الثورة /
قال عميد في جيش العدو الصهيوني، إنّ المواجهة مع اليمنيين قد تستمر لسنوات. وأضاف العميد في الاحتياط الإسرائيلي عيران أورتال: «نحن في بداية حقبة جديدة تتطلب منا إعادة التفكير في سياسة إسرائيل واستراتيجية الجيش لمواجهة مجموعة من التهديدات».
وفي حديث مع صحيفة «دافار» العبرية خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه «كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد تل أبيب أصبحت أقوى على عدة مستويات».


وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة لدى صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد «إسرائيل»، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم «الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد «إسرائيل».
وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من «عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة».. مشيرا الى «تمكنوا من إحداث أضرار جسيمة للاقتصاد المصري، وشلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد».
وتناول عيران أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز، قائلاً: «الجيش الإسرائيلي مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة».
وعقّب أورتال، أنّه «جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى عشرين عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر».
وتابع «من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة».
وأضاف إنّه «لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد».
وتابع أنّهم « يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات عسكرية أثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل».
واختتم أورتال حديثه، قائلاً: «هم مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي»، موصياً أنّه «يجب محاربتهم على الأرض، وإسرائيل لن تفعل ذلك».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أشارت إلى أنّ «صنعاء تواصل تعطيل التجارة العالمية، وتتسبب بخسائر بمليارات الدولارات وإجبار شركات الشحن على إعادة توجيه شحناتها أو إطلاق مجموعة من الصواريخ والطائرات من دون طيار».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل

أعلن الجيش اللبناني تمكنه من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني حيث تم فتح تحقيق مباشر لمعرفة ملابسات الموضوع.


وفي وقت سابق؛ ألغى قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل زيارته التي كانت مقرّرة إلى جنوبي الليطاني.

فيما أغلق الجيش اللبناني الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.

وأفادت معلومات صحفية، بأن نواف سلام ترأس اجتماعًا أمنيًا عاجلًا لبحث آخر التطورات الأمنية.

ومن جانبه؛ دعا وزير الصحة اللبناني اللجنة الخماسية إلى ممارسة دورها الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار قبل تدهور الأمور.


وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل إذ تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.


كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.

وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.

 ورجحت المصادر، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.

وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.

وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر وسنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.

ونقل مراسلون، أنه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي إسرائيلي” يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام.

مقالات مشابهة

  • تصاعد رفض التجنيد فى إسرائيل.. أزمة داخل الجيش وانقسامات تهدد الحكومة
  • حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت
  • اليمن .. الجيش الأمريكي يستهدف الحوثيين في صنعاء وصعدة والجوف
  • مسلسل فهد البطل الحلقة 28.. كشف الحقائق والمواجهة بين فهد وشقيقه
  • صنعاء تشهد مسيرة مليونية حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي
  • الجيش اللبناني يحدد موقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل ويفتح تحقيقاً
  • بعد تهجيرهم لسنوات بسبب بطش النظام البائد.. أهالي قرية آبل بحمص يؤكدون أن الفرح عاد أخيراً للعيد 
  • الجيش اللبناني يعلن تحديد موقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل