مخاطر استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام!
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون../
يحذر الخبراء من خطر صحي قد يصيب الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف الذكي أثناء تناول الطعام.
أوضح الدكتور غاريث ني، المحاضر الأول في علم وظائف الأعضاء في جامعة تشيستر بالممكلة المتحدة، أن الهاتف الذكي قد يحمل العديد من الجراثيم الضارة التي قد تنتقل إلى طاولة الطعام الخاصة بك وتسبب مشكلات صحية خطيرة.
وقال إن الهواتف الذكية تعد بيئة مثالية لنمو الجراثيم، حيث يمكن أن تحتوي على بكتيريا، مثل E. coli وPseudomonas aeruginosa، التي قد تسبب التسمم الغذائي والتهابات الجلد وأمراض الجهاز التنفسي.
كما أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى حالات صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والإنتان لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
ويعزو الطبيب وجود هذه الجراثيم على الهواتف إلى أننا نلمس العديد من الأسطح المختلفة يوميا، بعضها قد يحمل بكتيريا ضارة.
ويضيف قائلا: “تلامس أيدينا حوالي 150 عنصرا مختلفا يوميا، وأكثر إذا كنت مسافرا. وعند لمس هذه الأسطح، تنتقل البكتيريا إلى هواتفنا، خاصة إذا تم استخدام الهاتف بعد دخول المرحاض، ما يزيد من خطر نقل الجراثيم إلى الطعام”.
وبهذا الصدد، يوصي الخبراء باتباع بعض الإجراءات الوقائية للحد من انتقال الجراثيم عبر الهواتف. أولا، يجب فصل الهاتف عن الكهرباء لتجنب أي ضرر أثناء تنظيفه. ثم، يجب إزالة غطاء الهاتف وتنظيفه جيدا بالماء الساخن والصابون، ومن ثم تركه ليجف تماما. وإذا كان الغطاء مصنوعا من مواد خاصة مثل الجلد أو البولي يوريثان، فيجب استخدام منظف خاص لتجنب إحداث تلف فيه.
وبعد ذلك، يُنصح بمسح الجزء الخارجي للهاتف باستخدام قطعة قماش خالية من النسالة لإزالة الغبار والأوساخ، واستخدام عود أسنان خشبي لتنظيف المنافذ الصغيرة للهاتف من أي غبار أو أوساخ. وفي النهاية، يمكن مسح الهاتف باستخدام منديل يحتوي على 70% من الكحول أو قطعة قماش مبللة قليلا بالماء والصابون، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحيطة بالأزرار وفتحات مكبر الصوت.
وللتقليل من خطر الإصابة بالعدوى، ينصح الخبراء أيضا بغسل اليدين بشكل دوري.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"مفاوضات مسقط": حرص إيراني أمريكي على تقليص الخلافات بعد مفاوضات فنية "صعبة ومعقدة وجادة"
◄ بدر بن حمد: المحادثات ستستمر الأسبوع المقبل مع اجتماع رفيع المستوى في 3 مايو
◄ عراقجي: سلطنة عُمان ستُعلن عن مكان انعقاد الجولة الرابعة
مسقط- العُمانية- الوكالات
قال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إنّ المحادثات الأمريكية الإيرانية في مسقط أمس السبت أكدت على الرغبة المشتركة في التوصل إلى اتفاق يقوم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة.
وأضاف معاليه: "تمت مناقشة المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية. وسوف تستمر المحادثات الأسبوع المقبل مبدئيًّا مع اجتماع آخر رفيع المستوى في الثالث من مايو".
من جانب آخر، أعرب معالي الدكتور عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني عن رضاه إزاء سير وتيرة الجولة الثالثة من المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية التي اتسمت بالجدية والإصرار من الجانبين، مشيرًا إلى أنَّ سلطنة عُمان ستُعلن عن مكان انعقاد الجولة الرابعة.
وأجرى عراقجي وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، جولةً ثالثةً من المحادثات في مسقط، عبر وسطاء عُمانيين استمرت نحو 6 ساعات، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بالبناءة.
ووصف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية المحادثات بأنها إيجابية ومثمرة، مضيفاً أنَّ الجانبين اتفقا على الاجتماع مجددًا في أوروبا "قريبًا". وأضاف المسؤول أن هناك الكثير من العمل لكن "جرى إحراز مزيد من التقدم نحو التوصل إلى اتفاق".
وقبل اجتماع كبار المفاوضين، جرت محادثات غير مباشرة على مستوى الخبراء في مسقط لوضع إطار لاتفاق نووي محتمل. وقال عراقجي "كان وجود الخبراء مفيدًا... سنعود إلى عواصمنا لإجراء مزيد من المراجعات لنرى كيف يمكن تقليص الخلافات". وقال مسؤول إيراني مطلع على تفاصيل المحادثات لرويترز في وقت سابق إن المفاوضات على مستوى الخبراء كانت "صعبة ومعقدة وجادة".