تمصلوحت :انتحار رب أسرة في الأربعينات من عمره بدوار أولاد منصور
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهد دوار أولاد منصور التابع لجماعة تمصلوحت، مساء اليوم الثلاثاء، حادثة انتحار مؤلمة لرجل في الأربعينات من عمره متزوج واب لطفل ما خلف صدمة كبيرة في صفوف أسرته وسكان المنطقة. وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فإن الهالك كان يعاني من اضطرابات نفسية شديدة، مما يعتقد أنه كان السبب وراء اتخاذه هذا القرار المؤلم.
وقد تم العثور على جثته في ظروف مأساوية بالقرب من منزله، حيث عبر أفراد أسرته والجيران عن صدمتهم من الحادثة التي لم تكن متوقعة.
وقد تم فتح تحقيق من قبل السلطات المحلية التي حضرت لعين المكان مكونة رجال القوات المساعدة ورجال الدرك الملكي، لتحديد كافة ملابسات الحادث تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بالصحة النفسية في المجتمعات، لا سيما في المناطق الريفية التي تعاني من نقص في الخدمات النفسية والدعم الاجتماعي. وقد أشار عدد من الأطباء النفسيين إلى أن اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات مدمرة مثل الانتحار إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
انتهاك حرمة ضريح سيد السالك بتمصلوحت: ظاهرة تنقيب الكنوز في ضوء استنكار الأحفاد والسكان
بقلم :زكرياء عبد الله
شهدت جماعة تمصلوحت ليلة أمس حادثة مؤلمة تمثلت في انتهاك حرمة ضريح سيد السالك من قبل منقبين عن الكنوز، مما أثار موجة من الاستنكار والغضب بين أحفاد الدفين وسكان المنطقة. يعتبر هذا الحادث جرس إنذار للجهات المعنية بضرورة التدخل الفوري للحد من هذه الظاهرة التي باتت تهدد التراث الثقافي والديني للمنطقة.
وتعود تفاصيل الحادثة علي حسب مصادر مقربة أن هذا الانتهاك الغير مسبوق قام به بعض الأفراد الذين يقومون بالتنقيب عن الكنوز بالمنطقة غير محترمين الأماكن المقدسة وحرمات المقابر ،هؤلاء الأشخاص لا يتوانون في الحفر والتخريب في الأماكن التاريخية والدينية، بغية البحث عن ما يعتقدون أنه كنوز دفينة. لم تقتصر الأضرار على التدمير المادي للضريح بل تعدت ذلك إلى المساس بمشاعر الأهالي والأحفاد الذين يعتبرون هذا المكان رمزا للروحانية والهوية المحلية.
هذا الحدث أدى إلى استنكار كبير بين أفراد أسرة الدفين، الذين يعتبرون ضريح سيد السالك بمثابة موروث ثقافي وديني. من جانبهم، عبر سكان تمصلوحت عن رفضهم القاطع لهذه التصرفات التي تهدد حرمة الأماكن المقدسة وتؤثر سلبًا على السياحة الدينية في المنطقة. كما أن هذا التعدي يعكس تجاهلاً صارخًا للجانب الإنساني والثقافي لهذه المواقع، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
كما يجب على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحوز أن تقوم بتأمين هذه المواقع الدينية عبر مراقبتها وتتبع الأحداث وما يجري بها عن قرب.