أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يعقد اجتماعا موسعا بمديري المديريات والمصالح الحكومية وبدء قطار القوافل التعليمية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهدت محافظة الوادى الجديد عدة فعاليات من اهمها:
محافظ الوادي الجديد يعقد اجتماعا موسعا بمديري المديريات والمصالح الحكومية
عقد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، اليوم، اجتماعًا موسعًا بمديري المديريات والمصالح الحكومية؛ لمتابعة سير منظومة العمل وانتظامها بالعاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة، بحضور سيد محمود سكرتير عام المحافظة، وفي مستهل الاجتماع قدم المحافظ التهنئة للعقيد إيهاب نافع لتوليه منصب سكرتير عام المحافظة المساعد راجيًا التوفيق واستكمال مسيرة العطاء.
وأسفر الاجتماع عن عدد من التوجيهات:
◾عقد اجتماع نصف شهري لمتابعة موقف وأعمال المديريات والمصالح.
◾التنسيق لاستكمال أعمال توريد الأثاث والفرش.
◾طرح مزايدة علنية لتشغيل الأوفيس بمباني المديريات والمصالح الحكومية.
◾منع التدخين داخل المنشآت، وتخصيص أماكن يُسمح فيها بالتدخين بالأدوار العليا.
◾ حصر كل مديرية لعدد الخطوط المطلوب تركيبها على أن تتكفل المحافظة بتحمل كافة تركيب خط أرضي واحد لكل مديرية.
◾التنسيق مع مديرية الإسكان بشأن احتياجات ومطالب توصيل شبكة الإنترنت.
◾إنهاء الإجراءات اللازمة لتشغيل حضانة العاصمة.
◾التأكيد على إجراءات الأمن على المداخل والبوابات الرئيسية وتنظيم دخول وخروج السيارات.
قطار القوافل التعليمية لطلاب الثانوية والإعدادية يصل الوادي الجديد
تكثف الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة التنمية المحلية، ووحدة تصدوا معنا، والأزهر الشريف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، نشاط القوافل التعليمية للمراجعة النهائية لطلاب الشهادة الإعدادية، والثانوية العامة بقسميها الأدبى والعلمى، للعام الثانى عشر على التوالي 2025/2024.
وأعلن بهاء الدين شوقي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، بشرى سارة لأبنائنا وذلك بتنظيم قوافل تعليمية متميزة لطلبة وطالبات مرحلة الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي صباح الخميس المقبل الموافق السادس والعشرين من ديسمبر ٢٠٢٤ ولمدة 3 أيام.
وأوضح شوقي، أن ذلك يأتي بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة ووفق تعليمات اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تحت شعار (نطور لنبني مستقبلًا مستداما ).
ونصح مدير الشباب والرياضة بالوادي الجديد أبناءها طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بضرورة الالتزام بالانضباط داخل القاعات المخصصة لإلقاء المحاضرات مع التحلي بالهدوء والجدية والالتزام من أجل تحقيق الاستفادة القصوى المرجوة من خبرات صفوة معلمي المواد الدراسية ونخبة من أفضل معلمي الوزارة ومقدمي البرامج التعليمية بالتليفزيون المشاركين بفعاليات القوافل حتى يعود ذلك بالنفع بتحقيق نتائج متميزة بالامتحانات.
يشارك ضمن القوافل التعليمية 19 من الخبراء من المعلمين ذوي الكفاءة المهنية المتخصصين فى المواد العلمية والأدبية المختلفة، ومقدمى البرامج التعليمية المتخصصة، ابتداء من 26 ديسمبر 2024 حتى 28 ديسمبر 2024،
تهدف القافلة التعليمية تخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية من خلال مواجهه ظاهرة الدروس الخصوصية.
لأول مرة.. فتح باب التقديم لتراخيص خطوط سير أجرة سرفيس بمركز الداخلة
أعلنت إدارة المواقف بمحافظة الوادى الجديد عن فتح باب التقديم لتراخيص سير مركبات أجرة سرفيس بمركز الداخلة وذلك لتوفير فرص عمل للشباب على أن يستمر فتح باب التقديم لتراخيص السير حتى يوم 9 يناير المقبل.
وتقدم المستندات فى المركز التكنولوجي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة وفقا للشروط المعلنة والتى تضمنت أن يكون المتقدم من الذكور فقط من أهالي مدينة الداخلة أو مقيم بها منذ 5 سنوات على الأقل وأن يكون حاصل على رخصة مهنية وسبق له ترخيص سيارة أجره باسمه.
وتضمنت الشروط أيضا ألا يكون عاملا بالقطاع الحكومى أو العام أو الخاص وألا يكون حاصل على قطعة أرض من الجهات الحكومية أو صندوق استصلاح الأراضي بالمحافظة وعدم انتفاع المتقدم بأية عناصر إنتاج حيوانى أو داجنى من صندوق الخدمة وأن يتقدم بخطاب من الصندوق الاجتماعى للتنمية يفيد بعدم وجود مديونية على المتقدم للحصول على ترخيص السير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الوادي الجديد الوادي الجديد اخبار محافظة الوادى الجديد المزيد المدیریات والمصالح الحکومیة القوافل التعلیمیة الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
غزة بين أنياب الجغرافيا والمصالح: حربُ الإبادة لُعبة “نتنياهو” و”ترامب” في معركة الشرق الأوسط الجديد
يمانيون../
لم تكن فلسطين يومًا سوى قلب جريح في خارطة الصراع الكبرى، إلا أن ما يشهده قطاع غزة اليوم من حرب إبادة جماعيةٍ يخرج عن حدود المألوف، في ظل تداخل معقد بين الهروب السياسي الداخلي لقادة الكيان، والترتيبات الأمريكية، مع تقاطع أجندات إقليمية ودولية لا مكان فيها للدم الفلسطيني؛ سوى أنه وقود لمعادلات النفوذ.
حرب الإبادة الجماعية هذه ليست مُجَـرّد عدوان عسكري، بل هي مشهد معقد تتحكم به خيوط السياسة العمياء التي نسجتها “تل أبيب وواشنطن” وعواصم إقليمية أُخرى، والتي تتجاهل التدبير والعدل الإلهي الذي يتفوق على كُـلّ مخطّط وظلم، فغزة ورغم احتضارها تحت وطأة القصف والحصار؛ تذكر العالم أجمع بأن العدالة لن تسقط أبدًا.
نتنياهو بين الملاحقة والدم: الهروب الكبير عبر غزة
في الداخل الإسرائيلي، يقف مجرم الحرب “نتنياهو” في زاوية حرجة، يطارده شبح المحاكمات بتهم الفساد والاختلاس وخيانة الثقة، فيما تتفاقم حدة الانقسام السياسي بين أقطاب اليمين الصهيوني المتطرف والعلمانيين.
حيث يرى كثير من المراقبين أن الحرب على غزة باتت أدَاة ناجعة بيد “نتنياهو” وبدعمٍ من “ترامب” للهروب من ورطته الداخلية، وتوحيد الرأي العام الإسرائيلي خلفه، مستغلًا مشاعر الخوف والتطرف، ويفتح عبر الدم الفلسطيني نافذة نجاة من أسوار السجن المحتملة.
لقد دأب “نتنياهو” تاريخيًّا على تصدير أزماته إلى الخارج، مستثمرًا في الحروب على غزة كرافعةٍ سياسية، لكنها هذه المرة تأتي في ظل صراع داخلي أكثر شراسة بين أحزاب اليمين ذاته، بين من يدفع نحو تصعيد مستدام ومن يرى في المفاوضات والتهدئة ورقة لتحقيق مكاسب انتخابية.
الظل الأمريكي: واشنطن تعيد رسم الخرائط بالنار
الولايات المتحدة الأمريكية ليست بعيدة عن هذا المشهد الدموي؛ فإدارة “ترامب” تجد نفسها أمام مفترق طرق بين الحفاظ على تفوق “إسرائيل” الإقليمي، وبين استرضاء حلفاءها في العالم العربي والإسلامي ضمن سياق إعادة ترتيب التحالفات بعد تراجع الدور الأمريكي في بعض مناطق العالم.
الحرب على غزة تمنح “واشنطن” فرصة لإعادة توجيه دفة المنطقة، من خلال تصعيد يبرّر المزيد من التدخل العسكري، ويُعيد تثبيت “إسرائيل” كعنصر حاسم في معادلات الشرق الأوسط، ويرجح كفة الدور الأمريكي وضرورته في خفض هذا التصعيد وتوجّـهات السياسة الأمريكية في إعادة ترتيب الأوليات في المنطقة.
كما أن مِلف التطبيع الإسرائيلي مع بعض الأنظمة العربية، والذي تعثر في الشهور الماضية، يجد في هذه الحرب أرضية جديدة لإعادة إحياء مشروعات “السلام” الأمريكي المزعوم، ولو على حساب تدمير غزة بالكامل، ولو على حساب الدم الفلسطيني المسفوك في شوارعها.
ولأن هذا الدم ليس مُجَـرّد ضحية لصراعٍ محلي، بل هو جزء من لعبةٍ جيوسياسية أكبر، فهناك دول وقوى تراقب عن كثب مسار الحرب، وتحاول دفع المشهد بكل الطرق والوسائل لتحقيق مكاسب ميدانية لصالح فصائل الجهاد والمقاومة والشعب الفلسطيني ككل، بالمقابل، تجد دول أُخرى في هذه الحرب مناسبة لتعزيز أوراق التفاوض والتحالف مع “واشنطن وتل أبيب”، بينما تبقى بعض العواصم العربية في موقع المتفرج أَو بالأصح المتواطئ من تحت الطاولة.
الرواية الصهيونية.. صناعة العدوّ واستثمار الدم:
في جوهر هذه الحرب، يتكرس مفهوم صناعة العدوّ، حَيثُ تُختزل غزة في خطاب المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية ككيان مهدّد للوجود الصهيوني، رغم فارق القوة الهائل، وتسويق هذا العدوّ يخدم مصالح منظومة الحكم في الكيان الصهيوني داخليًّا وخارجيًّا، مع تحول سكان القطاع إلى ورقة مساومةٍ دمويةٍ في يد اللاعبين الدوليين والإقليميين.
اللافت أن حجم التدمير والقتل الممنهج يعكس استراتيجية واضحة لإخراج غزة من المشهد السياسي والجغرافي، وتحويلها إلى نموذجٍ مدمّـر لكل من يفكر في تحدي التفوق العسكري الإسرائيلي، أَو يخرج عن بيت الطاعة الأمريكية.
ما يحدث في غزة، هو انعكاس لمعادلاتٍ معقدة يتحكم بها ساسة يبحثون عن المصالح والمطامح على حساب الأبرياء، فغزة اليوم تُحرق تحت أقدام حسابات “تل أبيب وواشنطن” والعواصم الإقليمية والمنظمات الأممية المتواطئة، في معادلةٍ لم تعد ترى في الفلسطيني سوى ضحيةٍ دائمة.
غير أن التاريخ لطالما أثبت أن الدم لا يكتب إلا رواية الثبات والصمود، وغزة وأهلها ومقاومتها، رغم الكارثة، تبقى شوكةً في حلق هذه التحالفات، وجرحًا مفتوحًا يعري صفقات السلاح والدم في سوق السياسة العالمية، ويفضح صفقات التطبيع والعار في سوق النخاسة والخيانة العربية والإقليمية.
المسيرة | عبد القوي السباعي
الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لعدة أحياء في غزة