قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"،: إن "مصر حافظت على اتزانها وانضباطها كدولة قوية بعد أحداث 7 أكتوبر، هناك محاولة لاستغلال الأفكار والعاطفة الدينية،ـ لابد أن نعود لأفكار محمد عبده وطه حسين ورفاعة الطهطاوي وأن يتصدر المشهد بدلًا من الأفكار السلفية التي تعذي بفتاويها التيار الإرهابي".

 

وتابع "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،: "الإخوان والسلفيون طابور خامس لنشر الفوضى في مصر"، موضحًا أن الإخوان هم قتله وسفاحين والتجربة أكبر معلم، ولا يمكن لهذه الجماعات أن يحدث لها تغير وتحول وتبدل والانفتاح والمراجعة، مشددًا على أن جماعات الإخوان والفصائل المسلحة بسوريا هي فصائل عميلة لأجهزة مخابرات وبنوك دول أخرى.

ونوه بأن تيار الإسلام السياسي هو إرهابي ويريد تدمير وخراب الأوطان، لابد أن نستخلص أن التماسك والالتفاف الوطني ضرورة حتمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الافكار السلفية الإخوان جماعات الإخوان سوريا

إقرأ أيضاً:

كيف تحل مشاكلك الزوجيه ؟

الحياة الزوجية قائمة على المسؤولية والصبر والتفهم للطرف الآخر، وبذل الجهد لتقريب المسافة بين الزوجين لاسيما أن كل منهما قد أتى من بيئة مختلفة ويحمل طباعاً وهوايات وتطلعات مختلفة عن الطرف الآخر .
والتجربة الحياتية الزوجية تستحق التضحية والتفهم والتفاني لأجل استمرارها والمحافظة على الكيان الأسري، ومهما كانت درجة التوافق بين الزوجين ؛لابد من نشوء الخلافات الزوجية التي قد تزول سريعاً بالتفاهم والنقاش والحوار؛ ولكن بعض المشاكل تكبر وتخرج عن نطاق الزوجين ويدخل فيها أطراف أخرى كالوالدين والأصدقاء مما يؤدي إلى نتائج سلبية تنعكس على الزوجين. ووفقاً لسجلات الباحثين وبعض الدراسات التي أكدت أن التدخل في الحياة الزوجية خطر يهدد استقرار الأسرة وقد يؤدي إلى الطلاق، فإن نسب الطلاق
ترتفع جراء ذلك.لأنه عند تدخل أحد الوالدين في حال نشوء خلاف معين فإن التضامن التام مع ابنهم أو ابنتهم، سيكون هو ديدن الموقف دون إنصاف وفهم أسباب المشكلة، وذلك مايخلق حالة من التوتر والخلاف بين الأسرتين ويزيد من حدة الموقف وتفاقم المشكلة .
وإذا كان لابد من التدخل، فينبغي اللجوء لمن يتسم بالهدوء والحكمة من الأهل والأصدقاء، ليتم معالجة المشكلة بحكمة وإنصاف .
ولحياة زوجية صحية لابد من التحدث مبكراً قبل أن يتراكم الغضب أو الاستياء! ويجب الابتعاد عن الهجوم عند التحدث عن المشكلات ومحاولة تفهم الشريك والتسامح عما مضى.
وأيضاً لا ننسى أنه يتوجب علينا أثناء النقاش وحل المشكلة عدم استحضار مشاكل سابقة لأن ذلك يؤثر على مسار الحوار ويحوله لنقاش جدلي عقيم .
ولابد من تفهم تأثير العوامل الخارجية في تفاقم المشاكل الزوجية مثل الضغوط المادية والاجتماعية والعملية والأعباء الحياتية التي تشكل ضغطاً نفسياً كبيراً على الزوجين وتسبب فجوةً كبيرةً بينهما..ناهيك عن المقارنات والانتقادات التي قد يواجهها الزوجان من المحيطين التي تؤثر بشكل سلبي في مسار حياتهما. ويعتبر اللجوء لمختصين في الاستشارات الأسرية، خطوة مهمة في السيطرة على المشاكل الأسرية ؛لأن المراكز المتخصصة تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع النزاعات.؛ وتوفر الدعم النفسي والمشورة للزوجين وتعزز النمو والوعي الشخصي والاجتماعي.
كما تقدم المراكز المتخصصة استراتيجيات فعالة للتعامل مع نوبات الغضب والقدرة على إدارة الضغوط والمشاكل الحياتية ،وكل ذلك يعد ضرورةً لاستعادة الانسجام والتوازن في الحياة الزوجية والأسرية.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى عن جدل التسجيلات الصوتية للرئيس عبدالناصر: أزمة الجهل بالتاريخ
  • ماهر فرغلي : الإخوان ترى النموذج السوري ملهما للعمل المسلح
  • وجبة واحدة حافظت على صحة الملكة إليزابيث حتى سن 96.. اكتشف السر الملكي
  • لا وجود للسودان كدولة بوجود الجنجويد
  • كيف تحل مشاكلك الزوجيه ؟
  • الانتصار الأول منذ 12 عاما.. مصر تفوز على جنوب أفريقيا في إستاد القاهرة
  • كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار
  • طب قصر العيني تبدأ أول برنامج لدراسة الطب باللغة الفرنسية KAF في مصر
  • جيش الإحتلال يكشف عن نتائج تحقيقات أحداث 7 أكتوبر في قاعدة زيكيم
  • مفتي الجمهورية: نبذل جهدًا كبيرًا في نشر الوسطية ومواجهة الأفكار المنحرفة