بكري: التقيت المشير خليفة حفتر ومبادرته للمصالحة الوطنية خطوة لإنهاء الأزمات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي المصري مصطفى بكري أن مبادرة المصالحة الوطنية التي طرحها المشير خليفة حفتر أصبحت محور الحديث في ليبيا، باعتبارها خطوة تهدف إلى تحقيق توافق وطني وإنهاء الأزمات الراهنة.
وأوضح بكري، أنه التقى المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي، مشيرا إلى أن قائد الجيش الليبي قدم رؤية شاملة لتوحيد الصف الوطني والحفاظ على وحدة الدولة الليبية، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعكس حرص القيادة على استقرار البلاد.
وأضاف بكري أنه تابع المناقشات التي شهدها المؤتمر العلمي للإعلاميين العرب حول المصالحة الوطنية في جامعة بنغازي، بحضور د. صديق حفتر، حيث تناول المؤتمر أهمية المصالحة كركيزة لتحقيق التنمية والاستقرار.
وتزامنت هذه التحركات مع احتفال ليبيا بعيد استقلالها الـ73 عن المستعمر الإيطالي في 24 ديسمبر، حيث من المقرر أن يلقي المشير حفتر كلمة اليوم بهذه المناسبة، يتناول خلالها رؤيته لمسارات العمل الوطني والمستقبل السياسي للبلاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اللافي يستقبل ممثلين عن مهجّري مدن المنطقة الشرقية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الثلاثاء، وفداً من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، لمناقشة المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، وبحث التحديات التي يواجهها المهجّرون وأسرهم في الداخل والخارج.
واستعرض ممثلو المهجّرين خلال اللقاء، الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تعاني منها هذه الشريحة، وما تواجهه من عراقيل تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم ومناطقهم.
وأكدوا دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي، باعتبارها الإطار الجامع الذي يعكس تطلعات الليبيين في طي صفحة الماضي، ومعالجة آثار الصراع، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وبين اللافي، بصفته المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس الرئاسي يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة.
وشدد على ضرورة ضمان مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد، يضمن الحقوق ويصون الحريات، ويكرّس لمبدأ الشراكة الوطنية بعيداً عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية ليست مجرد مسار سياسي، بل مشروع وطني جامع، يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، والحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية لكل المهجرين والنازحين، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، ويؤسس لدولة مدنية قادرة على استيعاب جميع أبنائها.
وثمّن اللافي الدور الإيجابي الذي يلعبه ممثلو المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكداً أن المجلس الرئاسي سيواصل العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيراً حقيقياً عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعة للتوافق الوطني الشامل، دون تمييز أو إقصاء.
الوسومليبيا