روسيا تفرض عقوبات ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية ونائب وزير الدفاع البريطاني
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على نائب وزير الدفاع البريطاني والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن مسألة "مذكرة الاعتقال بحق القيادة الروسية".
ووسعت موسكو قائمة العقوبات على المواطنين البريطانيين لتشمل 54 شخصا، بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج عدد من الصحفيين من "بي بي سي"، و"الغارديان"، و"ديلي تلغراف" في قوائم العقوبات الروسية، وفق ما نشره موقع "روسيا اليوم" الرسمي.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "ردا على تنفيذ لندن الصارم لمسار معاد لروسيا، يتم في إطاره تطبيق آلية العقوبات أحادية الجانب ضد مواطني بلدنا والعاملين الاقتصاديين المحليين، تم اتخاذ قرار لتوسيع قائمة العقوبات الروسية، من خلال ضم ممثلين عن المؤسسة السياسية ووكالات إنفاذ القانون والمهنيين في المجتمع القانوني والهيئة الصحفية لبريطانيا بمجموع 54 شخصا".
وتشمل القائمة المحدثة، "لوسي فريزر، وزير الثقافة والإعلام والرياضة البريطاني، الذي يضغط بنشاط من أجل عزل الرياضة الدولية عن روسيا، وأنابيل غولدي، نائبة وزير الدفاع في بريطانيا، المسؤولة عن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك قذائف اليورانيوم المنضب".
بالإضافة إلى ذلك، تشمل قائمة العقوبات أيضا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، البريطاني كريم أحمد خان، الذي شارك في إصدار "مذكرة اعتقال" بحق القيادة الروسية.
ومع الأخذ في الاعتبار المشاركة النشطة للمملكة المتحدة في دعم المعلومات والدعاية لأنشطة نظام زيلينسكي، فإن القائمة المحدثة تشمل الموظفين المكلفين بالترويج لـ "معاداة روسيا" ومراسلي وسائل الإعلام البريطانية، ولا سيما أولئك الذين يمثلون هياكل إعلامية مثل "بي بي سي" (د. تورنيس، م. سبرينغ، ر. أتكنز، د. بالومبو، ج. هورتون)، ومن وكالة "غارديان" (س. غوراسا، ك. أندروود، أ. بيل، ج. بورغي، د. بوفي)، ومن صحيفة "ديلي تلغراف" (د. نولز، م. موسغريف، ف. ديرنلي، ك. فريمان).
وأشارت الوزارة، إلى أن هؤلاء الصحفيين متورطون في اختلاق تشهير "معاد لروسيا" للترويج في الفضاء الإعلامي وفي نشر معلومات كاذبة عن روسيا، وهم يسعون جاهدين لمنع وقمع محاولات تغطية الأحداث بشكل موضوعي في أوكرانيا، للقضاء على علامات المعارضة باستخدام الأساليب التي وصفها جورج أورويل في رواية "1984" ورواية "مزرعة الحيوان".
كما تتضمن قائمة المواطنين البريطانيين الذين لم يعد مسموحا لهم بدخول روسيا الاتحادية، ممثلين عن قيادة وكالات العلاقات العامة المشاركة في الأنشطة المناهضة لروسيا.
وشددت الخارجية الروسية، على أن "نود التأكيد مرة أخرى على أن أي جهود من جانب لندن لزيادة تدوير دولاب الموازنة للعقوبات المناهضة لروسيا ستلقى رفضا حاسما من جانبنا"، وسيتواصل العمل على توسيع "قائمة العقوبات" الروسية ردا على إجراءات السلطات البريطانية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد روسيا عقوبات قائمة العقوبات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
فرضت الحكومة البريطانية الاثنين عقوبات على ما قالت إنها منظمة إجرامية إيرانية مقرها السويد وزعيم هذه المنظمة، مشيرة إلى دورها في هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في أنحاء أوروبا.
وجمدت بريطانيا أصول هذه المنظمة المعروفة باسم (فوكستروت نتورك) وأصول زعيمها راوة ماجد ومنعته من السفر. وقالت الحكومة إنه المسؤول عن هذه المنظمة.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني “تستهدف بريطانيا هذه الشبكة الإجرامية وزعيمها راوة ماجد لتورطهما في أعمال عنف ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في أوروبا نيابة عن النظام الإيراني. لن تتسامح بريطانيا مع هذه التهديدات”.
لم يحدد لامي وقائع بعينها، ولم ترد السفارة الإيرانية في لندن حتى الآن على طلب للتعليق على العقوبات.
تأتي هذه الخطوة بعد شهر من فرض الولايات المتحدة عقوبات على فوكستروت وماجد.
تقول بريطانيا إنها تصدت منذ بداية عام 2022 مع أكثر من 20 مؤامرة دعمتها إيران لخطف أو قتل مواطنين بريطانيين أو أفراد مقيمين في بريطانيا ممن تعتبرهم طهران تهديدا.
وأوردت رويترز في أكتوبر تشرين الأول أن طهران تثير قلق الغرب بموجة من محاولات الاغتيال والخطف في أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت بريطانيا في مارس آذار إنها ستلزم إيران بتسجيل كل أنشطتها السياسية في بريطانيا، مما يخضع طهران لمستوى أعلى من التدقيق في ضوء ما وصفته بنشاطها العدواني المتزايد.