الثورة / هاشم السريحي
في إطار الجهود المستمرة لفهم تأثير التكنولوجيا الحديثة على الشباب، أجرى باحثون من جامعة صنعاء دراسة شاملة حول الآثار السلبية لاستخدام المواقع الإلكترونية من وجهة نظر طلبة الجامعات اليمنية.
وتهدف الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية؛ إلى استكشاف الأبعاد الاجتماعية والثقافية والتعليمية لاستخدام هذه المواقع، حيث تمثل هذه الفئة العمرية شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت.

أهداف البحث
وتسعى الدراسة التي أعدها الباحثون نجاد دودة وفاروق حيدر وطاهر الأهدل إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
1. تحديد الآثار السلبية الاجتماعية والثقافية لاستخدام المواقع الإلكترونية.
2. استكشاف التأثيرات التعليمية لهذه المواقع على طلبة الجامعات.
3. تقديم توصيات عملية للحد من الآثار السلبية وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا.

أبرز النتائج:
كما توصلت الدراسة إلى عدة نتائج هامة، منها:
• العزلة الاجتماعية: أظهرت النتائج أن الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية يؤدي إلى زيادة الشعور بالعزلة بين الطلبة، مما يؤثر سلبًا على تفاعلاتهم الاجتماعية.
• تأثيرات سلبية على القيم: تم رصد تأثيرات سلبية على القيم الاجتماعية والثقافية، حيث تحتوي بعض المواقع على محتوى يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية.
• تراجع الأداء الأكاديمي: أظهرت الدراسة أن الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي للطلبة، حيث يشتت انتباههم ويقلل من تركيزهم على الدراسة.

التوصيات
وبناءً على النتائج، قدم الباحثون عدة توصيات، منها:
1. توعية الطلبة: ضرورة تنظيم ورش عمل وندوات توعوية حول الاستخدام الآمن والمسؤول للمواقع الإلكترونية.
2. تطوير المناهج الدراسية: إدراج موضوعات تتعلق بالتكنولوجيا وتأثيراتها في المناهج الدراسية لتعزيز الوعي لدى الطلبة، بالإضافة إلى توفير مواقع تعليمية مرتبطة بالمناهج والمقررات الدراسية الجامعية.
3. تشجيع الأنشطة الاجتماعية: تعزيز الأنشطة الاجتماعية والثقافية في الجامعات لتقليل الشعور بالعزلة وتعزيز التفاعل بين الطلبة.
وتأتي هذه الدراسة في وقت، حرج حيث تزداد أهمية فهم تأثير التكنولوجيا على حياة الشباب، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لضمان استخدام آمن وإيجابي للمواقع الإلكترونية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إقرار السياسة العامة للتنسيق والقبول في الجامعات اليمنية للعام 1447هـ

يمانيون../
أقر مجلس شؤون الطلاب للجامعات اليمنية الحكومية والأهلية، في اجتماعه اليوم برئاسة وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، السياسة العامة للتنسيق والقبول والطاقة الاستيعابية للعام الجامعي 1447هـ / 2025-2026م، مع الأخذ بالملاحظات والتعديلات المقترحة.

ناقش الاجتماع، الذي حضره نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، ووكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، إضافة إلى نواب رؤساء الجامعات وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية، التقارير المتعلقة بعملية التنسيق والقبول عبر البوابة الإلكترونية والصعوبات التي واجهتها، إلى جانب مقترحات تحسين الأداء.

وتم خلال الاجتماع تحديد موعد موحد لفتح باب التنسيق والقبول ابتداءً من 8 شوال القادم، وإغلاق البوابة الإلكترونية بعد شهر واحد من إعلان نتائج الثانوية العامة، على أن يبدأ التقويم الجامعي في 1 محرم لجميع المستويات باستثناء السنة الأولى.

كما تم اعتماد الطاقة الاستيعابية ومعدلات القبول وفقًا لآخر معدلات الإغلاق المعتمدة العام الماضي، والتأكيد على حصر عملية القبول عبر البوابة الإلكترونية لمركز تقنية المعلومات وعدم قبول أي تسجيل خارجها.

وشملت القرارات السماح للحاصلين على الثانوية العامة “تكميلي قرآن وعلوم شرعية” ودبلوم المعلمين (ثلاث أو خمس سنوات) بالالتحاق في التخصصات الشرعية والإنسانية، مع اشتراط معادلة الشهادات الخارجية قبل القبول. كما تم إقرار قبول خريجي الثانوية المهنية في التخصصات المناظرة أو الإنسانية وفقًا لمعدلات القبول المعتمدة، مع إخضاعهم لامتحانات المفاضلة.

وحدد الاجتماع عمر الثانوية العامة المسموح به للالتحاق بالتخصصات العلمية بـ12 سنة كحد أقصى، مع السماح للحاصلين على الثانوية قبل أكثر من 10 سنوات بالتسجيل في التخصصات الإدارية والإنسانية. كما ناقش إمكانية تعديل شروط التحويل بين الجامعات بما يضمن عدم تأخير المستويات الدراسية للطلبة المحولين.

وأكد الوزير الصعدي ضرورة التزام الجامعات بالتوجيهات الوزارية والتقويم الجامعي، مشددًا على تقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح عملية القبول والتسجيل. بدوره، أشار الدكتور الدعيس والدكتور لقمان إلى أهمية مراجعة التحديات التي واجهتها الجامعات في التنسيق والقبول، وتقديم الحلول المناسبة لضمان انسيابية العملية التعليمية.

مقالات مشابهة

  • إقرار السياسة العامة للتنسيق والقبول في الجامعات اليمنية للعام 1447هـ
  • سؤال برلماني للحكومة حول حظر تطبيقات المراهنة والمقامرة الإلكترونية
  • سؤال برلماني بشأن جهود الحكومة لحظر تطبيقات المراهنة والمقامرة الإلكترونية
  • دراسة: 21% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء و35% قلصت وجبات الطعام
  • دراسة: 21.6% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء
  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • «الدستورية العليا» تستقبل وفدا من طلبة الجامعات الألمانية والنمساوية والبريطانية
  • الدستورية العليا تستقبل وفدا من طلبة الجامعات الألمانية والنمساوية والبريطانية
  • دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن