الأمين: يجب عدم استغلال اشتباكات طرابلس في إعادة تموضع الجماعات المسلحة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حذر المرشح الرئاسي فضيل الأمين حكومة الوحدة لمؤقتة من استغلال اشتباكات طرابلس الأخيرة في تحقيق مكاسب سياسية وإعادة تموضع المجموعات المسلحة.
وقال الأمين في تغريدة عبر “تويتر”: “بينما نرحب بوقف الصراع المسلح في منطقة طرابلس الكبرى، لا تزال هناك مخاوف جدية بشأن تعبئة المجموعات المسلحة داخل طرابلس والمناطق المحيطة بها”.
وأضاف: “بسبب الفشل المستمر في تنفيذ الحل الليبي من أجل ليبيا موحدة، لا يزال العنف وإمكانية تجدد الاشتباكات يلقي بظلاله على المنطقة”.
وشدد على ضرورة إرسال رسائل واضحة وجادة على وجه السرعة إلى جميع الأطراف، بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية “المؤقتة”، حتى لا تستغل الاشتباكات الأخيرة من أجل إعادة تموضع الجماعات المسلحة الجديدة داخل المدينة أو إثارة التوترات لتحقيق مكاسب سياسية.
وحث جميع الأطراف على عدم اللجوء إلى أساليب الانتقام، واحترام الأسر المكلومة التي فقدت أحباءها في هذه الاشتباكات، مختتما: “حان الوقت الآن لإنهاء الانقسام الذي لا يزال يؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء”.
الوسومطرابلس ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.