمسح على الخفين والمسح على الجورب (الشراب)، والمسح على بعض الشعرات والتكملة على العمامة.
وأضاف الدكتور محمد عبد السميع، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك ردًا على سؤال: "هل يجوز المسح على الكم بدلا من غسل اليدين في الوضوء؟"، أنه يجب على المتوضى أن يغسل يديه إلى المرفقين بتشمير الملابس إليهمابل ومجاوزة الماء للمرفقين؛ حتى يسبغ الإنسان الوضوء.
وتابع: "بعض النساء يعتقدن أن المسح على الأكمام قياسًا مثل المسح الرأس أو على الخفين، ولكن هذا قياس خطأ لأن المسح على الخفين رخصة، والرخصة استثناء والاستثناء لا يقاس عليه لأنه خلاف الأصل، فلا قياس فى الرخصة ولا الاستثناء، وعليه فإنه لابد على المرأة أن تغسل اليدين إلى المرفقين والمسح عليها يعرضها لبطلان عبادتها، ولكن من كانت فى الخارج ولم تستطع أن تتوضأ فعليها أن تبحث عن مكان لتتوضأ فيه وبأن لا يطلع عليها أحد وأن تتوضأ الوضوء الصحيح، فإن عجزت تمامًا عن ذلك وبذلت ما تستطيع فى محاولة الوفاء بهذا الوضوء، ففى هذه الحالة يمكن اللجوء الى الترخص بالجمع بين الظهر والعصر فى وقت أحدهما أو المغرب والعشاء على أن يكون هذا فى حدود ضيقة".
وأشار إلى أنه لا يجوز المسح على الحجاب، ولكن المسح على الرأس مختلف عن غسل اليدين إلى المرفقين لأن الحد الأدنى الذي يجزئ المرأة عن الرجل فى مسح الرأس هو أن تمسح بعض الرأس وبعض الرأس يتحقق بشعره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هل الوضوء بالماء الساخن ينقص الثواب المزيد الوضوء بالماء الماء البارد المسح على
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج.. اعرف رأي الشرع
يتساءل كثيرون عن حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج حيث في عصر التكنولوجيا كثرت تطبيقات الزواج في الآونة الأخيرة، فهل يمكن أن تكون طريقًا مشروعًا للزواج مع مراعاة الضوابط الإسلامية؟.
وفي السطور التالية نتعرف على حكم استخدام تطبيقات الزواج الإلكتروني..
ففي هذا السياق، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، مدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن فقهاء السادة الشافعية يرون في حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج إنها وسيلة مشروعة، موضحا أن استخدام هذه الوسيلة مسئولية المستخدم بحيث يستخدمها بغرض الزواج وليس شيء آخر.
وأضاف "الورداني"، خلال تصريح سابق له: أن فقهاء من السادة المالكية تقولون إن الأمر يتعلق في مآلات ما تؤديه هذه التطبيقات الإلكترونية في الزواج.
وعن رأي دار الإفتاء، قال الدكتور عمرو الورداني، إن الإفتاء تنظر إلى التطبيقات على أنها وسيلة للتعارف، لكنها تستخدم فيما لا تؤدى الغرض الذي أسست من أجله.
حكم الشرع في الزواج الإلكترونيكما تحدث الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في الزواج الإلكتروني، قائلاً إن الإسلام لا يتعارض مع الاستفادة بالتطورات التكنولوجية مشددا على ضرورة أن يتم استخدامها في ما لا يتعارض مع نص شرعي، أو يعطل شرطًا من الشروط الشرعية.
وقال "ممدوح"، في تصريحات متلفزة سابقة، إن الزواج لكي يكون صحيحًا فلابد أن تتحقق فيه أركان وتتوفر فيه الشروط، مشيرا إلى أن أركان الزواج هي أن يكون هناك إيجاب وقبول بين الطرفين، ولابد أن تكون هذه الصيغة أمام اثنين من المسلمين الذكور، وولي، وهكذا يكون الزواج صحيحًا، ولابد أن يحدث ذلك في مجلس عقد واحد.
وتابع أن “دار الإفتاء اختارت الرأي القائل بجواز عقد القران بوسائل الاتصال الحديثة بشرط الاطمئنان إلى أن الطرفين فيها هم الطرفان في الحقيقة”.
واستكمل حديثه بأن من منع ذلك من الفقهاء لم يكن تمردًا على وسائل التواصل الحديثة ولكن احتياطًا لعقد الزواج باعتباره ميثاقا غليظا، مشيرا إلى أن دار الإفتاء بينت ذلك الأمر وشددت على ضرورة التحقق، فمادام هناك تحقق من أن الطرفين هما نفسهما على الواقع والشهود سمعوا وتحققوا من ذلك فالمقصود الشرعي حدث.