صحيفة أمريكية: شراء غرينلاند أكبر عملية استحواذ في تاريخ الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أن شراء الولايات المتحدة لغرينلاند قد يصبح أكبر عملية استحواذ على أراضٍ في التاريخ الأمريكي.
وأوضحت الصحيفة أنه في حال نجاح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في شراء غرينلاند ووضعها تحت السيطرة الأمريكية، ستحصل واشنطن على مناطق أكثر مما حصلت عليه في صفقة شراء لويزيانا في عام 1803.
وتبلغ مساحة غرينلاند، حيث يعيش حوالي 56 ألف نسمة، 2,166,084 مترا مربعا.
وبحسب المنشور نقلا عن مصادر مقربة من ترامب، فإن الرئيس الأمريكي المنتخب "جاد بنسبة 100%" بشأن فكرة السيطرة على غرينلاند، وكذلك قناة بنما.
ووفقا للمسؤول السابق في وزارة الخزانة الأمريكية توماس دانس فإن توسيع صلاحيات الحكم الذاتي لغرينلاند يجعل من الممكن وضع هذه الجزيرة المملوكة للدنمارك تحت السيطرة الأمريكية.
كانت غرينلاند مستعمرة للدنمارك حتى عام 1953 والآن، لا تزال جزءا من المملكة الدنماركية، لكنها حصلت في عام 2009 على الحكم الذاتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التاريخ الأمريكي غرينلاند الولايات المتحدة السيطرة الامريكية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاحد، ردنا على رسالة ترامب وصل إلى البيت الأبيض، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف الرئيس الإيراني، مستعدون لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة
وتابع، نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة.. وسلوكها سيحدد مسار العلاقات.
وفي وقت سابق، قال عباس عراقجي إن إيران قد أرسلت ردها الرسمي على رسالة ترامب يوم الأربعاء الماضي، عبر سلطنة عمان، موضحًا أن الرد يشمل توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه الوضع الحالي ورسالة ترامب. وأضاف أنه تم نقل الرد إلى الجهة المعنية، لكنه لم يحدد تفاصيل الرد أو تاريخ إرساله.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018 خلال ولاية ترامب، وفي وقت لاحق، أبدى الرئيس الأمريكي استعداده للتفاوض مع طهران بشأن تنظيم أنشطتها النووية. كما كشف في بداية مارس عن إرسال رسالة إلى المسؤولين الإيرانيين في هذا الشأن.
في الوقت نفسه، استمر ترامب في تعزيز سياسته القائمة على "الضغوط القصوى" ضد إيران، من خلال فرض عقوبات إضافية وتهديدات باستخدام القوة العسكرية في حال رفضت إيران عرضه التفاوضي.
وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض إجراء مفاوضات مباشرة في ظل الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية، لكنه أشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة، مثلما كان يحدث في السابق، يمكن أن تستمر.