نددت إيران، اليوم الأربعاء، باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس السابق في طهران، في وقت مبكر من هذا العام، مُتهمة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».

ماذا قالت إسرائيل؟

وتوعّد يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية وقطع رؤوس قادتهم، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله اللبناني وحماس.

وذكر كاتس، في أول اعتراف بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، قائلا: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».

ماذا قال مندوب إيران؟

وقال أمير سعيد إرافاني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة».

وفي يوليو الماضي، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال إسماعيل هنية، في هجوم إسرائيلي على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران إسماعيل هنية حماس إسرائيل إسماعیل هنیة فی طهران

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: أي اتفاق نووي مع إيران سيرتكز على التحقق من التخصيب والبرامج العسكرية

قال المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، إنّ: "أي اتفاق دبلوماسي مع إيران، سوف يعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية في البلاد".

وتابع ويتكوف، خلال مقابلة له مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أمس الاثنين: "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح".

وأبرز المبعوث الخاص للبيت الأبيض، أنّ: "ذلك يشمل الصواريخ، وكذلك كل ما يتعلٍّق بنوع الصواريخ التي خزنوها هناك"، وذلك بحسب وكالة "رويترز". وكان ويتكوف على رأس وفد الولايات المتحدة خلال محادثات مع إيران في العاصمة العمانية، مسقط، ناظره وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.

وكانت إيران والولايات المتحدة، قد أجريا، السبت الماضي، محادثات غير مباشرة في سلطنة عمان، حيث اتفقتا على استئنافها خلال الأسبوع المقبل. وتهدف المحادثات إلى التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأيضا، كانت طهران وواشنطن، قد أعلنتا عن إجراء محادثات وصفت بكونها "إيجابية وبناءة" في عُمان، يوم السبت، إذ اتّفقتا على استئنافها أيضا هذا الأسبوع.

إلى ذلك، تهدف واشنطن إلى وقف أنشطة طهران في تخصيب اليورانيوم، والتي تعتبرها إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي وقوى أوروبية، سبيلاً لامتلاك سلاح نووي. فيما تقول إيران إنّ: "برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط".


وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، إنه: "سوف يحل المشكلة الإيرانية، لأنها سهلة الحل"، ودعا في الوقت نفسه، طهران إلى التخلي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي وإلا "ستواجه ردًا قاسيًا"، ولم يستبعد "قصف مواقعها النووية"، في حال فشل المفاوضات.

يُذكر أن خامنئي أكد في تصريحات سابقة، أن التفاوض مع الولايات المتحدة "غير حكيم وغير عقلاني وغير مشرّف"، مشددا على رفضه لأي حوار مباشر مع واشنطن في ظل الظروف الراهنة.

وفي سياق متصل، تعاني إيران من عقوبات اقتصادية مشددة فُرضت عليها منذ سنوات، بينما تؤكد طهران أنها تسعى إلى التوصل لاتفاق عادل ومستدام، يُنهي هذه العقوبات ويُعيد إحياء الاتفاق النووي؛ في المقابل، تصرّ الولايات المتحدة على منع إيران من الاقتراب من تطوير سلاح نووي، وتسعى إلى إرغامها على إنهاء برنامجها النووي بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • هل تبتعد روسيا عن إيران من أجل التقارب مع واشنطن؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤوليْن بارزيْن في حماس والجهاد الإسلامي
  • غانتس: إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.. و"حان وقت التغيير" بالتنسيق مع واشنطن
  • إيران: الحق في تخصيب اليورانيوم ليس مطروحا للتفاوض
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • ويتكوف: أي اتفاق نووي مع إيران سيرتكز على التحقق من التخصيب والبرامج العسكرية
  • إيران والولايات المتحدة: تحت ظلال الردع وإعادة تشكيل النظام الدولي
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارة قريبة له إلى إيران