كيف تتجنب الحرائق في فصل الشتاء؟.. طرق بسيطة تحمي نفسك وأسرتك من الخطر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تحدث الحرائق لأسباب بسيطة وتحدث ضررا بالغا بتلف الأجهزة ومحتويات الشقة، فضلاً عن الإصابات وحالات الاختناق، ويمكن تجنب الحرائق باتباع أمور بسيطة، حيث يكثر في فصل الشتاء جراء سوء استخدام الدفايات والسخانات، لذا نوضح طرق تجنب الحرائق، كما تحدث إصابات نتيجة بعض المواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف.
كيف تحمي المنزل من الحريق؟يمكن تجنب الحرائق المنزلية باتباع الخطوات التي أوضحتها وزارة الصحة والسكان، وهي كالتالي:
- نقل أجهزة الشواء أو التدفئة بعيدا عن الهياكل والأشياء القابلة للاشتعال.
- زيادة المساحات الخضراء بالمنزل للتوازن بين الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- إبعاد المواد القابلة للاشتعال عن المنافذ والأماكن التي تتعرض للشمس.
كيف تتجنب حرائق الدفايات الكهربائية؟ولضمان سلامتك من الحروق الحرارية في الشتاء لابد من:
- التأكد من إطفاء الدفاية قبل الذهاب للنوم، فالدفئ مهم لكن سلامتك وأمانك أهم.
- أثناء تشغيل الدفاية الكهربائية تجنب وضعها بجانب الملابس والأقمشة.
- أما في حالة حروق المياه الساخنة فعليك فتح الماء البارد قبل المياه الساخنة.
- قم بفتح المياه الباردة مرة أخرى بعد الانتهاء لتبريد الحنفية.
يمكن حماية طفلك من الحروق الحرارية عن طريق استخدام غلاية مياه ذات سلك قصير.
- التأكد من أنها في مكان مرتفع يصعب على الطفل الوصول إليه.
حالات حروق تحتاج لزيارة المستشفىتوجد 4 حالات من الحروق تحتاج لزيارة المستشفى، وهي كالتالي:
- الحروق التي تتسبب في إزالة طبقة كاملة من الجلد.
- الحروق التي تتسبب في ارتفاع حرارة الجسم.
- الحرق الذي يحيط عضو كامل مثل الذراع أو الصدر.
- إذا كان المصاب طفل أو شخص فوق الـ70 سنة.
أشياء لا يجب فعلها عند التعامل مع الحرقهناك أشياء اعتاد الكثيرون على استخدامها في حالة التعرض للحروق، تنصح وزارة الصحة والسكان بعدم وضع تلك المواد على الحروق: معجون أسنان، أو بن، أو زيت، أو قطن، أو ثلج، على مكان الحرق.
كيف تحمي نفسك من حروق المواد الكيمائية؟- لا تمزجي بين منتجات مُختلفة، لأنها تتفاعل وينتج عنها غازات يمكن أن تتسبب في حروق الجهاز التنفسي لو تم استنشاقها.
- تخزين المنظفات والمطهرات أو أي مواد كيميائية في مكان محكم الغلق، وبعيدا عن متناول الأطفال.
- عدم تخزين المنظفات والمواد الكيميائية في زجاجات المشروبات أو الزيت، أو حاويات الطعام حتى لا يتناولها الأطفال بالخطأ
- تشغيل أنظمة التهوية حسب الحاجة وقت مهام التنظيف بالمواد الكيميائية لضمان تدفق الهواء الكافي ومنع تراكم الأبخرة الخطرة.
- لا تستخدمي المنظفات لغسل اليدين واستخدمي الصابون.
حافظ على مكان العمل نظيفا وخاليا من أي بقايا أو مخلفات المواد الكيميائية.
أرقام تهمك في حالة الطوارئرقم الإسعاف 123
رقم المطافي 180
الخط الساخن للتأمين الصحي الشامل للاستفسار أو حجز زيارة الطبيب 15344.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرائق تجنب الحرائق الحروق الحرارية رقم الإسعاف وزارة الصحة التعامل مع الحروق المواد الکیمیائیة من الحروق
إقرأ أيضاً:
“تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء.
وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ”نظام المكافأة في الدماغ”.
وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان “حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة”.
وأوضح: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.
ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.
ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.
ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.
وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال “من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس”. مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.
ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.
ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.
وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف “عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب