معا ضد التشويه فى حملة توعوية بجامعة أسيوط الأهلية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أطلقت جامعة أسيوط الأهلية اليوم الثلاثاء حملة توعية بعنوان "معًا.. ضد التشويه"، والتي حاضرت فيها الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط.
وتعد حملة: "معًا.. ضد التشويه"، واحدة من سلسلة حملات التوعية التي تطلقها جامعة أسيوط الأهلية؛ لرفع وعي الشباب بخطورة الشائعات، وضرورة التصدي لها، وزيادة إدراك الشباب للمخاطر التي تحيط به، وزيادة التوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، والتي اشتملت على حملات: "لا للجرائم الإلكترونية"، "خذوا بالكم من مصر"، "معًا.
وشهدت المحاضرة حضور الأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة، والدكتورة شيرين عبدالغفار منسق عام أنشطة رعاية الشباب بالجامعة الأهلية، والدكتور أحمد علام مدير برنامج نظم المعلومات(BIS) بكلية العلوم الإدارية والمالية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن حملات التوعية التي تطلقها الجامعة الأهلية تستهدف مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، ومحو الإمية الإعلامية، والتي تمثل إحدى أخطر الحروب المعاصرة، كونها تسعى إلى تدمير المجتمع من الداخل، عبر تقويض الثقة بمؤسسات الدولة، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والمعلومات الزائفة، مؤكدًا أن هذه الحروب تستهدف عقول الشباب، وشن حروب نفسية، وهدم الإنجازات، وتحويلها إلى نقاط ضعف، ونشر الفوضى والفساد، وذلك بأقل تكلفة من الحروب التقليدية.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور المنشاوي إلى أن مواجهة هذه الحرب الشرسة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي، كأولوية أساسية، ضد مثل هذه الحروب، لافتًا: أن بناء الوعي يحمي المواطنين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، ويعزز الثقة في المؤسسات الرسمية، موضحًا أن حملات التوعية تسهم في زيادة وعي الشباب وتحصينه، ورفع إدراكه بالمخاطر التي تحيط به، وتعزيز وتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه وطنهم.
ومن جهته، أكد الدكتور نوبي محمد حسن، خلال افتتاح حملة "معًا.. ضد التشويه"، أن الحروب الفكرية تعد من أخطر أنواع الحروب التي تستخدم وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الطلاب إلى عدم التجاوب مع المحاولات التي تقوم بها حروب الجيل الرابع والخامس، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، وأمنه.
وأوضح الدكتور نوبي محمد حسن: أن جامعة أسيوط الأهلية تحرص على تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي تضرهم، وتؤدي إلى التشويش العقلي، والإحباط، واليأس، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي لتحصين الشباب هو الحفاظ علي هويتهم الوطنية، وزيادة انتمائهم وولائهم لوطنهم، وتوعيتهم بجهود الدولة المصرية، بمؤسساتها كافة، في توفير حياه كريمة للمواطنيين.
وتضمنت حملة توعية "معًا.. ضد التشويه"، محاضرة للدكتورة رحاب الداخلي، المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، حول " الإعلام والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس"، والتي أكدت خلالها "أن الحرب الإعلامية المفروضة علينا لا تقل شراسة عن مواجهة الإرهاب والسلاح، والهدف من هذه الحرب نشر الأخبار المزيفة، ونشر مشاعر الخوف والرعب، وعدم الثقة وتهديد التضامن الاجتماعي."
كما أشارت الدكتور رحاب الداخلي إلى خطورة تزييف الوعي لدى الفرد، وصنع أعداء وهميين بديلا عن الأعداء الحقيقيين، وطرح أهداف أمام الفرد يتعارض سعيه لتحقيقها مع مصالحه الأساسية، والخطوره في ذلك هو الانحراف نحو مسارات خاطئة، واعتماد معايير غير موضوعية في الحكم على الأمور، وتبني أفكار مغلوطة، بالإضافة إلى تنميط الآراء.
وأشارت رئيس قسم الإعلام، أن حروب الجيلين؛ الرابع، والخامس تعتمد على نشر الفتن والشائعات، ومحاولات تضليل الرأي العام، ونشر الخبر الكاذب بشكل سريع، حيث تتزامن مع التطور التكنولوجي المستمر، خاصةً في مجال الاتصالات، والمعلومات الرقمية، للعبث في عقول الجمهور المتلقي للرسالة الإعلامية، والتأثير عليه، وهدم الثوابت الوطنية، والولاء، والانتماء للوطن، وتمزيق البنية الاجتماعية وتدميرها، وتدمير الروابط المعنوية بين مكونات المجتمع، وإفقاد الشباب الثقة في المستقبل.
وحذرت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط من خطورة الشائعات، والأخبار المزيفة على الأمن المجتمعي، وخاصة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقت الأحداث المهمة، ويمكن أن يتم بثها من خلال الروبوتات، أو الحسابات المزورة، والهدف منها هو نشر الرعب، والقلق، وعدم الثقة في القيادة السياسية، وتهديد التضامن الاجتماعي، مؤكدًة أن انتشار الأخبار الزائفة أو الكاذبة، والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية؛ ويرجع سبب هذا الانتشار إلى قدرة هذا النوع من الأخبار على خلق مشاعر الخوف، والدهشة لدى المستخدمين، مما يزيد من الإقبال عليها، ومشاركتها مع الآخرين.
وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تقديم الأخبار الصادقة، وكشف الحقائق، وضرورة توظيفيها بالشكل الصحيح لمقاومة الشائعات، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تنمية الحس الوطني لدى المواطن؛ لتحصينه ضد خطر الشائعات، وضرورة محو الأمية الإعلامية، وامتلاك المهارات والفهم والوعي الكامل للتعامل مع وسائل الإعلام بوعي وذكاء ومسئولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اعلام إعلامي افة افتتاح الـ ألا الات الاتصال الاتصالات أسيوط الأهلية اعتماد الاتصالات والمعلومات أصل إطلق الأهل الأهلي الأهلية استقرار الوطن آسية الاجتماع أرك أستاذ استقر استقرار الاجتماعي الاداب الأستاذ الاعلام اداب ادراك أذى أرض الإعلامي الإلكتروني الإلكترونية الانتشار امين عام الجامعة آنت أول اولا
إقرأ أيضاً:
افتتاح المؤتمر الثاني للبيولوجيا الجزيئية التطبيقية بجامعة أسيوط
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين الموافق 24 من فبراير، المؤتمر الثاني للبيولوجيا الجزيئية التطبيقية، والذي ينظمه معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بالجامعة، وتستمر أعماله على مدار يومين، تحت إشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمرو عبد الفتاح، عميد المعهد ورئيس المؤتمر، والدكتور علاء الدين حامد، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومقرر المؤتمر.
شهد المؤتمر حضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، واللواء الدكتور طارق طه، رئيس فرع الخلايا الجذعية والطب التجديدي بمركز البحوث الطبية، والعميد الدكتور هاني النبراوي، نائب مدير إدارة الحرب الكيميائية للبحوث، والدكتورة أسماء عبد الناصر، العميد المؤسس للمعهد، بالإضافة إلى لفيف من ممثلي القيادات بإدارة الحرب الكيميائية، وعمداء ووكلاء الكليات، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والباحثين، والطلاب.
في مستهل كلمته، أكد الدكتور المنشاوي على أهمية انعقاد المؤتمر الثاني للبيولوجيا الجزيئية التطبيقية، والذي يأتي استكمالًا للجهود العلمية الرائدة في هذا المجال الحيوي، والذي يُمثل ركيزة أساسية في تقدم العلوم البيولوجية الجزيئية التطبيقية الحديثة، قائلًا: "إن جامعة أسيوط، باعتبارها إحدى المؤسسات الأكاديمية العريقة، تولي اهتمامًا كبيرًا بمجالات البحث العلمي وتطبيقاته المتقدمة، وخاصة في البيولوجيا الجزيئية، لما لها من دور محوري في تطوير العلوم الطبية الحديثة، وعلم المناعة، وعلم الأمراض الجزيئي، وعلم السموم البيئية، وتقديم حلول مبتكرة في التشخيص والعلاج، فضلًا عن مساهمتها في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة."
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الدولة المصرية، في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحرص على دعم البحث العلمي، إدراكًا منها لأهميته في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الصحية والبيئية. موضحًا أن هذا المؤتمر يُمثل فرصة قيمة لتبادل الخبرات بين الباحثين والعلماء، ومناقشة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مجال البيولوجيا الجزيئية التطبيقية، بما يخدم المجتمع العلمي والطبي.
ووجّه الدكتور المنشاوي الشكر للجنة المنظمة للمؤتمر وللباحثين الذين بذلوا جهودًا كبيرة في الإعداد والتنظيم، متمنيًا أن يكون المؤتمر منصة علمية ملهمة تُثمر عن نتائج وتوصيات تُسهم في إثراء البحث العلمي وتطوير التطبيقات العملية في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، رحّب الدكتور جمال بدر بالسادة الباحثين المشاركين في المؤتمر، موضحًا أهمية دور معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية في وضع الجامعة ضمن التصنيفات الدولية، وحرص الباحثين في المعهد على النشر الدولي، مما أدى إلى نشر (42) بحثًا في مجلات عالمية مصنفة Q1 و Q2، متمنيًا للحضور مؤتمرًا مثمرًا يُسهم في تقدم البحث العلمي بجميع المجالات.
وأوضح الدكتور عمرو عبد الفتاح أن المؤتمر الثاني للبيولوجيا الجزيئية التطبيقية يتضمن تخصصات فريدة ومتنوعة، سعيًا لتحقيق الرؤية المستقبلية للبحث العلمي، ومن هذه التخصصات: الميكروبيولوجيا الجزيئية والمناعة الجزيئية، والتشخيص الجزيئي لأمراض الكائنات الحية، والإحصاء الحيوي والمعلوماتية الحيوية، والتكنولوجيا الحيوية النباتية، والتكنولوجيا الحيوية الحيوانية، والصناعات الدوائية، والتكنولوجيا الحيوية للأغذية والألبان، والتكنولوجيا الحيوية البيئية، وعلم السموم البيئية والمعالجة الحيوية. مشيرًا إلى بروتوكول التعاون العلمي والبحثي بين جامعة أسيوط وإدارة الحرب الكيميائية، والذي يشمل العديد من الأبحاث التي تخدم اهتمامات الأمن القومي المصري والبحث العلمي.
وأضاف الدكتور علاء الدين حامد أن المؤتمر يشارك فيه 286 باحثًا من مختلف الجامعات المصرية والدولية، منها جامعة أسيوط، وجامعة الأزهر، وجامعة سوهاج، وجامعة الوادي الجديد، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة أسوان، وجامعة بدر، وجامعة حلوان، وجامعة Louisiana من الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة سينجكوينكون بكوريا الجنوبية، وجامعة اليابان بالإسكندرية، والجامعة الروسية بمدينة بدر، ومعهد الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومركز السموم البيئية والبشرية بجامعة فلوريدا بالولايات المتحدة، ومركز النانو تكنولوجي بالجامعة البريطانية بالقاهرة.
وأوضح وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر يتضمن (7) محاضرات (Keynote Speakers) من تخصصات البيولوجيا الجزيئية التطبيقية المختلفة، من جهات متعددة منها مركز البحوث والطب التجديدي والخلايا الجذعية، والمركز القومي للبحوث، ومركز علوم الصحة بولاية تكساس، والمركز العلمي للبحوث بالمكسيك، وجامعتي الإسكندرية وأسيوط. كما أعلن عن انطلاق العدد الرابع لمجلة المعهد المفهرسة من أكاديمية البحث العلمي، والتي تتضمن (29) بحثًا.
وشهدت فعاليات المؤتمر تقديم درع المؤتمر التذكاري للدكتور أحمد المنشاوي تقديرًا وعرفانًا لدعمه المتواصل للمعهد وتشجيعه لكافة أنشطته العلمية والبحثية، إلى جانب تكريم اللواء سامي مصطفى، مدير إدارة الحرب الكيميائية، وتسلم الدرع نيابة عنه العميد الدكتور هاني النبراوي، كما تم تكريم السادة الباحثين المشاركين في المؤتمر.