احذر.. هذا ما يفعله “الفشار المكرمل” في جسم الأطفال
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
رغم أن الفشار بالكراميل يعد من الوجبات الخفيفة المفضلة في كثير من المناسبات العائلية، إلا أن خبراء التغذية حذروا من تأثيره السلبي على صحة الأطفال، إذ يسبب ارتفاع السكر في الدم، ويُحمّل الجسم كميات مفرطة من السعرات الحرارية.
ورغم أن الفشار العادي المحضّر بطريقة صحية يعتبر وجبة خفيفة غنية بالألياف إذا تم إعداده دون إضافات، إلا أن تحويله إلى فشار مكرمل يضيف إليه كميات هائلة من السكر والدهون، متجاوزة الحد اليومي الموصى به للأطفال، والذي تحدده منظمة الصحة العالمية بـ 19 غراماً فقط للأطفال بين 4 و6 سنوات، و24 غراماً لمن تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات.
بحسب تقرير موقع Indian Express، يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، يليه انهيار في الطاقة، ما يجعل الأطفال عرضة لفرط النشاط والتعب السريع.
وعلى المدى الطويل، تزداد مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري، إلى جانب تسوس الأسنان والمشكلات السلوكية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
ويحذّر الخبراء أيضاً من أن السكر ينشّط مراكز المكافأة في الدماغ، تماماً كالمواد الإدمانية، ما يدفع الأطفال إلى الإقبال على تناول المزيد منه، وهي عادة غذائية قد تلازمهم حتى مرحلة البلوغ.
ومن مخاطر الكراميل اللزج الذي يغطي الفشار أنه يلتصق بأسطح الأسنان، مهيئاً بيئة مثالية لنمو البكتيريا التي تفرز أحماضاً تسبب تآكل مينا الأسنان، لا سيما في ظل عدم اكتمال عادات النظافة الفموية لدى الأطفال، حيث يزداد خطر الإصابة بالتسوس وأمراض اللثة، ما يجعل الفشار المكرمل تهديداً مزدوجاً للصحة العامة وصحة الأسنان على وجه الخصوص.
بدائل صحية ولذيذةوعليه، فقد نصح التقرير بضرورة الحفاظ على صحة الأطفال دون حرمانهم من الوجبات الخفيفة، وذلك باللجوء إلى خيارات وبدائل صحية، إذ يمكن تحضير الفشار بدون دهون وتتبيله بمكونات طبيعية، كما يمكن تقديم وجبات خفيفة متوازنة بمزج الفشار غير المُحلى مع الفواكه المجففة أو المكسرات، إذا كانت مناسبة لعمر الطفل، أو اختيار وجبات أخرى.
في السياق ذاته، نصح الخبراء كذلك بقراءة الملصقات الغذائية بعناية، وتجنب المنتجات التي تحتوي على سكريات مخفية مثل الجلوكوز أو الفركتوز، ما يثبت أن الوجبات الخفيفة يمكن أن تكون لذيذة ومغذية أيضاً إذا تم تحضيرها ببدائل صحية وبطريقة مدروسة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
منشأة إماراتية مُتقدّمة لتصنيع الأسلحة الخفيفة بحيدر آباد
أبوظبي: «الخليج»
افتتحت «كراكال»، المتخصصة في تصنيع الأسلحة الخفيفة والتابعة لمجموعة «ايدج»، بالتعاون مع شركة «آيكوم تيلي المحدودة»، إحدى شركات مجموعة ميجا للهندسة والبنى التحتية، منشأة عالمية المستوى لتصنيع الأسلحة الخفيفة ضمن منشأة «آيكوم» الهندسية المتكاملة في حيدر آباد.
ستعمل هذه المنشأة الحصرية كمركز محلي لتصنيع مجموعة متكاملة من الأسلحة المتقدمة، في إطار اتفاقية تاريخية لنقل التكنولوجيا مع شركة «كاراكال»، ما يشكل محطة بارزة في مسيرة التعاون الدفاعي بين الإمارات والهند.
وستنتج المنشأة بندقية القتال القريب من طراز (CAR 816) المجربة ميدانياً، عيار 5.56×45 ملم ناتو، وبندقية الاقتحام من طراز (CAR 817) عالية الاعتمادية، عيار 7.62×51 ملم ناتو، وبندقية القنص الخفيفة من طراز ( CSR 338) ذات نظام التذخير اليدوي، عيار 338 لابوا ماغنوم، وبندقية القنص الخفيفة من طراز (CSR 308) ذات نظام التذخير اليدوي، عيار 308 وينشستر، وبندقية القنص المضادة للعتاد من طراز (CSR 50) عالية الدقة، عيار 12.7×99 ملم، والرشاش نصف الأوتوماتيكي الحديث من طراز (CMP9)، عيار 9×19 ملم، إضافة إلى المسدسين القتاليين متعددي الاستخدامات طراز (CARACAL EF) و(CARACAL F GEN II)، عيار 9×19 ملم.
وستلبّي هذه الأسلحة المتطورة من الجيل التالي الاحتياجات الحيوية لكل من القوات المسلحة الهندية، قوات الشرطة المسلحة المركزية، القوات الخاصة، قوات شرطة الولايات، ومجموعة الحماية الخاصة، كما ستستخدم لتلبية متطلبات التصدير العالمية لشركة كراكال.
وقال سومانث باتورو، المدير العام لشركة «آيكوم تيلي المحدودة»: «نحن لا نبني أسلحة عالمية المستوى فقط، بل نسهم ببناء دولة الهند الطموحة، القادرة على الاعتماد على ذاتها. هذه تحيتنا لكل جندي، ونلتزم بوعدنا بهدف تقديم جودة عالية تضمن الحماية وتعزز التمكين والإلهام».
وقال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال: «يُشكّل إطلاق مجمع آيكوم ـــ كراكال للأسلحة الخفيفة محطة مفصلية مهمة في تعزيز جهودنا لدعم السوق والصناعة الدفاعية في دولة الهند، فقد أثبتت أنها شريك قوي، موثوق به ويمتلك قدرات عالية، إلى جانب امتلاكه لخبرات تصنيعية عالمية المستوى».