الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
يمانيون../
أكد ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصفاً هذه المرحلة بأنها “وقت الأمل الكبير”، رغم التحديات الكبيرة التي تلوح في الأفق.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في جنيف، أشار لايركه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، مشدداً على أهمية العمل العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة لسكان غزة.
وقال لايركه: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، مثل إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب”. وأضاف أن الجوع والتشريد والأمراض باتت واسعة الانتشار، بينما يخيم على غزة شعور عميق بالصدمة النفسية.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات بكامل طاقتها، مشيراً إلى أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، فتح المخابز، توفير الرعاية الصحية، إعادة تشغيل المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه والملاجئ.
وأكد لايركه أن سكان غزة يعانون أوضاعاً كارثية، إذ تُظهر بيانات الأمم المتحدة أن 160 ألف منزل دمرت بالكامل، بينما تضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي، ما يعني أن 92% من المنازل في غزة إما دُمرت أو تضررت.
وختم بقوله: “كلما تمكنّا من توفير المأوى بشكل أسرع، كلما كانت الاستجابة أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه”.