الثورة نت:
2025-04-24@22:41:59 GMT

حثالة المرتزقة يبحثون عن أدوار وأموال!!

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

 

الرئيس الأمريكي العائد للبيت الأبيض “ترامب” بين تصريحاته الشهيرة في دورة حمكه السابقة – وذلك ما بات العالم يعرفه – قوله إن السعودية هي مجرد بقرة حلوب وسنواصل حلبها حتى تجف وبعد ذلك نذبحها.
ماذا بعد هذا أو أكثر من هذا للحديث عن دولة مستقلة وذات سيادة، وماذا عملت كندا بالمقابل حتى سار النظام السعودي إلى قطع علاقته أو ليس التصريح الترامبي كان أوجب لقطع العلاقات مع أمريكا؟.


حين سئل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول هذا أجاب بقوله “إن ترامب هو صديق والصديق يقول أحياناً كلاماً طيباً وحيناً أو أحياناً يقول كلاماً غير طيب”، وتوصيف أنه صديق تغفر له أي استثناءات أو زلات حتى لو تحدث عن بقرة حلوب وعن ذبحها بعد أن يجف حليبها..
السعودية كنظام من حقها أن تغفر لترامب زلاته واستثناءاته وأن تعاقب كندا أو غير كندا حتى لو لم تحدث إساءة كما ترامب، ولكن هل يملك نظام كهذا الحد الأدنى من أهلية قيادة أمة عربية أو إسلامية؟.
المسألة أن أمريكا التي أكدت أنها ستذبح هذا النظام بعد أن يجف حليبه هي من نصبته في تموضع قيادة للعروبة أو للإسلام، وما عرفت بالثورة العربية الكبرى هي خيانة مع بريطانيا مثلما الربيع العربي هو محطة أمريكية وخيانة مع أمريكا، والمسألة ليست نكث بريطانيا لتعهد أو اتفاق أو تعهد مع أشراف مكة لأن الاتفاق أو التعهد لمحاربة الأتراك والخلافة العثمانية هو “الخيانة” ولكننا بوعي أو بدونه نمجد الخيانات ونفرح بعناوين ثورة عربية كبرى أو ربيع عربي ونحو ذلك.
ومثلما الاستعمار البريطاني نفى الشريف “الحسين” إلى جزيرة وعين من أقاربه ملوكاً في العراق وسوريا والأردن فمن حق الاستعمار الأمريكي أن يذبح أي نظام عميل حين يجف حليبه أو يستغني عن خدماته، فهل هذا هو واقع ما عرفت ثورة عربية كبرى وما عرف ربيع عربي وبالتالي فنحن لا نتجنى على تاريخ قديمه وحديثه ولا على الاستعمار القديم ولا الاستعمار الحديد.
لدينا أنظمة ارتهنت للاستعمار القديم ثم للاستعمار الجديد الذي حل محله الاستعمار القديم كما الجديد يفوج ويجيش المرتزقة والخونة والعملاء ولذلك فثقل الأحزاب القومية واليسارية باتوا في قومية وأممية وارتزاق ويساقون بالمال كما أحزاب الأسلمة التي فوجت وجيشت للقتال في أفغانستان والشيشان ونظرت للقتال في فلسطين على أنه شبهة والمسألة هي أموال تسحبها أمريكا من المخزون الخليجي بقيادة النظام وليس غير المال إلا مزيد الأموال وسيقولون إن هذه هي الحرية وهي الديموقراطية وهي الدولة المدنية الحديثة وما إلى ذلك من الشعارات الكاذبة والمخادعة.
الوقوف مع فلسطين والقتال مع الشعب الفلسطيني هو الممنوع من القديم والحديث كاستعمار وسينفذون الأمر الأمريكي للقتال في أفغانستان أو الشيشان وحتى تجاه إيران وضد اليمن وكل شيء هو مال وأثمان، ومثلما الشيوعية وصمت بالإلحاد فالشيعية هي باتت الإلحاد وفق التحديث من الأجندة الأمريكية والحروب مع الأمركة والصهينة كما تطلب أمريكا.
الرئيس اليمني عبدالرحمن الإرياني الذي جيء به رئيساً بثقل وبصمة النظام السعودي كما كتب مذكراته التي أو حتى أن لا تنشر إلا بعد وفاته وذلك ما تم.
بين أهم ما أكد عليه هو أن اليمن لا يمكنها أن تستقر أو تزدهر إلا إذا تحررت من الوصاية السعودية ونالت كامل السيادة وكامل الاستقلالية، أما خلفه الرئيس الحمدي فقد دفع حياته لأنه تبنى حق السيادة والاستقلالية لليمن.
إذا النظام السعودي هكذا أسس بحيث لا يحتاج سيادة ولا استقلالية فاليمن لا تقبل غير كامل السيادة وكامل الاستقلالية ولا عودة أو إعادة للوصاية السعودية ولا نقبل كذلك بوصاية إيرانية أو غير إيرانية، ولكننا في اصطفاف مع كل من يناصر مظلومية الشعب الفلسطيني وسنظل ضد الأمركة والصهينة وهذه أسس ومعايير مواقفنا واصطفافنا وتوصيف هذا أنه مشروع أو وصاية إيرانية هو من هراء واهتراء الخيانة والعمالة ربطاً بواقع ووقائع عيشكم الذليل المهين بالانغماس في الأمركة والصهينة وهذا لا يحتاج جدلاً أو نقاشاً لأنه أوضح من أي وضوح.
أنتم تعرفون وتثقون بأن كل ضجيجكم وهديركم فاقد التأثير نهائياً على موقف الشعب اليمني الذي يتمسك بكامل السيادة وكامل الاستقلالية ويرفض أي وصاية على اليمن وعلى رأسها الوصاية السعودية التي عرفت وجربت طويلاً، وعليكم أن تعودوا إلى عروبتكم وإلى إسلامكم وأن تتركوا الأمركة والصهينة وتقفوا مع فلسطين القضية والشعب ولا شيء غير ذلك أو أقل من ذلك بما قد يجعل الشعب يعيد النظر في القبول بكم.
بدون ذلك فلكم عاجلاً وسريعاً أن تأتوا بأمريكا والغرب وإسرائيل في معركة التاريخ والجغرافيا، والنصر هو حتماً للشعب اليمني ولحقه المشروع في كامل السيادة وكامل الاستقلالية.
كفاكم تهريجاً وضجيجاً وأشعلوها بأمريكا والغرب وإسرائيل حرب كبرى عالمية والشعب اليمني أهل لها!!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حملة تغريدات فضح أدوات الصهاينة تشهد تفاعلًا كبيرًا من قبل الناشطين

يمانيون../
شهدت حملة التغريدات التي انطلقت مساء اليوم، على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، لفضح أدوات الصهاينة، منافقو هذا العصر، تفاعلًا كبيرًا من قبل الناشطين.

وركزت التغريدات على دور المرتزقة في تبرير جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق اليمنيين، ومشاركتهم اليوم مع الصهاينة كأدوات لتبرير جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.

وأوضحت أن المنافقين اليوم، هم نسخة من المنافقين في عهد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، من خلال تشابه أعمالهم ونفسياتهم.. مؤكدة أن إخوان اليمن “حزب الإصلاح”، استغلوا القضية الفلسطينية لعقود في جمع الأموال والثروات من وراء القدس والانتفاضات وغزة، واليوم يتحدثون بلغة عبرية ونغمة أمريكية واضحة.

وأشار المغردون إلى أنه بعد الهزيمة التي تلقتها أمريكا على يد الجيش اليمني في البحر الأحمر، يخرج المرتزقة مجاهرين بولائهم للعدو الأمريكي والإسرائيلي ويستجدون التمويل لخيانتهم العظمى لقضية الأمة.

واعتبروا حكام الإمارات، متصدرين قائمة منافقي العصر نتيجة تجاهلهم عمدًا المجازر الجماعية بحق أبناء غزة، وعملهم كجهاز أمني يخدم الكيان الصهيوني، مؤكدين أن قادة النفاق تحولّوا إلى جنود صهاينة يحتشدون تحت أقدام السفير الأمريكي، ويُبدون استعدادهم لحماية الكيان الصهيوني.

وأكد المغردون، أن المرتزقة الذين يصطفون مع العدو الأمريكي والصهيوني، هم السبب الأول والرئيسي في تدمير اليمن، وأي دور لهم في دعم العدوان على فلسطين، هو خيانة كبرى لا تغتفر.. موضحين أن اليمنيين في المحافظات المحتلة باتوا أكثر وعيًا بخيانة حكومة مرتزقة الفنادق، بعدما كشفت مواقفهم المخزية من مجازر غزة حقيقتهم وولائهم لأسيادهم الصهاينة والأمريكان.

ولفتوا إلى أن المرتزقة والمنافقين يصفون الدفاع عن الأرض والمقدسات خيانة، ويعتبرون الخضوع للمحتل بالأمانة وذلك خدمة لإسرائيل.. مؤكدين أن المنافقين يتماهون مع أمريكا لتدمير بلدهم بحجة استعادة الأمن أو بالأصح أمن إسرائيل، مستشهدين بالمرتزق عيدروس الزبيدي الذي أكد للسفير الأمريكي دعمه لكل الإجراءات التي تتخذها أمريكا ضد اليمن والاستعداد الكامل للعمل معها.

وتطرقت التغريدات إلى جرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن وتأييد المرتزقة لها بل والمشاركة فيها وهو وما يكشف مدى العمالة والذل الذي بلغته تلك العناصر الرخيصة، التي تخلّت عن شرفها وكرامتها لخدمة أعداء الأمة.

واعتبر المشاركون في الحملة، مباركة منافقي حزب الإصلاح للعدوان الأمريكي على اليمن، والتحريض على قصف الاحياء السكنية في صنعاء، خيانة كبرى وولاءً مطلقًا لأعداء الأمة.. مؤكدين أن المرتزقة يكشفون يوم بعد آخر عن خيانتهم الفاضحة عبر تصريحاتهم ومواقفهم التي تصب في خدمة العدوان الأمريكي ودعم الاحتلال الصهيوني.

وأشاروا إلى أن مباركة الخائن طارق عفاش للعدوان الأمريكي على اليمن يمثل دعمًا للإبادة الصهيونية في غزة، وهو موقف يفضح عمالتهم واصطفافهم مع الأعداء، وأنهم يُريدون أن يكون اليمن مستباحًا للصهاينة.

وأفاد المغردون بأن تأييد المرتزقة والمنافقين لجرائم الكيان الصهيوني، يُظهر مدى الخيانة بأبشع صورها، وما تبريرهم للرواية والسرديات الأمريكية والصهيونية حول العمليات اليمنية في البحر الأحمر، إلا دليلًا واضحًا على عمالتهم ونفاقهم.. مشرين إلى أن الحملات الإعلامية التي تقودها السفارة الأمريكية مع المنافقين تؤكد التنسيق المباشر بين أمريكا وأدواتها ضد أحرار الشعب اليمني لتحقيق مصالحها، والترويج للشائعات للحد من التوجه اليمني المناصر لغزة.

وأكدوا أن الشعب اليمني لن ينسى تأييد المرتزقة لمجازر العدوان على اليمن، وكذا خيانتهم للأمة ودماء شهداء فلسطين.. مشيرين إلى أن مواقف المرتزقة الذين أصبحوا أدوات بيد الصهاينة سيسجلها التاريخ في أسوأ صفحاته.

مقالات مشابهة

  • المرتزقة وتحالف العدوان دمروا كل شيء في اليمن، حفاظا عليه من الحوثيين
  • "أوبك" ومنظمتان دوليتان يبحثون تقلبات أسعار النفط وتفاعلات أسواق الطاقة
  • خلال النسخة الـ15 من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء.. قيادات وطنية وعالمية يبحثون التكامل بين البيئة والإقتصاد
  • هاجر الشرنوبي: «ممكن أقدم أدوار إغراء ولكن بدون تلامس»
  • بريطانيا وصمود .. محاولة الإلتفاف على الدولة والشعب السوداني
  • قسنطينة: الإطاحة بستيني واسترجاع ذهب وأموال مسروقة
  • ???? اهالي النيجر.. يبحثون عن ابناءهم (المرتزقة) الذين انقطعت اخبارهم فى السودان
  • المرتزقة ومواقفهم المخزية والمذلة
  • صراع المعادن النادرة يفتح باب الاستعمار الجديد
  • حملة تغريدات فضح أدوات الصهاينة تشهد تفاعلًا كبيرًا من قبل الناشطين