طائرة الذهب والدولارات لاتزال محتجزة في زامبيا واتصالات بين القاهرة ولوساكا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ بي بي سي
أكد مكتب محاماة في زامبيا في اتصال مع بي بي أنه يتولى التمثيل القانوني عن خمسة محتجزين مصريين كانوا على متن طائرة ضبطتها السلطات الزامبية بعد وصولها إلى العاصمة لوساكا قادمة من القاهرة، قبل بضعة أيام، وعلى متنها ملايين الدولارات وقطع من السلاح وسبائك يعتقد أنها من الذهب.
وطالب المكتب، في وثيقة نشرها، بالإفراج عن المحتجزين الخمسة.
وبحسب وسائل الإعلام في زامبيا فإن هناك 10 أشخاص كانوا على متن تلك الطائرة من بينهم 6 مصريين.
ولم تصدر السلطات المصرية أي بيان رسمي بشأن هذه القصة التي لاتزال تثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بخصوص هوية ركاب الطائرة التي لم يكشف عنها بشكل رسمي حتى الآن من أي جهة.
وكانت السلطات في زامبيا قد صادرت الطائرة الخاصة في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا، وعثرت في داخلها على 5.7 مليون دولار و 602 قطعة يشتبه أنها من الذهب، و5 مسدسات بها 126 طلقة.
وذكرت وسائل الإعلام أن عشرة أشخاص احتجزوا بينهم إلى جانب المصريين الستة مواطن زامبي وهولندي، كانوا على متن الطائرة. ويجري التحقيق مع قائد الطائرة.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الاتصالات تجري على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيراتها في زامبيا لمعرفة حقيقة الأمر وملابساته.
ووجهت النائبة البرلمانية المصرية أمل عبد الحميد استجوابًا برلمانيًا إلى رئيس مجلس النواب حنفي الجبالي لطلب معلومات عن ملابسات مصادرة الطائرة.
وتم توجيه الاستجواب إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الطيران المدني المصري.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الدولارات زامبيا طائرة الذهب مصر فی زامبیا
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟