البوابة نيوز:
2025-01-25@00:35:56 GMT

دمشق لطهران: أي تدخل سيقابل برد حاسم

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق أسعد حسن الشيباني، الذي تولى حديثًا منصب وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة، رسالة قوية تجاه إيران يوم الثلاثاء، محذرًا من أي محاولات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا.

وأشار الشيباني عبر بيان نُشر على منصة للتواصل الاجتماعي إلى ضرورة احترام الإرادة الشعبية للسوريين والالتزام بالحفاظ على سيادة وسلامة الأراضي السورية، مؤكدًا أن دمشق لن تتهاون مع أي تحركات تؤدي إلى الفوضى أو تمس بسيادتها.

وتأتي تصريحات الوزير السوري بعد أيام قليلة من توليه حقيبة الخارجية، ما يعكس نهجًا حازمًا تجاه التدخلات الخارجية.

وشدد في خطابه على أن التداعيات السياسية والاقتصادية لأي تصريحات أو أفعال تستهدف استقرار سوريا ستكون مسؤولية الطرف الذي يقف وراءها.

في المقابل، أصدرت إيران موقفًا مختلفًا، حيث أكدت في تصريحات سابقة أن تقرير مصير سوريا ومستقبلها هو أمر يعود حصريًا إلى السوريين أنفسهم، في أعقاب انهيار النظام السابق وتشكيل حكومة انتقالية.

ومع ذلك، أثار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جدلًا بتصريحات جديدة أدلى بها يوم الثلاثاء، حيث دعا إلى التريث قبل إطلاق الأحكام بشأن تطورات سوريا، معتبرًا أن الطريق أمام البلاد لا يزال طويلًا ومعقدًا.

هذه التصريحات المتباينة بين الطرفين تُظهر عمق التعقيد الذي يحيط بالمشهد السياسي السوري والإقليمي، وتثير تساؤلات حول المسارات المستقبلية التي قد تتخذها الأزمة في ظل التدخلات المتعددة والمصالح المتشابكة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران سوريا أسعد حسن الشيباني

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030

كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن أن الإدارة السورية تستلهم "سوريا الجديدة" من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مشيراً إلى أن بلاده ستكون دولة سلام ولن تشكل تهديداً لأي دولة أخرى.

 

وقال الشيباني، في كلمة على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس: "نستلهم سوريا الجديدة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030".

 

كما أوضح أن "سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي، وستعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء".

 

وأضاف الشيباني: "لن نشكل أي تهديد لأي بلد في العالم، ونريد أن تكون سوريا دولة سلام، ولن ندخل في حرب أهلية أو طائفية"، مؤكداً أن "بلادنا ستكون لكل أطياف الشعب، والأوضاع الأمنية في البلاد باتت مقبولة".

 

وفيما يخصص العقوبات المفروضة على سوريا أكد الشيباني أن "على العالم أن يوجه عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا"، مبيناً أن "رفع العقوبات عن سوريا هو حجر الزاوية لاستقرار البلاد".

 

وحول الواقع السوري الحالي قال الشيباني: "نواجه تحديات اقتصادية كبيرة، ولا نريد أن تظل بلادنا معتمدة على المساعدات".

 

ولفت إلى أن "صياغة الدستور الجديد ستتم بعد الحوار الوطني الذي سيضم كل السوريين"، موضحاً أن "سيادة القانون ستكون مكوناً أساسياً للحكومة ولا أشخاص فوق القانون، وسنضمن أن يكون للمرأة السورية دور في بلادنا".

 

وأضاف الشيباني: "يضيف الأكراد في سوريا جمالاً وتألقاً لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سوياً على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة".

 

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن خطر الانقسام في سوريا ما زال قائماً، وذلك بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد. 

 

ونجحت فصائل المعارضة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الماضي، بعد معارك استمرت 11 يوماً، تمكنت خلالها من السيطرة على كامل الجغرافيا التي كانت تحت سيطرة نظام الرئيس المخلوع.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تدعم الشعب السوري وتطالب بحل سياسي شامل في سوريا
  • وزير الخارجية السوري يدعو رئيس حكومة إقليم كردستان لزيارة دمشق
  • وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030
  • الشيباني: رفع العقوبات الاقتصادية "مفتاح استقرار" سوريا  
  • معاون وزير الخارجية أحمد دخان خلال مؤتمر صحفي بمناسبة عودة الخطوط الجوية التركية الى سوريا: نرحب بأولى رحلات الخطوط التركية إلى دمشق بعد انقطاع طويل ونشكر الشعب والحكومة التركية على وقوفها إلى جانب الشعب السوري وثورته
  • الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا
  • وزير الخارجية السوري: رفع العقوبات أساس استقرار بلادنا
  • أبرز تصريحات وزير الخارجية السوري خلال منتدى"دافوس"
  • وزير الخارجية السوري من دافوس: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا
  • ما هي رؤية وزير الخارجية السعودي عن زيارة نظيره السوري للمملكة؟ وما انطباع الرياض عن دمشق؟