أبوظبي - وام

تتشارك دولة الإمارات وإثيوبيا الرؤى والتطلعات في مواجهة التحديات المناخية والعمل على تحقيق مستهدفات الحياد المناخي بحلول عام 2050 وذلك في إطار حرص البلدين الصديقين على تنفيذ استراتيجيات تضمن استدامة الشؤون البيئية والمناخية، والعمل على تنويع مصادر الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتعمل جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية من جانبها على تعزيز جهودها في مجال العمل المناخي وحددت لهذا الغرض عدة استراتيجيات ومبادرات وطنية في هذا الإطار وذلك ضمن جهودها لدعم التوجهات العالمية والإقليمية لمكافحة تغير المناخ وتعزيز الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة.

وتتطلع إثيوبيا للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي ستستضيفه الدولة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي، حيث تسعى إثيوبيا من جانبها لدعم مبادرات الأعمال المناخية والاستفادة من تجارب الإمارات وتبادل المعرفة والرؤى وتكثيف الجهود الدولية لتحقيق هذه المستهدفات المناخية.

وشهدت الفترة الماضية توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وإثيوبيا في مجال الطاقة المتجددة، وساهمت بدورها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الشركة العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في دعم أهداف إثيوبيا في مجال الطاقة الشمسية.

فقد تم الإعلان في 2021 عن توقيع اتفاقية تعاون مع حكومة إثيوبيا لتطوير مشاريع «الطاقة شمسية» بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميغاواط في مواقع متعددة في إثيوبيا.. في حين أعلن مطلع عام 2022 الجاري عن تبادل اتفاقية بين «مصدر» والحكومة الإثيوبية لتطوير مشروع ل «طاقة الشمسية الكهروضوئية» بقدرة 500 ميغاواط بهدف تطوير ما يصل إلى 2000 ميغاواط من المشاريع المماثلة داخل إثيوبيا.

وتعتبر مصادر الطاقة المتجددة المزود الرئيسي لشبكة الكهرباء المحلية في إثيوبيا، وتتطلع أثيوبيا من خلال تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة مع الإمارات والبلدان الأخرى لتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على «الطاقة الكهرومائية» التي يمكن أن تتأثر بعوامل الجفاف.

ونجحت إثيوبيا في تقليل الانبعاثات الكربونية والحرارية خلال الأعوام الماضية، نظرا لتنفيذها عددا من المبادرات الرائدة في مكافحة تغير المناخ ومن ضمنها مبادرة «البصمة الخضراء» التي أطلقها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في عام 2019 بهدف غرس 20 مليار شتلة بحلول عام 2024 لاستعادة الغطاء النباتي في عديد من مناطق البلاد المتأثرة بسلبيات المناخ وتمكنت إثيوبيا من تحقيق هذا المستهدف وأكثر عبر غرس نحو 25 مليار شتلة خلال السنوات الخمس الماضية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إثيوبيا المناخ الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة

إقرأ أيضاً:

حزب العدل: التماسك الوطني في مواجهة التحديات الراهنة ضرورة ملحة

قال محمود صالح، أمين حزب “العدل” بمحافظة الوادي الجديد، إن الحزب يعمل على توعية المصريين ونشر ثقافة العمل السياسي بين الشباب في المحافظات خصوصًا في الوادي الجديد التي تشهد حالة حراك سياسي وفعاليات رياضية وتنمية على مختلف الأصعدة.

وأضاف “صالح”، خلال حفل السحور السنوي الذي نظمه حزب “العدل” بحضور المسؤولين والشخصيات العامة، أنهم يسعون من خلال الحزب إلى إحداث تغيير إيجابي وملحوظ في حياة المواطنين، وذلك من خلال تنفيذ عدد كبير من المشروعات والمبادرات التنموية المختلفة خلال الفترة المقبلة.

واوضح أن الدولة المصرية تواجه بما لا يدع مجالًا للشك عددًا من التحديات التي تستلزم وتتطلب بشكل عاجل ضرورة التماسك الوطني لعبور تلك التحديات بسلام، فضلًا عن ما يُحاك ضد الدولة المصرية وقيادتها السياسية من مؤامرات ومحاولات لإضعاف قوتها ودورها بالمنطقة.

حزب العدل: نسير بخطى ثابتة لنشر الوعي السياسي بين الشباببحضور مسؤولين وشخصيات عامة| حزب العدل ينظم حفل السحور السنوي.. صورتكريم سميرة عبد العزيز في حفل السحور السنوي لـ حزب العدل .. صورحزب العدل: تحرير المختطفين بالسودان رسالة بأن حياة المصريين خط أحمر موقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين 

وأوضح أمين حزب “العدل” بمحافظة الوادي الجديد، أنه يستغل هذه المناسبة للتأكيد على موقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومساعيها نحو حماية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصولا لإعادة إعمار غزة، وعودة الحياة لطبيعتها كحق أصيل من حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بحسب القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية التي تقضي بحق الفلسطينيين في إقامة دولة حرة مستقلة وتقرير مصيرهم.

وطالب بضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والتعدي السافر على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما يُفاقم الوضع المتأزم بالمنطقة، مؤكدًا على أهمية الاصطفاف الوطني والتلاحم والتماسك المجتمعي خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة ضد ما يُحاك ضدها من مؤامرات ومحاولات لإضعافه قوتها ودورها بالمنطقة.

ونظم حزب “العدل” برئاسة النائب عبد المنعم إمام، حفل السحور السنوي بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وكرم الدكتور مصطفى الفقي، والوزير هشام الشريف وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور حسام بدراوي؛ كما تم تكريم الفنانة القديرة سميرة عيد العزيز، صاحبة المسيرة الفنية الطويلة.

وحضر الحفل وزير الشؤون النيابية المستشار محمود فوزي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ونائب رئيس حزب “مستقبل وطن” والأمين العام أحمد عبد الجواد، ورؤساء أحزاب الشعب "الجمهوري" و"المصري الديمقراطي" و"الحركة الوطنية" أسامة الشاهد، ورئيس حزب "التجمع"، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق، ولفيف من النواب وقيادات الأحزاب السياسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يناقش مع ألفاريز آند مارسال ورينيرجى إيجيبت مشروع الهيدروجين الأخضر في سيناء
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • مركز إقليمي للطاقة النظيفة.. سيناء أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر في العالم
  • كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟
  • حزب العدل: التماسك الوطني في مواجهة التحديات الراهنة ضرورة ملحة
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
  • ينتج 5000 كيلووات كهرباء .. تفاصيل مشروع الألواح الشمسية الجديد
  • عرقاب: المرأة الجزائرية كانت وستظل رمزاً للعطاء والقوة
  • مباحثات مصرية أمريكية لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة