3 أدعية نبوية تأتيك بالرزق من حيث لا تدري.. احرص عليها يوميًا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تركنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
وهناك ثلاث أدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم مهمين جدا، علينا أن نحرص على ترديديها حيث يفتح الله لنا بها الأبواب ويزيل عنا الأحقاد ويقينا شر الظالمين، ويأتينا بالأرزاق من حيث لا ندرى ولا تحتسب، ويعملون نشاطا في أجسامنا وهمه فى العبادة والصبر عن المعصية.
وبترديدك لهذه الأدعية يغلق الله في وجهك أبواب المعصية ويفتح أبواب الطاعة.
وهذه الادعية هى
1- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
2- وهذا الدعاء علمه النبي لستنا فاطمة الزهراء ابنته وحبيبته “يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
3- دعاء قال النبي عنه إن الله يرزقك الخلق من خلاله، وهو تسبيح الخلائق كلها "سبحان الله وبحمده".
وهناك دعاء لو داخلين على شخص خائفين ومرعوبين منه أو شخص خائف من أى شيء، فيقول يا بني الزم “اللهم اخرجنى من حول نفسي وقوتي إلى حولك وقوتك يا أكرم الأكرمين” وكنا إذا التزمناه نجد العجب العجاب بفضل الله سبحانه وتعالى.
وعلينا حفظ هذه الأدعية وتحفيظها للأولاد والأهل، وأن نجعلها فى لساننا بمثابة الذكر الدائم حتى نصل بعون الله إلى ما نريد من فتح ومن صرف لكل شر.
دعاء قضاء الحاجة والزرقيوم الجمعة أفضل أيام الله فيه ساعة استجابة، وفيه سنن مستحبة منها الاغتسال والتبكير إلى المسجد وقراءة سورة الكهف، يوم الجمعة هو يوم البركة والإكثار من الدعاء والتقرب من الله، وتمتلئ المساجد في هذا اليوم بالمسلمين وتجد حلقات الذكر وقراءة القرآن .
يوم الجمعة له مكانة خاصة عند المولى سبحانه وتعالى، فمن قرأ فيه سورة الكهف أضاء الله له نورا بين الجمعتين.
وهناك دعاء إذا دعاه الشخص في يوم الجمعة وبعد الصلاة تحديدا قضيت له 100 حاجة: «عن الإمام الطبراني عن النبي صل الله عليه وسلم، قال: من قال بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد 100 مرة، ثم صلى على النبي 100 مرة، ثم ردد دعاء اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عن من سواك، قضيت له 100 حاجة، 70 حاجة من مطالب الآخرة و30 حاجة من حوائج الدنيا خلال جمعتين فقط».
والشخص إذا فعل الأعمال السابقة، لن تمر عليه جمعتين إلا وأغناه الله من فضله وحقق له ما يتمناه ويرغب به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاء فضل الدعاء المزيد یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الأدعية المستحبة عند اشتداد الرياح وهبوب العواصف عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ مستشهدة بما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا عصفت الرياح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
وذكرت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، ما جاء في روايةٍ للإمام أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كان يقول: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا».
واستشهدت الإفتاء بما ورد عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، والإمام الشافعي في "مسنده" -واللفظ له-، وابن أبي شيبة في "مصنفه".
وأشارت الإفتاء إلى أنه من الآثار التي أَخَذ الفقهاء بها استحباب الدعاء عند الريح الشديدة ونحوها من الكوارث والأهوال بالأدعية المذكورة، وكذلك استحبوا الصلاة عند حدوثها وهبوبها.
أمين الإفتاء: الشريعة جعلت لـ المرأة نفقة الأقارب لحمايتها
لماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدل
هل الحلف بالمصحف حرام شرعا؟.. الإفتاء تكشف
قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 282، ط. دار الكتب العلمية): [تُستحبُّ الصَّلاة في كلِّ فزعٍ: كالرِّيح الشَّديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه صلَّى لزلزلة بالبصرة] اهـ.
وقال العلامة الزرقاني في "شرحه على مختصر خليل" (1/ 480، ط. دار الكتب العلمية): [وأمَّا الصَّلاة للزلزلة ونحوها فلا تُكرَه، بل تطلب؛ لقول "المدونة": أرى أن يفزع الناس للصلاة عند الأمر يحدث ممَّا يخاف أن يكره عقوبة من الله تعالى؛ كالزلزلة، والظلمة، والريح الشديد، وهو قول أشهب في الظلمة والريح الشديد، وقال: يصلون أفذاذًا أو جماعة إذا لم يجمعهم الإمام أو يحملهم على ذلك] اهـ.
وقال العلامة ابن جزي المالكي في "القوانين الفقهية" (ص: 705، ط. دار ابن حزم) عند تعداده المأمورات المتعلِّقة باللسان: [وعند الريح: اللهم إنِّي أسألك خيرها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما أرسلت به] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق والرِّيح الشديدة والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا، كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.
وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 75، ط. دار الكتب العلمية): [(ومن رأى سحابًا أو هبَّت الرِّيح سأل الله خيره، وتعوَّذ من شرِّه)] اهـ.
وبناءً على ما سبق: فإنَّه يُستحبُّ الدعاء عند وجود رياح شديدة ونحوها بالأدعية المذكورة؛ فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.