البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي لا يعتزم إجراء مباحثات مع نظيره الروسي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” اليوم الأربعاء أن الوزير لويد أوستن لم يجر أي اتصالا مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوفم، نذ محادثته الأخيرة في يوليو ولا يعتزم إجراء أي اتصالات جديدة معه.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية نقلا عن "البنتاجون" أن "وزارة الدفاع ليس لديها بيان أو معلومات تقدمها فيما يتعلق بالاتصالات مع وزير الدفاع".
يشار إلى أن مثل هذا التصريح جاء ردًا على سؤال حول ما إذا كان من المقرر إجراء اتصالات جديدة بين أوستن وبيلوسوف في المستقبل القريب وما إذا كان الوزيران قد تواصلا منذ محادثتهما الأخيرة.
وفي يوليو، حذر بيلوسوف أوستن من احتمال حدوث تصعيد لا يمكن السيطرة عليه بسبب تصرفات كييف وواشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.