أطلقت جامعة أسيوط الأهلية اليوم الثلاثاء  حملة توعية بعنوان "معًا.. ضد التشويه"، والتي حاضرت فيها الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط.

 وتعد حملة: "معًا.. ضد التشويه"، واحدة من سلسلة حملات التوعية التي تطلقها جامعة أسيوط الأهلية؛ لرفع وعي الشباب بخطورة الشائعات، وضرورة التصدي لها، وزيادة إدراك الشباب للمخاطر التي تحيط به، وزيادة التوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، والتي اشتملت على حملات: "لا للجرائم الإلكترونية"، "خذوا بالكم من مصر"، "معًا.

. ضد التشويه".

وشهدت المحاضرة حضور الأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة، والدكتورة شيرين عبدالغفار منسق عام أنشطة رعاية الشباب بالجامعة الأهلية، والدكتور أحمد علام مدير برنامج نظم المعلومات(BIS)  بكلية العلوم الإدارية والمالية.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن حملات التوعية التي تطلقها الجامعة الأهلية تستهدف مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، ومحو الإمية الإعلامية، والتي تمثل إحدى أخطر الحروب المعاصرة، كونها تسعى إلى تدمير المجتمع من الداخل، عبر تقويض الثقة بمؤسسات الدولة، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والمعلومات الزائفة، مؤكدًا أن هذه الحروب تستهدف عقول الشباب، وشن حروب نفسية، وهدم الإنجازات، وتحويلها إلى نقاط ضعف، ونشر الفوضى والفساد، وذلك بأقل تكلفة من الحروب التقليدية.

 وفي هذا الإطار، أشار الدكتور المنشاوي إلى أن مواجهة هذه الحرب الشرسة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي، كأولوية أساسية، ضد مثل هذه الحروب، لافتًا: أن بناء الوعي يحمي المواطنين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، ويعزز الثقة في المؤسسات الرسمية، موضحًا أن حملات التوعية تسهم في زيادة وعي الشباب وتحصينه، ورفع إدراكه بالمخاطر التي تحيط به، وتعزيز وتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه وطنهم.

ومن جهته، أكد الدكتور نوبي محمد حسن، خلال افتتاح حملة "معًا.. ضد التشويه"، أن الحروب الفكرية تعد من أخطر أنواع الحروب التي تستخدم وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الطلاب إلى عدم التجاوب مع المحاولات التي تقوم بها حروب الجيل الرابع والخامس، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، وأمنه.

وأوضح الدكتور نوبي محمد حسن: أن جامعة أسيوط الأهلية تحرص على تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي تضرهم، وتؤدي إلى التشويش العقلي، والإحباط، واليأس، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي لتحصين الشباب هو الحفاظ علي هويتهم الوطنية، وزيادة انتمائهم وولائهم لوطنهم، وتوعيتهم بجهود الدولة المصرية، بمؤسساتها كافة، في توفير حياه كريمة للمواطنيين.

وتضمنت حملة توعية "معًا.. ضد التشويه"، محاضرة للدكتورة رحاب الداخلي، المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، حول " الإعلام والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس"، والتي أكدت خلالها "أن الحرب الإعلامية المفروضة علينا لا تقل شراسة عن مواجهة الإرهاب والسلاح، والهدف من هذه الحرب نشر الأخبار المزيفة، ونشر مشاعر الخوف والرعب، وعدم الثقة وتهديد التضامن الاجتماعي."

 كما أشارت الدكتور رحاب الداخلي إلى خطورة تزييف الوعي لدى الفرد، وصنع أعداء وهميين بديلا عن الأعداء الحقيقيين، وطرح أهداف أمام الفرد يتعارض سعيه لتحقيقها مع مصالحه الأساسية، والخطوره في ذلك هو الانحراف نحو مسارات خاطئة، واعتماد معايير غير موضوعية في الحكم على الأمور، وتبني أفكار مغلوطة، بالإضافة إلى تنميط الآراء.

 وأشارت رئيس قسم الإعلام، أن حروب الجيلين؛ الرابع، والخامس تعتمد على نشر الفتن والشائعات، ومحاولات تضليل الرأي العام، ونشر الخبر الكاذب بشكل سريع، حيث تتزامن مع التطور التكنولوجي المستمر، خاصةً في مجال الاتصالات، والمعلومات الرقمية، للعبث في عقول الجمهور المتلقي للرسالة الإعلامية، والتأثير عليه، وهدم الثوابت الوطنية، والولاء، والانتماء للوطن، وتمزيق البنية الاجتماعية وتدميرها، وتدمير الروابط المعنوية بين مكونات المجتمع، وإفقاد الشباب الثقة في المستقبل.

وحذرت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط من خطورة الشائعات، والأخبار المزيفة على الأمن المجتمعي، وخاصة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقت الأحداث المهمة، ويمكن أن يتم بثها من خلال الروبوتات، أو الحسابات المزورة، والهدف منها هو نشر الرعب، والقلق، وعدم الثقة في القيادة السياسية، وتهديد التضامن الاجتماعي، مؤكدًة أن انتشار الأخبار الزائفة أو الكاذبة، والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية؛ ويرجع سبب هذا الانتشار إلى قدرة هذا النوع من الأخبار على خلق مشاعر الخوف، والدهشة لدى المستخدمين، مما يزيد من الإقبال عليها، ومشاركتها مع الآخرين.

وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تقديم الأخبار الصادقة، وكشف الحقائق، وضرورة توظيفيها بالشكل الصحيح لمقاومة الشائعات، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تنمية الحس الوطني لدى المواطن؛ لتحصينه ضد خطر الشائعات، وضرورة محو الأمية الإعلامية، وامتلاك المهارات والفهم والوعي الكامل للتعامل مع وسائل الإعلام بوعي وذكاء ومسئولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط اعلام إعلامي افة افتتاح الـ ألا الات الاتصال الاتصالات أسيوط الأهلية اعتماد الاتصالات والمعلومات أصل إطلق الأهل الأهلي الأهلية استقرار الوطن آسية الاجتماع أرك أستاذ استقر استقرار الاجتماعي الاداب الأستاذ الاعلام اداب ادراك أذى أرض الإعلامي الإلكتروني الإلكترونية الانتشار امين عام الجامعة آنت أول اولا

إقرأ أيضاً:

“التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامي” ندوه بإعلام الخارجة

 عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الأربعاء ندوة حول ( التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامى )  وذلك بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة والتى حاضر فيها عمرو بحر - مدير مكتب جريدة الشروق بالوادى الجديد وبحضور  إبراهيم عبيد الله - نائباً عن رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة .


افتتحت الندوة غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي ورحبت بالمشاركين كما اوضحت الهدف من الحملة وكذلك خطورة الشائعات على استقرار الدولة وتهديدها للأمن القومى .


كما رحب إبراهيم بالحضور وشرح أن الشائعات تستهدف مقدرات الوطن لذلك لابد من التوعية بأن يقوم كل مواطن بعدم الانسياق لها وتردديها دون التحقق منها .


ومن جانبه تحدث عمرو  بحر أن مفهوم التنمية يتمثل فى التطوير  الشامل فى كافة المجالات وفق الامكانيات المتاحة للدولة وذكر أن الدولة قامت بالعديد من المشروعات التنموية لاحداث هذا التطوير خاصة فى القرى من خلال مبادرة حياة كريمة والمبادرات الصحية المختلفة التى استهدفت كافة المواطنين 
أما عن الشائعات فأكد سيادته أن الشائعات تستهدف إضعاف الروح المعنوية للمجتمع والمواطن هذا بالإضافة إلى تأثيرها على الأمن القومى والذى يتمثل فى المؤسسات خاصة الموسسة العسكرية لذلك اتخذت مصر بعض الإجراءات فى حماية أمنها السبرانى

 
وناشد الحضور بضرورة التريث و التحقق من الأخبار قبل تردديها وذلك من خلال متابعة مواقع الصحف المهنية والصفحات الرسمية للمؤسسات المختلفة أو من خلال متابعة المتحديثين الاعلامين للمسؤولين .


وناشد أيضا بعدم الإفراط فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى والانسياق وراء الشائعات والترند واستخدام تلك المواقع بشكل ايجابى .


أما عن الإعلام الرسمى للدولة، أوضح عمرو أن الإعلام يدار من خلال هيئات وأن هناك طفرة حقيقية لتصحيح المسار من خلال القرارات الأخيرة وأهمها الغاء الإعلانات من اذاعة القرآن الكريم .


واختتم عمرو الندوة بدعوة المشاركين للتفاؤل والنظر إلى المستقبل بشكل ايجابى حتى تستطيع مصر التغلب على التحديات التى تواجهها. 
أدار اللقاء غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي  محمد عطية -إخصائى إعلام  وتخت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد-مدير مركز إعلام الخارجة.

مقالات مشابهة

  • حملة أصحابي: دورات تدريبية لتعزيز التعاون الاجتماعي بين الأطفال
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة أسوان
  • محافظ قنا يشارك في ندوة "دور الأديان في مواجهة الشائعات" لتعزيز الوعي المجتمعي
  • مطرانية قنا والنيل للإعلام ينظمان ندوة حول دور الأديان في واجهة الشائعات
  • محافظ قنا: الحروب النفسية عبر نشر الرسائل السلبية بداية انهيار الشعوب
  • أستاذ بجامعة الأزهر: يجب ألا نسمح لأي جهة أن تزعزع استقرارنا الوطني (فيديو)
  • تصعيد فريق كورال جامعة بني سويف الأهلية للمنافسة النهائية بمهرجان "إبداع 13"
  • “التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامي” ندوه بإعلام الخارجة
  • كورال جامعة بني سويف الأهلية يصعد للمنافسات النهائية بمهرجان إبداع 13
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن بدء فعاليات مسابقةHult prize