الاردن تعلن استعدادها لتزويد سوريا بالطاقة الكهربائية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، استعداد الأردن لتزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية والتعاون في مجال المشتقات النفطية.
سوريا: تغيير أسماء بعض المراكز الصحية واستبدال اسم"الأسد" باحث: الأكراد في سوريا تعرضوا لهجمات وإبادة.. نظام البعث حظر لغتهم وملابسهموبحسب روسيا اليوم، وأكد الخرابشة خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني امس الثلاثاء، "القدرة على تزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية".
الخرابشة استعداد عمان "لإرسال فريق فني لمساعدة الأشقاء السوريين للتأكد من جاهزية الشبكة لديهم".
كما أعرب الخرابشة عن استعداد الأردن "للتعاون مع سوريا في مجال المشتقات النفطية بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري".
بدوره قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان خلال الجلسة: وأوضح إن "أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره"، مشددا على أن "الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني، ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والمياه والكهرباء".
يذكر أن سوريا تواجه أزمة كهرباء حادة، وتصل الإنقطاعات إلى أكثر من 20 ساعة في اليوم.
ويعتمد أغلب السكان على مصادر أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية مثل الطاقة الشمسية والمولدات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني سوريا الطاقة الكهربائية المشتقات النفطية مجلس الوزراء الأردني الطاقة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
أكدا أهمية إعادة بناء سوريا الجديدة.. “الشرع” يلتقي وزير الخارجية الأردني في دمشق
التقى قائد الإدارة المؤقتة في سوريا أحمد الشرع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين خلال زيارة الأخير العاصمة السورية دمشق.
أعرب الصفدي خلال اللقاء عن استعداد بلاده لتقديم كل الدعم لسوريا، مشيرًا إلى أن “إعادة بناء سوريا أمر مهم لنا وللمنطقة كلها”.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، كشف وزير الخارجية الأردني أنه ناقش مع الشرع موضوع “الإرهاب”، إلى جانب عدة قضايا، منها التجارة والحدود والمساعدات والربط الكهربائي.
وأكد الصفدي أن اللاجئين السوريين يريدون العودة إلى وطنهم، ولكن لا بد أن تكون العودة طوعية وآمنة.
وأوضح أنه لا بد أن تأخذ الإدارة الجديدة في سوريا وقتها لوضع خططها، وقال: “ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد”، آملاً أن “تكون هناك حكومة تمثل جميع الأطياف في سوريا”.
يذكر أن هذه الزيارة أول زيارة يجريها مسؤول أردني كبير الى سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.