وزارة السياحة والآثار: العدد الأكبر من تأشيرات الحج خصص للاقتصادي والبري
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قامت وزارة السياحة والآثار، بالإعلان عن نتيجة القرعة الإلكترونية العلنية للحج السياحي لموسم حج 1446هـ - 2025م والتي تم إجراؤها، بحضور سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، وذلك تنفيذاً للضوابط والقواعد المنظمة للحج السياحي بموعد إجراء القرعة الإلكترونية.
وقد تم إجراء القرعة إلكترونياً من خلال البوابة المصرية الموحدة للحج.
وشارك في الحضور أعضاء اللجنة العليا للحج والعمرة، وممثلين عن كل من الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، ووزارة الداخلية ممثلة في قطاع الشئون الإدارية، إلى جانب ممثلي بعض شركات تقديم الخدمات بالمشاعر بالمملكة العربية السعودية.
ومن جانبها، استهلت الأستاذة سامية سامي كلمتها بنقل تحيات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وتمنيات سيادته بأن يكون اليوم موفقاً وأن يشهد هذا العام موسم حج ناجح ينعم فيه حجاج السياحة بخدمات متميزة، مشيرة إلى حرص والتوجيهات المستمرة للسيد الوزير ودعمه الكبير لكل جهد يصب في خدمة حجاج بيت الله الحرام خاصة في البرامج الاقتصادي والبري وتحقيق التميز المستهدف والنهوض بمنظومة الحج السياحي وتطويره والعمل ليل نهار على حل أية مشاكل تواجه شركات السياحة.
وأشارت إلى تكاتف وتضافر كافة الجهود من الوزارة والغرفة وجميع الوزارات والجهات والمسئولين المعنيين لتذليل أي عقبات أمام أداء حجاج شركات السياحة للفريضة بكل راحة ويسر وأمان، لافتة إلى الدور الهام للقنصلية السعودية في مصر ووزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية والتي لا تتوانى عن حل أية مشكلة تواجه الحجاج المصريين.
وتحدثت الأستاذة سامية سامي عن حرص الوزارة كل عام على تطوير وتحديث الضوابط المنظمة للحج اتساقاً مع تطوير سبل تنفيذ برامج الحج المختلفة، مؤكدة على أن الوزارة لا تألو جهداً لتحديث نظم العمل بها للتسهيل على شركات السياحة ولمواكبة كافة نظم العمل التقني الحديث بمجال الحج والعمرة بما يصب في خدمة الحجاج.
وأوضحت الأستاذة سامية سامي أن هناك إقبالاً من المواطنين على الحج السياحي ثقة فيه وفي الخدمات التي يتم تقديمها، لافتة إلى أن أعداد المتقدمين للحج السياحي هذا الموسم بلغ عدد 58093 مواطن منهم نسبة 56.2% من الإناث، ونسبة 43.8% من الذكور، كما تقدم للحج الاقتصادي السياحي41228 مواطن بنسبة 71% من إجمالي المتقدمين، وعدد المتقدمين للحج البري 8605 مواطن بنسبة 14.8% من إجمالي المتقدمين، وبلغ عدد من تقدم للحج الخمس نجوم 8260 مواطن بنسبة 14.2% من إجمالي المتقدمين.
وأشارت إلى أن عدد الشركات التي تقدمت برغباتها في تنظيم الحج السياحي هذا الموسم وأدرجت طلبات على بوابة الحج الموحدة عدد 1236 شركة سياحة من بينهم 788 شركة أدرجت طلبات للمستوى الاقتصادي، و218 شركة أدرجت طلبات الحج البري، و230 شركة أدرجت طلبات للمستوى الخمس نجوم.
وأشارت إلى أن العدد الأكبر من التأشيرات تم تخصيصه للمستويين الاقتصادي والبري، وذلك في ضوء حرص الدولة المصرية وتوجيهات السيد وزير السياحة والآثار على مراعاة كافة الشرائح المجتمعية للمواطنين وزيادة فرصة حصولهم على تأشيرات الحج السياحي.
ويمكن لشركات السياحة التي قامت بإدراج بيانات المتقدمين للحج السياحي استخراج نتيجة القرعة الالكترونية من خلال مواقعها الالكترونية من البوابة المصرية للحج باستخدام بيانات الدخول الخاصة بها. كما يمكن للمواطنين الاستعلام عن نتيجة القرعة الالكترونية عن البوابة المصرية للحج.
وأضافت سامية سامي، أنه عقب إجراء القرعة الالكترونية سيتم الاستمرار في تسجيــــل الكيــانـــات (التضامنات) بين شركات السياحة لكافة المستويات معاً، ويليه إجراء معاينة سكن الحجاج وتوثيق عقود السكن بالأراضي السعودية، على أن تنتهي شركات السياحة من كافة إجراءات الحج في موعد أقصاه 15 فبراير المقبل و15 شعبان 1446.
جدير بالذكر أن السيد شريف فتحي، كان قد اعتمد في نوفمبر الماضي الضوابط والقواعد المنظمة للحج السياحي لعام 1446 هــ، وفقاً لأحكام قانون 84 لسنة 2022 المنظم للحج، وقانون شركات السياحة رقم 38 لسنة 1977، وذلك في إطار الحرص على تحقيق التميز المستهدف والنهوض بمنظومة الحج السياحي وتطويره. وكان قد تم فتح باب تسجيل أسماء المواطنين المتقدمين لقرعة الحج السياحي يوم 20 نوفمبر الماضي ولمدة شهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة العليا للحج والعمرة المزيد السیاحة والآثار شرکات السیاحة للحج السیاحی الحج السیاحی
إقرأ أيضاً:
وزيرة السياحة الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، بالعلاقات بين مصر والأردن في مختلف المجالات ومنها القطاع السياحي والأثري، مؤكدة أن القاهرة وعمان يعملان سويا ودائما على تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وقالت لينا عناب، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الكشف الأثري المكتشف والخاص بالملك رمسيس الثالث في المنطقة الواقعة جنوب شرق محمية وادي رم بجنوب الأردن، يتمثل في نقش هيروغليفي فرعوني ملكي يحمل ختما ملكيا (خرطوش) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1186–1155) قبل الميلاد.
ووصفت عناب، هذا الاكتشاف بأنه مهم للغاية، كونه أول نقش فرعوني يتم اكتشافه على الأراضي الأردنية، مؤكدة أن هذا الاكتشاف يحمل دلالة كبيرة، ويعد دليلا ماديا على العلاقات التاريخية بين مصر الفرعونية والأردن، ومنطقة الجزيرة العربية بشكل عام.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن هذا الاكتشاف يشكل شاهدا جديدا على عمق التراكم الحضاري في الأردن، ودلالة على أن الأردن لم يكن فقط ممرا للحضارات، بل موطنا لها أيضا، معتبرة أن هذا الاكتشاف إضافة نوعية للنقوش الموجودة في الأردن.
ونوهت إلى أن هذا النقش يعزز علاقات مصر التاريخية والمعروفة بشبة الجزيرة العربية وبخاصة الأردن، مؤكدا أن هذا النقش الفرعوني دليلا ماديا ومحسوسا لهذه العلاقات التاريخية بين البلدين.
وكشفت أن الوزارة كانت حريصة على أن يتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في يوم التراث العالمي ليعزز الحفاظ على التراث الأردني، موضحة أن هذا النقش الفرعوني يعمق علاقة الحضارات التي مرت وسكنت في الأردن.
وشددت على ضرورة نشر الوعي بأهمية التراث وخصوصا مثل هذه الاكتشافات، مشيرة إلى أن الملك رمسيس الثالث ليس متداولا في الحضارات التي مرت بالأردن وبالتالي اكتشافه يمثل إضاءة جديدة على الحضارات في الأردن.
واعتبرت لينا عناب أن الأردن مكتبة مفتوحة ولديه إرث غني جدا فيما يخص النقوش، حيث يعد النقش الهيروغليفي إضاءة وإضافة مهمة جدا لموضوع التراث الكتابي في الأردن وسنعمل على الاستفادة منه في الترويج للآثار والحضارة في المملكة والمنطقة.
وحول أهمية حضور عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس احتفالية الإعلان عن هذا الاكتشاف الفرعوني، قالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية إن وجود الدكتور زاهي حواس يمثل شرفا كبيرا، مشيرة إلى أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والأردن.
وأعربت عن شكرها لوجود العالم زاهي حواس خلال الإعلان، مؤكدة أن الأردن ومصر يمثلان مهد الحضارات وهو ما تؤكده الاكتشافات المتكررة وخصوصا مثل هذا الاكتشاف الفرعوني الجديد في المملكة.
وشددت على التزام وزارة السياحة والآثار الأردنية ودائرة الآثار العامة الأردنية بمواصلة جهودهما في إبراز التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة، وكذلك استمرار البحث عن الآثار وخصوصا في منطقة وادي رم التي وجد بها النقش الفرعوني.
ولفتت عناب، إلى أهمية الحفاظ على التراث والآثار، لأنه لا توجد سياحة دون آثار، مؤكدة أن الحفاظ على الآثار هو السبيل للحفاظ على هويتنا وضمان قدرتنا على دعوة الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة الأردن.
وكشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الإعلان النهائي عن الاكتشاف سيتم بعد الانتهاء من كافة الأبحاث والدراسات التي ستتيح الوصول إلى الوصف الكامل لهذا الكشف الأثري، مشيرة إلى أن الدكتور حواس أكد فرعونية هذا النقش وهو دليل كافي ومؤكد.
وحول الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة السياحة والآثار الأردنية ومؤسسة زاهي حواس لترميم الآثار، أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بهذه الاتفاقية واعتبرتها مسارا جديدا لتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والأردن في مجال الآثار، مؤكدة أن توقيع الاتفاقية، يمثل أهمية للآثار والتراث في تعزيز المعرفة، لاسيما وأن الآثار والتراث هي وسيلة مهمة لتعزيز التفاهم المتبادل والعلاقات بين الطرفين.
كما لفتت إلى أهمية هذا التعاون في دعم الجهود الرامية إلى حماية الموروث الثقافي والحضاري في مصر والأردن، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ورافدا مهما للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تنص على تطوير آفاق التعاون في مجال البحث العلمي المتعلق بالآثار والتراث والحفاظ عليهما، وتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالحفاظ على الآثار والتراث.
وبينت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الاتفاقية تنص أيضا على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر البشرية العاملة في مجال الآثار والتراث، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التنقيب الأثري، والتوعية والتثقيف في مجال الآثار والتراث.
وقالت إن الاتفاقية تنص على تشجيع الطرفين على العمل بأفضل الممارسة العالمية لتحقيق الاستدامة للمواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في مجال إعداد خطط إدارة المواقع الأثرية والتراثية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة، كاشفة أن الجانبين سيعملان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة، وتعيين نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية؛ بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وشددت على أنه بموجب الاتفاقية، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة خمس سنوات، تجدد تلقائيا لمدد مماثلة، ما لم يبد أحد الطرفين رغبته بإنهائها وفق الأطر المتفق عليها، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تعمل على بناء جسور التواصل والتعاون مع مصر ومؤسساتها التي تهتم بالتراث والآثار، وفرصة لتعزيز العلاقات التراثية والثقافية بين القاهرة وعمان.