احتفلت مساء أمس الثلاثاء، كنيسة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل للأقباط الكاثوليك، بالعاشر من رمضان، بعيد الميلاد المجيد. 

قداس عيد الميلاد 

وترأس القداس الإلهي الأب چوزيف زكريا، والأب چوڤاني قاصد خير، راعيا الكنيسة، حيث ألقى الأب جوزيف عظة الذبيحة الإلهية، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "ليس له مكان في المنزل"، فيسوع ينتظر دائمًا بشغف من يستقبله، يسوع قبل أن يكون غريبًا، لكنه صنع لنا منزلًا في بيت أبيه.

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة للعالمالكنيسة الأسقفية توفر ترجمة فورية بلغة الإشارة وتخصص ركنًا للصم بقداس العيد

وأكد أن مريم العذراء رغم ذلك "كانت تحفظ كل تلك الأمور في قلبها"، فلم تعاتب أو تفضج أحد، بل ما شغل بالها هو زيارة الرعاة، ومظاهر الاحتفاء بالطفل يسوع.

وفي ختام القداس، قدم كورال "قلب يسوع"، عددًا من الترانيم الميلادية المتنوعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة عيد الميلاد المجيد الكاثوليك المزيد

إقرأ أيضاً:

في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الإيطالي رفائيل، وفي زمن كانت فيه الريشة لغة الروح، لم يكن رفائيل مجرد رسام، بل كان شاعرًا صامتًا، يكتب بالجمال والضوء والظلال. 

ومن بين كل الموضوعات التي تناولها، برزت السيدة العذراء مريم كأكثر ما أسر وجدانه، حتى أصبحت ملامحها تكرارًا ناعمًا في لوحاته، وسرًا دفينًا وراء عبقريته الخالدة.

أكثر من ثلاثين ظهورًا

رسم رفائيل العذراء مريم في أكثر من ثلاثين لوحة، كل واحدة تحمل اسمًا خاصًا: “العذراء والطفل”، “عذراء الكنيسة الكبرى”، “عذراء المروج”، “العذراء سيستينا”، وغيرها. 

ومع كل مرة، كان يعيد تشكيلها في ثوب جديد، لكن بنفس الهيبة الهادئة والعينين الحانيتين.

فلماذا هذا الإصرار؟ ولماذا كانت مريم، تحديدًا، مصدر إلهامه الأبدي؟

بين الإيمان والجمال

في عصر النهضة، كانت الكنيسة أكبر راع للفن، وكانت صور السيدة العذراء من أبرز الموضوعات الدينية المحببة. 

لكن رفائيل لم ير مريم كـ”موضوع ديني” فقط، بل كرمز أعمق للجمال الإلهي، والصفاء الروحي، والأمومة المقدسة.

استخدم رفائيل الضوء الناعم والملامح الرقيقة ليمنحها حضورًا بشريًا ومقدسًا في آن واحد لم تكن مريم عنده بعيدة عن الناس، بل قريبة، أمًا للجميع، في لوحات تضج بالحياة أكثر من القداسة المتجمدة.

وجه مريم… وجه من؟

تقول بعض الدراسات إن رفائيل استلهم ملامح العذراء من امرأة أحبها في صمت، والبعض الآخر يذهب إلى أنه بحث عن وجه الطمأنينة في وجوه نساء بلده، حتى وصل إلى هذا النموذج المثالي. 

وفي كل الأحوال، لم تكن مريم عنده مجرد شخصية دينية، بل وجهًا يبحث فيه عن السلام في عالم مضطرب.

“العذراء سيستينا”: الأيقونة الخالدة

واحدة من أشهر لوحاته – وربما أجملها – كانت “العذراء سيستينا”، التي رسمها في سنواته الأخيرة.

 يظهر في اللوحة مريم وهي تمشي بثبات وتحمل المسيح، بنظرة فيها قوة وهدوء وسكينة، كأنها تعرف مصير ابنها، لكنها لا تخاف. في أسفل اللوحة، يظهر ملاكان صغيران ينظران لأعلى ببراءة وسخرية طفولية، أصبحا فيما بعد من أشهر رموز الفن في العالم.

بين الدين والفن.. رفائيل يمشي على خيط رفيع

تميز رفائيل بقدرته على الجمع بين الإيمان العميق والإبداع الحر.

 لم يكن يرسم العذراء كواجب ديني، بل كرحلة جمالية وفكرية، يعكس من خلالها فهمه العميق للأنوثة والقداسة والإنسانية


 

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
  • الأنبا بشارة يترأس القداس الإلهي بكنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بأبو قرقاص البلد
  • الأنبا انجيلوس يصلي قداس عيد البشارة بكنيسة العذراء والبابا كيرلس بدولتيان
  • أسقف الشرقية يرأس القداس الإلهي بكنيسة القديس الأنبا مقار "المغارة" بفاقوس
  • الأنبا ميخائيل يلتقي أسر حرفيي كنيسة العذراء بحلوان
  • في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟
  • الكنيسة تحتفل بتذكار القديسة مريم المصرية البارة
  • قداس الأحد بكنيسة مار يوحنا بهتيم.. تدشين وتجديد لخدمة الكنيسة
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس
  • الأنبا توماس يترأس القداس الإلهي بكنيسة القديس أنطونيوس الكبير بإهناسيا