هل تناول التفاح والموز يقلل من خطر الوفاة المبكرة ..دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أن3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر.
ووفقا للأطباء، فإن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، المسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.
وذكرت الدراسة أن الموز أيضا من الفاكهة المهمه، كونه يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع.
أما بالنسبة لفوائد الموز، فإنه يحتوي على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.
ويعتبر الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم، وكما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.
وختمت الدراسة أن تناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يخفض العرضة للوفاة بنحو النصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح السرطان السكتة الدماغية الموز فيتامين C
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية
قالت دراسة جديدة من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.
وأظهرت الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.
ووفق "ستادي فايندز"، حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.
ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.
ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.
طول الإجازةكما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.
وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.
وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.