تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق البنك الدولي، الثلاثاء، على تمويل إضافي بقيمة 450 مليون دولار لمشروع إعادة بناء المساكن الطارئة في إقليم السند الباكستاني للأشخاص في المتضررين من فيضانات عام 2022.

وذكر بيان صادر عن البنك الدولي أن الدعم الجديد سيضاف إلى المشروع الأصلي بقيمة 500 مليون دولار، والذي تمت الموافقة عليه في ديسمبر 2022، والذي دعم إعادة بناء أكثر من 410 ألف وحدة سكنية أساسية بقيادة المالكين ومقاومة للمخاطر المتعددة.

 

ويهدف التمويل الإضافي إلى توسيع نطاق جهود إعادة بناء المساكن الشاملة في إقليم السند، لتشمل ما لا يقل عن 360 ألف مستفيد مؤهل إضافي، كما ستدعم الموارد الإضافية توفير ما لا يقل عن 30 ألف مرفق مياه وصرف صحي ونظافة يتم إدارتها بأمان.

وقال ناجي بن حسين مدير البنك الدولي في باكستان إن بناء القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية والصدمات المناخية من خلال تعزيز البنية الأساسية المادية، لاسيما للفئات الأكثر ضعفًا، كان عنصرًا أساسيًا في دعم البنك الدولي للمناطق المتضررة من الفيضانات في إقليم السند، مضيفًا أن هذا التمويل الإضافي سيدعم الجهود الرامية إلى توفير وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المدارة بأمان والتي تلعب دورًا حاسمًا في منع الأمراض المنقولة بالمياه والتي تساهم في ارتفاع معدلات التقزم لدى الأطفال في الإقليم.

وسوف يضمن التمويل الجديد إعطاء الأولوية للأسر الضعيفة وخاصة النساء غير المتزوجات أو الأرامل، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، والفقراء للغاية، لإعادة الإعمار. 

وسيشجع المشروع مشاركتهم في إدارة أنشطة بناء المساكن من خلال المشاركة المجتمعية وإنشاء لجان إعادة بناء القرى وتوفير الحسابات المصرفية للأسر التي تعولها نساء، وعلاوة على ذلك، سيتم تقديم منحة تصل إلى 50 ألف روبية باكستانية للمستفيدين المؤهلين لدعم تحسينات الإسكان، وضمان إمكانية الوصول إلى منازلهم وتكييفها لتلبية احتياجات الإعاقة المحددة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الدولي تمويل دولار اعادة الاعمار باكستان البنک الدولی إعادة بناء

إقرأ أيضاً:

جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز مخطوطة وادي السند

شمسان بوست / متابعات:

أعلن رئيس وزراء ولاية تاميل نادو موثوفيل كارونانيدي ستالين بالهند عن جائزة قدرها مليون دولار لأي شخص يتمكن من فك رموز نص وادي السند بنجاح، وفقا لما نشره موقع “heritagedaily”.

نص وادي السند، المعروف باسم نص هارابان، هو مجموعة من الرموز التي خلفتها حضارة وادي السند، نشأت الحضارة في السهول الرسوبية الخصبة لنهر السند في المناطق الشمالية الغربية من جنوب آسيا منذ حوالي عام 3300 قبل الميلاد خلال العصر البرونزي.

وتم توثيق أكثر من ألف موقع من مواقع الحضارة الهندية القديمة، وأبرزها المراكز الحضرية الخمسة الكبرى، موهينجو دارو في وادي السند السفلي، وهارابا في منطقة البنجاب الغربية، وجانيريوالا في صحراء تشولستان، ودولافيرا في غرب ولاية جوجارات، وراكيغارهي في ولاية هاريانا.


كما ظلت الهيروغليفية المصرية القديمة لغزاً حتى اكتشاف حجر رشيد، فإن مخطوطة وادي السند حيرت علماء الآثار لفترة طويلة، ولفتت انتباه العالم لأول مرة في عام 1875 بعد نشر ختم للسير ألكسندر كانينجهام.

تتكون النصوص عمومًا من سلسلة قصيرة من الرموز التي توجد بشكل أساسي على الأختام المطبوعة، والفخار، والألواح البرونزية والنحاسية، والأدوات، والأسلحة.

لم يتم العثور على أي أمثلة باقية من النصوص على مواد عضوية قابلة للتلف، ولا تزين هذه النصوص المعالم الأثرية الضخمة التي تعود إلى العصر الفيكتوري الحديث باعتبارها سمات معمارية.

بُذلت محاولات عديدة لفك شفرة نص وادي السند، وحققت مستويات متفاوتة من النجاح،وقد بحث العلماء في الروابط المحتملة بين هذه النصوص واللغات الدرافيدية والسنسكريتية وعائلات لغوية أخرى، ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى إجماع نهائي.

مقالات مشابهة

  • دعوة إلى بناء استراتيجية متكاملة لدعم إعادة إعمار قطاع غزة.. دراسة جديدة
  • حميه: إعادة الإعمار ومتابعتها مع وفد من البنك الدولي من الأولويات
  • الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقيتين تنمويتين لدعم قطاعات المياه والمشتقات النفطية في باكستان
  • البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة مليار و61 مليون دولار
  • صندوق أوبك وموريتانيا يعززان التعاون باتفاق شراكة بقيمة 120 مليون دولار
  • جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز مخطوطة وادي السند
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 3.860 حقيبة شتوية في إقليمي السند وخيبر بختون خوا في باكستان
  • اللواء إبراهيم الدسوقي: 200 مليون دولار حصة مصر من عوائد صناعة وإصلاح السفن سنويا
  • توقيع عقود تمويل بـ360 مليون جنيه لدعم المشروعات متناهية الصغر
  • قلق متزايد وارتباك كبير.. مخاوف من هروب عناصر داعش من سجون سوريا بعد تجميد المساعدات الأمريكية.. مخاطر أمنية بعد توقف التمويل البالغ 10 ملايين دولار شهريًا لدعم عمليات الحراسة