« فاكهة الآلام».. مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تُزرع فاكهة الآلام، أو “باشن فروت” التي تشبه التين الشوكي، في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتتميز بلونها الأرجواني الداكن والقشرة الصلبة من الخارج، الأصفر والبذور السوداء من الداخل، ويمكن تناولها عن طريق تناول البذور واللب أو عن طريق عصرها، أو إضافتها للعصائر الأخرى، وتتميز بأنها ذات خصائص غذائية عديدة، ولها العديد من الفوائد الصحية.
تشتهر فاكهة الآلام بأنها أحد المصادر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، والألياف التي تفيد في خفض مخاطر الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: مشكلات القلب، وداء السكري.
تتميز فاكهة الآلام بتأثيرات قوية مضادة للالتهابات، ولذلك فإنها مفيدة للأشخاص الذين يعانوا من الربو والتهاب المفاصل وغيرها من المشكلات الصحية، كما تمنح الجسم عناصر غذائية عند تناولها، حيث تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات؛ مثل “أ” الذي يلعب دورًا هامًا في صحة البشرة والجهاز المناعي، وتعزيز صحة العيون، وفيتامين “ج” أهم مصادر مضادات الأكسدة، وبالتالي الحفاظ على صحة الجسم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كاتبة فلسطينية: حماس بعثت رسالة لإسرائيل بأنها مازالت متواجدة على أرض غزة
قالت الكاتبة الصحفية الفلسطينية، لينا شاهين، إن منذ ساعات الصبح والجميع شاهد سيارات الصليب الأحمر التي دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم متجهة إلى مدينة غزة، تحديدًا إلى ميدان فلسطين «الساحة» حيث جرى هناك تسليم الأربع محتجزات الإسرائيليات.
جيش الاحتلال : ملتزمون بإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزة تجهيزات فلسطينية لعودة النازحين إلى غزة وشمال القطاع (فيديو) قطاع غزةوأضافت «شاهين»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية التسليم اليوم كانت تتابع بدهشة واستغراب كبيرين من قبل الإعلام العبري فكان من الصعب أن نشاهد مثل هذه المشاهد بعد 15 شهرًا من الحرب على قطاع غزة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن مشاهد اليوم أعادت جزء من الحياة والإيجابية في صفوف المواطنين في قطاع غزة بعد هذا المشهد الكبير الذي حضره مئات المواطنين الفلسطينيين اثناء تسليم المحتجزات الإسرائيليات.
المقاومة الفلسطينيةوأكدت أن المقاومة الفلسطينية بعثت رسائل لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها مازالت متواجدة على أرض غزة ولم تكسر وأنها مستمرة حتى هذه اللحظة.
وتابعت: «المقاومة الفلسطينية استطاعت الحفاظ على المجندات الإسرائيليات بالرغم من 15 شهرًا من الحرب على قطاع غزة وتم تسليهم وهم يرتدون زيهم العسكري التي تم اعتقالهن به في السابع من أكتوبر وهذا نجاح كبير».
جدير بالذكر أن مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن المعابر تغلق كل يوم سبت من الناحية الإسرائيلية وبالتالي لم تدخل مساعدات إنسانية اليوم إلى داخل قطاع غزة لكن الجميع ينتظر الآن الـ70 من الأسرى الفلسطينيين الذين من المنتظر أن يخرجوا من معبركرم أبو سالم.
وأضاف، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معبر رفح لا يبعد سوى كيلومترين أثنين عن معبر كرم أبو سالم، وبالتالي أقل من ساعتين وتصل الحافلة التي تقل 70 من الأسرى الفلسطينيين الذين سوف يخرجون خارج الأراضي الفلسطينية بحسب اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وتابع: «الأمور في معبر رفح في أتم الاستعداد في انتظار حافلة الأسرى الفلسطينيين وسوف تخرج من كرم أبو سالم وسوف تدخل إلى هنا وسف يتم استقبالهم داخل معبر رفح وهناك حضور من قبل السفارة الفلسطينية مع انشتار سيارات الإسعاف داخل المعبر وهناك العديد من الأطباء في انتظار الأسرى».
https://www.youtube.com/watch?v=Xdymj3uXhtk