3 حالات تستدعي ذهابك إلى الطبيب عند الإصابة بطنين الأذن.. ما أسباب حدوثه؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يعرف طنين الأذن برنين أو ضوضاء في إحدى أذنيك أو كلتيهما، وعادة ما تكون الضوضاء التي تسمعها ليست ناتجة عن مصدر خارجي ولا يستطيع المُحيطين بك سماعها، لهذا عدد موقع «health line» بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب ويمكن معرفتهم في التقرير التالي.
الأعراضيتسبب طنين الأذن في سماع أنواع أخرى من الضوضاء الشبحية في أذنيك، ويمكن معرفتها على النحو التالي ومنها:
بعض الأشخاص لا يزعجهم طنين الأذن كثيرًا أما بالنسبة للآخرين، فإن طنين الأذن يمثل إزعاجًا كبيرًا لهم في حياتهم اليومية، خاصة إذا كنتَ مصابًا، فينبغي استشارة الطبيب في 3 حالات يمكن على إيضاحها فيما يلي:
ينبغي استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن في حالة إصابتك بفقدان السمع، أو دوخة مصاحبة لطنين الأذن. إصابتك بالقلق أو الاكتئاب نتيجة لطنين الأذن. أسباب حدوث طنين الأذن قد تسبب بعض الأدوية طنينًا، فكلما ازدادت جرعة هذه الأدوية، أصبح الطنين أكثر سوءًا، وغالبًا ما يختفي هذا الضجيج غير المرغوب عندما تتوقف عن تناول هذه الأدوية. اضطرابات الأوعية الدموية، يمكن أن تتسبب الحالات المرضية التي تٌؤثر في الأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو الأوعية الدموية. حالات مرضية مزمنة مثل السكري، مشكلات الغدة الدرقية، الصداع النصفي، فقر الدم، والاضطرابات المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة التي تسبب بدورها الإصابة بطنين الأذن.
أشار الدكتور علاء الدين عطية استشاري الأنف والأذن والحنجرة خلال حديثه لـ«الوطن»، أن طنين الأذن لا يشكل خطورة إلا أنه في حال تكراره بصورة مٌستمرة، فوجب الانتباه إلى ذلك الأمر، لأنه ربما يكون دلالة على الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي أو جلطة، ونصح بضرورة العمل على تنظيف الأذن بشكل مستمر وعدم ارتداء السماعات لساعات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طنين الأذن طنین الأذن طنین ا
إقرأ أيضاً:
وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
وصورة تعبيرية (مواقع)
في ظل تزايد معدلات الإصابة بتسوس الأسنان عالميًا، بدأت الأبحاث والتقنيات الحديثة تقدم حلولًا غير تقليدية لحماية الأسنان، بعيدًا عن الأساليب التقليدية كتنظيف الأسنان اليومي وزيارة الطبيب فقط. وبينما لا تزال النصائح الكلاسيكية سارية، إلا أن ثورة جديدة من الابتكارات باتت تقدم طرقًا أكثر ذكاءً وفعالية لمواجهة هذا العدو الصامت داخل الفم.
اقرأ أيضاً خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025 فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك 24 أبريل، 2025
تقنية اللعاب الذكي.. الحارس الطبيعي للأسنان"
ابتكر باحثون في جامعة طوكيو نوعًا من "اللعاب الصناعي" المُعزز بالأنزيمات والببتيدات المقاومة للبكتيريا المسببة للتسوس. هذه التركيبة، التي يمكن استخدامها على شكل رذاذ فموي، تساعد في خلق بيئة غير مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، دون أن تؤثر على التوازن الطبيعي للفم.
حلوى تحمي لا تضر:
نعم، ما قرأته صحيح! طُوّرت مؤخرًا حلوى خاصة تحتوي على مركبات طبيعية مضادة للتسوس، من بينها مادة "الزايليتول" التي تساهم في تقليل نسبة الحموضة في الفم وتعطيل نشاط البكتيريا. هذه الحلوى أصبحت خيارًا مبتكرًا وآمنًا للأطفال الذين يصعب السيطرة على شهيتهم تجاه السكريات.
معجون ذكي يُخبرك بمكان التسوس:
دخلت تكنولوجيا "المعجون الذكي" حيّز الاستخدام التجريبي، إذ يعمل هذا المعجون عبر تفاعل لوني بسيط يُظهر الأماكن التي بدأت فيها البكتيريا بإحداث الضرر. يهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي اليومي بحالة الأسنان، وتحفيز الأشخاص على زيارة الطبيب مبكرًا.
تطبيقات رقمية تكشف ما لا تراه العين:
تطبيقات جديدة للهواتف الذكية أصبحت قادرة على تحليل صور الفم والأسنان بدقة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم تقارير شبه فورية حول حالة الفم، واحتمالية وجود مشاكل في اللثة أو بدايات تسوس. هذه التطبيقات لا تغني عن الطبيب، لكنها تمنح المستخدمين وعيًا وقائيًا مبكرًا.
ثورة في "المضمضة": سوائل وقائية تدوم أطول:
تم تطوير مضمضات فموية تحتوي على نانو جزيئات من الفضة والزنك، تظل فعالة في الفم لساعات بعد الاستخدام، ما يُقلل من تراكم البلاك ويحدّ من نمو البكتيريا المسببة للتسوس. هذه المنتجات أصبحت خيارًا واعدًا للوقاية الممتدة.
الرسالة الأهم؟ الوقاية لم تعد مملة:
في زمن تتسارع فيه الابتكارات حتى في أصغر تفاصيل حياتنا، باتت العناية بالأسنان أكثر إثارة وذكاءً من أي وقت مضى. وبين لعاب ذكي، وحلوى واقية، ومعجون كاشف، وتطبيقات مراقبة رقمية، لم تعد الوقاية من التسوس مسألة معجون وفرشاة فقط، بل أسلوب حياة مدعوم بالعلم والتكنولوجيا.