سوريا.. حرق شجرة عيد الميلاد وما قاله مسلح بالفصائل بجانب قساوسة.. إليكم ما حصل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
(CNN)-- اندلعت احتجاجات في الأحياء المسيحية بالعاصمة السورية، دمشق، بعد أن أضرم مجهولون النار في شجرة عيد الميلاد، مساء الاثنين، إذ ظهر على الإنترنت مقطع فيديو لرجال يشعلون النار في شجرة عيد الميلاد معروضة علناً في بلدة السقيلبية ذات الأغلبية المسيحية، بالقرب من مدينة حماة، مما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات.
وليس من الواضح من الذي أشعل النار في الشجرة، ولكن ظهر مقطع فيديو مسلح بالفصائل يقف بجانب قساوسة مسيحيين متعهداً بمعاقبة الجناة، وقال المسلح المجهول لمجموعة محتجة بجوار شجرة عيد الميلاد المحترقة: "في صباح اليوم التالي، سترون الشجرة وقد تم ترميمها بالكامل".
وسار المتظاهرون في العاصمة نحو الكنائس للمطالبة بحماية أفضل للمسيحيين في البلاد، حسبما قال جورج، وهو كاثوليكي مقيم في دمشق يبلغ من العمر 24 عامًا، اختار ذكر اسمه الأول فقط للتحدث بحرية، لشبكة CNN.
وعندما اجتاحت الفصائل المسلحة الإسلامية ثاني أكبر مدينة في سوريا في عملية أدت في نهاية المطاف إلى الإطاحة بنظام الأسد الوحشي، حصل المسيحيون على تأكيدات بأن كنائسهم وممتلكاتهم ستظل محمية.
وتسيطر الفصائل المسلحة الآن على معظم أنحاء سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام"، التي يرأسها، أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، وهو الرجل الذي أنشأ فرعًا لتنظيم القاعدة (جبهة النصرة) في سوريا قبل إعادة تسمية مجموعته في عام 2016.
وأكد الشرع أن جماعته ستحمي الأقليات والطوائف الدينية في سوريا، لكنه لم يدع بعد إلى حماية المسيحيين على وجه التحديد قبل احتفالات عيد الميلاد، وقالت الحكومة التي تقودها هيئة تحرير الشام إن الأربعاء (25 ديسمبر/ كانون الأول) والخميس (26 ديسمبر/ كانون الأول) سيكونان عطلة رسمية.
وقال سكان العاصمة السورية دمشق لشبكة CNN إن هيئة تحرير الشام لم تفرض أي قيود على الاحتفالات أو الصلوات هذا العام، لكن المسيحيين ما زالوا يخشون من أن تهاجمهم عناصر مسلحة مارقة من غير هيئة تحرير الشام.
في عهد الأسد، سُمح للمسيحيين بالاحتفال بأعيادهم وممارسة شعائرهم، لكن مثل كل السوريين واجهوا قيودًا استبدادية على حرية التعبير والنشاط السياسي.
ويأتي الحادث بعد ثلاثة أسابيع من قيام الفصائل المسلحة بقيادة حملة ناجحة للإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، وينضم المسيحيون السوريون الآن إلى المسيحيين في لبنان والأراضي الفلسطينية الذين يحتفلون بعيد الميلاد وسط قدر كبير من عدم اليقين والخوف في المنطقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مدينة حماة الإسلام المسيحية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حماة دمشق عيد الميلاد مظاهرات وسائل التواصل الاجتماعي هیئة تحریر الشام شجرة عید المیلاد النار فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشنّ مئات الغارات على سوريا.. اعتقال المفتي «بدر الدين حسون»
استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعدة غارات جوية محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية في سوريا.
وذكرت وسائل إعلام سورية “أن 6 غارات إسرائيلية طالت مواقع للجيش السوري في اللاذقية على الساحل السوري، بينها محيط الميناء الأبيض واللواء 110 البحري بمنطقة رأس شمرا في المحافظة، واستهدفت الغارات قواعد عسكرية بحرية وتركزت على مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية أخرى”.
ويعد هذا الهجوم “جزءا من سلسلة اعتداءات إسرائيلية تصاعدت منذ سقوط نظام “بشار الأسد” في ديسمبر 2024، وتشير تقارير إلى أن إسرائيل نفذت أكثر من 300 غارة على سوريا منذ بداية 2025″.
توقيف مفتي سوريا السابق أحمد “بدر الدين حسون”
أفادت صحيفة “الوطن” السورية، “بتوقيف مفتي سوريا السابق “أحمد بدر الدين حسون” بعد صدور مذكرة توقيف من النائب العام في وزارة العدل السورية”.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي، “صورة للمفتي السابق، وقالت إنه تم “اعتقال “حسون” في مطار دمشق الدولي قُبيل سفره إلى خارج البلاد”.
وزير الخارجية السوري يؤكد للسفير الصيني استعداد دمشق لتعزيز التعاون
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال استقباله وفدا صينيا برئاسة سفير بكين في دمشق شي هونغ وي، “استعداد سوريا لتعزيز التعاون بين البلدين”.
وشدد وزير الخارجية السوري والسفير الصيني خلال اللقاء، على “أهمية توطيد العلاقات بين سوريا والصين بما يخدم البلدين ويحقق الازدهار والتقدم والسلام في الدولتين”.
وأعرب الشيباني، “عن ترحيبه بموقف الصين بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الجنوب السوري، وأبدى استعداده لتعزيز التعاون بين البلدين بما يخدم قضايا الشعب السوري”.
بدوره، أكد السفير الصيني على “احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، ودعم سوريا في المرحلة الانتقالية لتخطيها بنجاح”.
وزيرة داخلية ألمانيا تلغي زيارتها إلى سوريا
أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية، “بأن وزيرة الداخلية “نانسي فيزر” قررت إلغاء زيارتها إلى سوريا مع نظيرها النمساوي “غيرهارد كارنر”، بعد تحذيرات من تهديد إرهابي”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “كان من المقرر أن تقوم الوزيرة الألمانية والوفد المرافق لها بمغادرة الأردن صباح اليوم الخميس متوجهين إلى دمشق”.
وأوضح متحدث باسم الوزارة: “بناء على تحذيرات محددة من أجهزة الأمن الألمانية بوجود تهديد إرهابي، قررت الوزيرة الاتحادية للداخلية فيزر إلغاء زيارتها المخطط لها إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم قبل الإقلاع من عمّان”، وأضاف أن “التهديد قد يكون موجها ضد الوفدين الألماني والنمساوي”.