مجلس النواب بالبرغواي يصادق على قرار يدعم سيادة المغرب على صحرائه
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
صادق مجلس النواب بباراغواي على قرار جديد يدعم بموجبه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وجدد نواب باراغواي، في هذا القرار الذي تم اعتماده الأسبوع المنصرم، التأكيد على دعمهم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس لتحقيق حل سلمي، وعادل، ومطابق للشرعية الدولية.
ودعا مجلس النواب أيضا حكومة باراغواي إلى تبني الموقف نفسه، من خلال نشر بيانات رسمية، كما حثها على التعبير عن دعمها الصريح للمبادرة المغربية داخل المحافل الدولية التي تشارك فيها.
وكان مجلس النواب بباراغواي اعتمد، منذ فتح سفارة المغرب بأسونسيون في نونبر 2016، سبعة قرارات، 5 منها تعبر عن دعم صريح للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على الصحراء.
وبذلك، ينخرط مجلس النواب الباراغواياني في الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعمة لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه.
ويأتي هذا القرار في أعقاب قرار آخر اعتمده مجلس الشيوخ بباراغواي في 13 نونبر المنصرم، دعما لـ “مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كأساس للتوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم وم رض للأطراف، في إطار احترام سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية”.
وهكذا، تتفق غرفتا الكونغرس الوطني لباراغواي، من جهة، على الإعراب عن دعمهما بشكل لا لبس فيه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس وحيد لأي حل لهذا النزاع الإقليمي، وذلك في إطار السيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية، ومن جهة أخرى، تدعوان حكومتهما إلى تبني الموقف ذاته، من خلال بيانات رسمية، وتقديم الدعم الصريح له في المحافل الدولية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
القليب: استضافة المغرب لحوار أعضاء “النواب والدولة”.. انتهاك للسيادة الليبية
قالت الناشطة في المجتمع المدني في ليبيا، انتصار القليب، اليوم الإثنين، إن “خروقات المغرب للأعراف الدبلوماسية باستضافته للحوار بين أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة، من دون التنسيق مع الخارجية الليبية لحكومة الدبيبة، يعد بمثابة زيادة للانقسامات السياسية في ليبيا وأمر مخز وانتهاك علني للسيادة الليبية” وفق قولها.
واعتبرت القليب، في مقابلة مع إذاعة “الجزائر الدولية”، لقاء المغرب، الذي “جرى بطريقة عشوائية” من دون علم السلطات الرسمية الليبية، بـ”أمر غير مقبول، فالكل يرفضه، وعلى الخارجية المغربية توضيح هذه الخطوة، فالمغرب أعاد فتح الجرح الليبي من خلال زيادة الانقسامات والانشقاقات الداخلية والتوتر الحاد بين الأشقاء الليبيين”.