فعالية ثقافية لإصلاحية حجة بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمانيون/ حجة نظمّت إصلاحية محافظة حجة فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
وأكدت كلمات الفعالية، التي حضرها ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية، أهمية إحياء ذكرى استشهاد حليف القرآن لتعزيز الارتباط به والهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
واستعرضت، مناقب وفضائل الإمام زيد عليه السلام ودوره في نصرة الإسلام والخروج على الطغاة والظالمين وتضحيته بروحه في سبيل إعلاء كلمة الله وتصحيح مسار دين جده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبرت ثورة الإمام زيد عليه السلام، استكمالا لثورة الإمام الحسين عليه السلام وواحدة من أهم الثورات التي ستبقى نبراساً للأحرار وقبلة للثوار في مواجهة الظلم والاستبداد. # فعالية ثقافية#إصلاحية محافظة حجة#حجة#ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام زید علیه السلام
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: الإمام الزهري.. أعلم الحفاظ
الزهري هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب القرشي الزهري المدني، أعلم الحفاظ. ولد سنة 50 هـ، وتوفي سنة 124هـ، أحد الأعلام من أئمة الإسلام، روى عن عبد الله بن عمر وأنس بن مالك، وحدث عن ابن عمر وسهل بن سعد وأنس بن مالك ومحمود بن الربيع وسعيد بن المسيب وأبي أمامة بن سهل وطبقتهم من صغار الصحابة وكبار التابعين، وروى عنه عقيل ويونس والزبيدي وصالح بن كيسان ومعمر وشعيب بن أبي حمزة والأوزاعي والليث ومالك وابن أبي ذئب وعمرو بن الحارث وإبراهيم بن سعد وسفيان بن عيينة وأمم سواهم.
وقد كان آية في الحفظ حتى قيل عنه إنه حفظ القرآن في ثمانين ليلةً، وقال عنه الإمام الليث بن سعد: كان ابن شهاب مِن أسخى مَن رأيت، وقد ذكر عنه من كرمه وسخائه أنه:
«كان يكون معه في السفر، قال: فكان يعطي من جاءه وسأله، حتى إذا لم يبقَ معه شيء يستلف من أصحابه، فلا يزالون يسلفونه حتى لا يبقى معهم شيء، فيحلفون أنه لم يبقَ معهم شيء، فيستلف من عبيده، فيقول: أي فلان أسلفني فأضعف لك كما تعلم، فيسلفونه، ولا يرى بذلك بأساً، فربما جاءه السائل فلا يجد له شيئاً يعطيه، فيتغير وجهه عند ذلك، ويقول للسائل: أبشر فسيأتي الله بخير! فيقيض الله لابن شهاب أحد الرجلين، إما رجل يهدي له ما يسعهم، وإما رجل يبيعه ويُنظِره، قال: وكان يطعمهم الثريد، ويسقيهم العسل».
والإمام محمد بن شهاب الزهري، لم يكن فقط محدثاً وينفع الناس بالعلم فقط، وإنما كان يعلم الناس الخلق والأدب أيضاً، وقد كان من كرمه أنه ينفق على طلبة العلم إذا كان طالب العلم لا يجد ما ينفقه، كما ذكر زياد بن سعد قال: قلت للزهري: إن حديثك ليعجبني، ولكن ليست معي نفقة فأتبعك. قال: اتبعني أحدثك وأنفق عليك. وقال عقيل بن خالد: إن ابن شهاب خرج إلى الأعراب ليفقههم فجاءه أعرابي وقد نفد ما في يده، فمد يده إلى عمامتي فأخذها، فأعطاه إياها، وقال: يا عقيل أعطيك خيراً منها.
وقال عنه الإمام مالك: كان ابن شهاب من أتقى الناس، فلما أصاب تلك الأموال قال له مولى وهو يعظه: قد رأيت ما مر عليك من الضيق، فانظر كيف تكون، أمسك عليك مالك، قال: إن الكريم لا تحنكه التجارب، فكان ينفق كثيراً حتى يستدين، فرحم الله الإمام الزهري، ترك ميراثاً أخلاقياً مثلما ترك ميراثاً علمياً.