السفير صبري: تصاعد العمليات اليمنية رسالة واضحة للكيان الصهيوني بغياب الأمان والاستقرار
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد السفير في وزارة الخارجية، عبدالله صبري، أن التصعيد العسكري المتزايد للقوات المسلحة اليمنية يأتي ردًا مباشرًا على محاولات الأعداء زعزعة الجبهة الداخلية عبر التصريحات والتهديدات والتسريبات الأخيرة.
وأوضح السفير صبري أن العمليات المتصاعدة، وخاصة تلك التي تستهدف قلب الكيان الصهيوني مثل “تل أبيب”، تحمل رسالة واضحة لكل من يعيش في هذا الكيان مفادها أن الأمان والاستقرار أصبحا بعيدَي المنال طالما تستمر المجازر بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في غزة.
وأشار إلى أن زخم العمليات العسكرية اليمنية يمهّد لمرحلة جديدة ستكون أكثر إيلامًا وقوة، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليمنية ماضية بعزيمة نحو توجيه المزيد من الضربات النوعية.
وأضاف السفير صبري: “لن نتفاجأ إذا أعلن السيد القائد الانتقال إلى مرحلة جديدة مليئة بالمفاجآت، وهو ما سيزيد من الضغط على العدو الصهيوني ويعمّق أزماته الأمنية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر رسالةً جديدةً لأسير إسرائيلي: لا أحد يمكنه أن يخرجنا من هنا بالقوة
الجديد برس|
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي لديها، الكنه بوحبوط، وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ”دعاية الحرب النفسية القاسية”.
وأكد بوحبوط، الذي عرّف نفسه بـ”الأسير رقم 22″، أنّه هو من طلب تسجيل الفيديو، وأنّ حماس لم تطلب إليه ذلك، علماً بأنّه وجّه رسالةً سابقاً إلى حكومة بنيامين نتنياهو، نشرتها كتائب القسّام في الـ24 من آذار/مارس الحالي، مع أسير آخر.
وظهر الأسير الإسرائيلي في الفيديو وهو يبكي ويصرخ، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بإعادته وإخراجه من غزة، كما تم إخراج المجنّدات الإسرائيليات وكبار السن، بموجب صفقة التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.
“لن يعودوا إلا بصفقة”
وتوجّه الأسير الكنه إلى نقابة العمال العامة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “أنا أختنق وأريد الخروج من هنا”. وتساءل: “أنتم تدافعون عن عمالكم المعتبرين، ألا تعرفون أن تدافعوا عني؟”.
وشدّد الأسير الإسرائيلي على أن لا أحد يمكنه إخراج الأسرى الإسرائيليين من القطاع عبر القوة العسكرية، محذّراً من أنّ “أي محاولة لإخراجهم عبر ذلك ستؤدي إلى قتلهم”.
واختتمت كتائب القسّام الرسالة بعبارة: “لن يعودوا إلا بصفقة”.
أما في الرسالة السابقة، التي ظهر فيها، فأكد الكنه، رفقة الأسير حاييم أوحنا، الذي تحدّث تحت اسم اسم “الأسير رقم 21″، أنّ “عودة إسرائيل إلى الهجوم على قطاع غزة من شأنها أن تؤدّي إلى نهايتنا”.
وذكر الأسيران أنّ المقاومين “اهتموا بالأسرى، الذين شعروا بالوضع الجيد، وتخلّصوا من الجوع، وتنفّسوا الهواء الطلق، عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر، إلا أنّ الأسرى تلقوا الضربة الصعبة في الـ18 من الشهر الحالي، بعد عودة الحرب على غزة”.