نيجيريا تهدد بفرض عقوبات على سلطات الانقلاب في النيجر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
هددت الحكومة النيجيرية بفرض عقوبات اقتصادية وعسكرية صارمة على سلطات الانقلاب العسكري في النيجر، والذين يحتجزون الرئيس محمد بازوم.
وكشف الرئيس النيجيري بولا تينوبو، عن اعتزام الحكومة النيجيرية دراسة مقترح بفرض عقوبات على سلطات الانقلاب العسكري في النيجر، بعد احتجاز قوات الحرس الرئاسي في النيجر الرئيس محمد بازوم.
وحذر رئيس نيجيريا مما أسماه "عواقب خطيرة" على النيجر وسلطات الانقلاب إذا تدهورت صحة الرئيس محمد بازوم.
وكان رئيس نيجيريا قد أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال للتأكيد على أن حياة الرئيس بازوم في خطر بسبب تدهور حالته الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانقلاب العسكري الانقلاب العسكري في النيجر المجلس الأوروبي الرئيس محمد بازوم الرئيس النيجيري فی النیجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومتراً.
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يوماً لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاوناً وثيقاً مبنياً على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضاً ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقاً لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".