شاهد: القضاء البريطاني يدين ممرضة سابقة قتلت 7 أطفال حديثي الولادة بحقنهم بالهواء والأنسولين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أدان القضاء البريطاني، الجمعة، الممرضة السابقة لحديثي الولادة لوسي ليتبي، بقتل سبعة أطفال في وحدة حديثي الولادة ومحاولة قتل ستة آخرين في مستشفى "كاونتس أوف تشستر" شمال غرب إنجلترا.
ليتبي، البالغة من العمر 33 عاماً، مثُلت أمام المحكمة منذ أكتوبر الماضي بتهمة قتل ضحاياها الصغار، الذين كانوا إما مرضى أو ولدوا قبل الأوان، من خلال حقنهم بالهواء، وإطعامهم الحليب بشكل مفرط، وتسميمهم بالأنسولين.
وفي أيّار 2023، أدلت المتهمة بأقوالها للمرة الأولى أمام المحكمة في شأن التهم الموجهة إليها بقتل سبعة أطفال ومحاولة قتل عشرة آخرين بين عامي 2015 و2016 عندما كانت ممرضة في قسم طب الأطفال حديثي الولادة.
مات جائعًا.. الحكم على أم أميركية بتهمة ارتكاب جريمة قتل بحق طفلهابالفيديو: جريح بطعنات سكين عند مدخل المتحف البريطاني في لندنبعد 13 عامًا من البحث المكثف.. إغلاق تحقيق بجريمة خطف وقتل في ألمانيا لعدم وجود أدلة كافيةوكانت لوسي قد نفت خلال المحاكمة، في مدينة مانشستر، تهمة قتل سبعة أطفال عامي 2015 و2016، ووصفتها بـ"أسوأ" تهمة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توسع المعارك في السودان إلى مدينتي الفاشر والفولة شاهد: جزر الكناري الإسبانية تكافح الحرائق "الأكثر تعقيدا" منذ 40 عاما الحكومة الفرنسية تتشدّد في مكافحة التنمر المدرسي بعد انتحار طفلة في الـ13 محكمة جريمة العدالة بريطانيا جريمة ضد الإنسانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة جريمة العدالة بريطانيا جريمة ضد الإنسانية فرنسا حرائق غابات روسيا السعودية أوكرانيا الصين كولومبيا الحرب في أوكرانيا الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة فرنسا حرائق غابات روسيا السعودية أوكرانيا الصين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.
وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.
Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.
وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.
وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.
منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.