تحولات انتخابية غير مسبوقة تضرب الجنوب الافريقي في 2024
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهد عام 2024 تحولاً سياسياً لافتاً في الجزء الجنوبي من أفريقيا، حيث واجهت الأحزاب العريقة، التي قادت حركات التحرر، تحديات غير مسبوقة للحفاظ على سلطتها، ففي حين تعاني مناطق أخرى في القارة السمراء من انقلابات عسكرية ونزاعات مسلحة، حافظت دول الجنوب على استقرارها الديمقراطي النسبي.
اعلانوقد أظهرت نتائج الانتخابات تراجعاً ملحوظاً في شعبية الأحزاب التاريخية، حيث لم يعد الرصيد النضالي ضد الاستعمار كافياً لإقناع الناخبين الشباب الذين يواجهون تحديات اقتصادية متزايدة.
ففي بوتسوانا، خسر الحزب الديمقراطي الحاكم منذ الاستقلال عام 1966 السلطة لأول مرة. وفي جنوب أفريقيا، فقد المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته للمرة الأولى منذ نهاية نظام الفصل العنصري، مما اضطره للمشاركة في حكومة ائتلافية.
وفي ناميبيا، رغم فوز حزب سوابو بأغلبية ضئيلة، فإن نتائجه كانت الأسوأ منذ استقلال البلاد عام 1990. وأما في موزمبيق، فقد أدى فوز حزب فريليمو إلى احتجاجات عنيفة أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص.
Relatedالمعارضة في جنوب افريقيا توحد قواها في محاولة لإزاحة حزب المؤتمر الافريقي عن السلطةطلائع القوات الكينية تصل إلى الكونغو الديمقراطية في إطار القوة الاقليمية لشرق افريقيا60 عاما من التدخلات العسكرية الفرنسية في افريقياويرى خبراء أن هذه التحولات تعكس تغيراً جيلياً، حيث يركز الناخبون الشباب على الأداء الحكومي والفرص الاقتصادية أكثر من الإنجازات التاريخية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هزيمة تاريخية للحزب الحاكم في بوتسوانا بعد ستة عقود في السلطة وفاة رئيس ناميبيا حاجي جينجوب عن 82 عاماً فيديو: انتخابات رئاسية وتشريعية في بوركينافاسو.. ترقّب للنتائج وتوجّس من خطر الهجمات الجهادية افريقيا - انتخاباتإفريقيا -اقتصادانقلاباعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والضفة الغربية والوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من الدوحة يعرض الآن Next جنود مصريون في القرن الإفريقي.. ما أسباب مشاركة القاهرة في بعثة حفظ السلام في الصومال؟ يعرض الآن Next حريق في برج إيفل.. إجلاء السياح وإغلاق المعلم الشهير مؤقتًا يعرض الآن Next بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء في خيام مهترئة في النصيرات يعرض الآن Next سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياعيد الميلادبشار الأسدروسياهيئة تحرير الشام غزةحكم السجنشرطةإسرائيلالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انفجارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا عيد الميلاد بشار الأسد روسيا هيئة تحرير الشام غزة سوريا عيد الميلاد بشار الأسد روسيا هيئة تحرير الشام غزة افريقيا انتخابات إفريقيا اقتصاد انقلاب سوريا عيد الميلاد بشار الأسد روسيا هيئة تحرير الشام غزة حكم السجن شرطة إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انفجار یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية غير مسبوقة تتكشف في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة انتشال 170 جثماناً من تحت الأنقاض منذ بدء هدنة غزة بدء حصر الأضرار في غزةأصدرت هيئات عديدة في غزة، أمس، بيانات تكشف حجم الدمار والخسائر التي تكشفت في القطاع بعد أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن عدد المفقودين خلال الحرب على قطاع غزة بلغ 14 ألفاً و222 شخصاً، ولم يصل أي منهم إلى المستشفيات حتى تاريخ 18 يناير 2025.
كما أصدر مستشفى العودة في غزة بياناً أوضح فيه أن الجيش الإسرائيلي شن 520 هجوماً على المستشفيات خلال الحرب استهدف أكثر من 100 فريق إسعاف، كما تم اعتقال 2260 من الطواقم الطبية.
ومن جانبه، كشف رئيس بلدية خان يونس أن نسبة الدمار في المدينة نتيجة العدوان الإسرائيلي بلغت 75%، مؤكداً أن المدينة تواجه أزمة وقود حقيقية، حيث لم تستلم سوى كميات محدودة منذ بدء دخول المساعدات، وأضاف أن حجم الركام الناتج عن العدوان في المدينة يقدر بـ15 مليون طن.
وفي تقرير صادر عن مدير وحدة المعلومات بوزارة الصحة في غزة، أشار إلى أن الحرب تسببت بفقدان 32 ألفاً و152 طفلاً لآبائهم، و4 آلاف و417 طفلاً لأمهاتهم، كما أن 1918 طفلاً فقدوا كلا الوالدين.
ومع بدء عودة الأهالي إلى مناطقهم، تنتاب الوكالات الدولية والأممية مخاوف من آلاف الذخائر والقنابل الإسرائيلية غير المنفجرة، والتي لا تزال مدفونة تحت الأنقاض.
وأوضح الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، الدكتور محمد أبو الفحم، أن غزة تواجه حالياً تحديات خطيرة تهدد أمن وسلامة مئات الآلاف من الأهالي، ومن بينها وجود آلاف الذخائر والقنابل المدفونة تحت الركام، وتتزايد المخاوف من انفجارها في أي وقت ما يعرض حياة السكان للخطر.
وقال أبو الفحم لـ«الاتحاد»، إن تداعيات الذخائر والقنابل التي لم تنفجر تنعكس سلباً على المياه والتربة والبيئة بشكل عام.
وطالب الباحث في الشأن الفلسطيني، الوكالات الأممية بتكثيف الجهود للتعامل بشكل مناسب مع هذه القنابل الموقوتة من خلال توفير الخبراء وأجهزة كشف المتفجرات، لا سيما مع عودة السكان إلى مناطق إقامتهم، تحسباً لانفجارها في أي لحظة ووقوع مزيد من الضحايا.
بدوره، أوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن قطاع غزة تعرض لعمليات قصف متواصلة بآلاف القنابل والصواريخ والذخائر، وبالتالي هناك احتمال كبير لوجود قنابل وذخائر غير منفجرة مدفونة تحت ملايين الأطنان من الركام.
وذكر الرقب لـ«الاتحاد» أن المخاوف متزايدة من انفجار مخلفات الحرب، إضافة إلى معضلة تلوث التربة التي قد تتسبب في انتشار الأمراض السرطانية والجلدية، وسبق أن حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار الأمراض بين أهالي غزة نتيجة بقايا ذخائر والجثامين تحت الأنقاض.