مازالت الأزمة المالية تهدد مسيرة عملاق صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن، بعدما أكد أوليفر بلومه، الرئيس التنفيذي لـ”فولكس فاجن”، أن خطط الشركة الخاصة بالتقشف تتضمن تقليصًا في الطاقة الإنتاجية يعادل إغلاق عدة مصانع.

 

وفي تصريحات لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج” الألمانية، قال رئيس أكبر شركة صناعة سيارات أوروبية :” لم يكن هناك مفر من تعديل الطاقة الإنتاجية.

 

كان من الممكن تحقيق ذلك بطرق مختلفة. الحل الذي تم الاتفاق عليه الآن، والذي يتضمن تقليص القدرة الإنتاجية في مواقع مختلفة، يعادل حجم الإنتاج فيما يتراوح بين مصنعين إلى ثلاثة مصانع كبيرة.”

 

إغلاق المصانع

 

وكان دار النقاش حول إغلاق مصانع خلال المفاوضات التي جرت بين فولكس فاجن ونقابة عمال المعادن بألمانيا “آي جي ميتال”، لكن وفقًا للحل التوافقي بين الجانبين، فإن هذه الإغلاقات ستظل مستبعدة بشكل مبدئي.

 

ومع ذلك، ستطرأ تغييرات كبيرة على عدة مواقع. وتخطط فولكس فاجن للعمل مستقبلا مع تقليص عدد العاملين بحوالي 35 ألف شخص، وتقليص إنتاجها السنوي من السيارات بمقدار أكثر من 700 ألف سيارة.

 

وحث بلومه شركته على اتباع سياسة تقشف طويلة الأمد، ولكنه أعرب أيضا عن رغبته في دعم الحكومة لفولكس فاجن، وقال إن “ألمانيا بحاجة إلى انطلاقة جديدة – لتبتعد عن حارة التوقف للطوارئ ولتعود إلى الحارة السريعة”.

 

واختتم بلومه تصريحاته قائلا:” من الأمور المهمة على سبيل المثال: تقليل الرسوم والحد من المعوقات البيروقراطية وتوافر الطاقة ميسورة التكلفة وتوافر الأمان فيما يتعلق بتعهدات التمويل”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فولكس فاجن صناعة السيارات الأزمة المالية سيارات أوروبية إغلاق مصانع فولکس فاجن

إقرأ أيضاً:

بعد تقليص الفائدة من المركزي التركي بنسبة 2.5%.. الليرة تستقر على انخفاض

استقرت الليرة التركية عند مستويات منخفضة قياسية اليوم الخميس لتسجل 35.7 مقابل الدولار الأمريكي، مع قيام المتداولين بتقييم التوقعات الاقتصادية والنقدية للبلاد ومع استمرار البنك المركزي في التدخل لضبط سوق الصرف الأجنبي.

تسعى السلطات التركية إلى تحقيق ارتفاع حقيقي تدريجي لليرة، بهدف تخفيف الضغوط التضخمية مع الحفاظ على اهتمام المستثمرين بالأصول المقومة بالليرة.

وفي الوقت نفسه، تباطأ معدل التضخم في تركيا للشهر السابع على التوالي إلى 44.38% في ديسمبر الماضي، مسجلاً أدنى قراءة له منذ يونيو 2023.

خفض البنك المركزي التركي اليوم سعر إعادة الشراء القياسي لمدة أسبوع بمقدار 250 نقطة أساس إلى 45%، كما توقعت الأسواق المالية، ممتدًا من خفض في الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس خلال الشهر السابق، والذي كان أول خفض لسعر الفائدة منذ سلسلة من تخفيف السياسات غير التقليدية التي دفعت السعر إلى القاع عند 8.5% في فبراير 2023.

وأشارت لجنة السياسة النقدية إلى أن الاتجاه الرئيسي للتضخم انخفض وفقًا لأحدث البيانات، مما يبرر استمرار تطبيع السياسة، وقد تم التأكيد على نمو الأسعار الأضعف من خلال انخفاض التضخم للسلع الأساسية، على الرغم من أن المؤشرات الرئيسية لتضخم الخدمات أشارت إلى ارتفاع للمؤشر في الأشهر المقبلة.

وعلى الرغم من الخفض، اعتبرت لجنة السياسة النقدية أن السياسة مقيدة بدرجة كافية لمساعدة اتجاه الانكماش المستمر، ويتوقع البنك المركزي أن ينهي التضخم العام الجاري عند 21%، في حين أظهرت المسوحات درجة أكبر من التشكك من قبل الأسواق، التي تتوقع أن ينهي التضخم العام عند 27%.

اقرأ أيضاًالخطيب: 46.1 مليار دولار حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال 2024

الرئيس السيسي: لازم نشتغل لتكون مواردنا من الدولار أكبر من الإنفاق

مقالات مشابهة

  • القيادة من منظور روحي.. كيف يمكن للصوفية أن تعزز الإنتاجية ..تفاصيل
  • رويترز: أسعار النفط تسجل انخفاضا بعد تصريحات ترامب
  • ترامب يعتزم تقليص عدد القوات الأمريكية في أوروبا
  • بعد تقليص الفائدة من المركزي التركي بنسبة 2.5%.. الليرة تستقر على انخفاض
  • الدولار يفتتح منخفضاً أمام الدينار في بغداد
  • «الطاقة والبنية التحتية» تطوّر منصة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية
  • عجز ميزانية المغرب ينكمش إلى 3.9% في 2024
  • "مصانع الإنتاج الذكي".. توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز الصناعات الوطنية
  • رابطة متعاقدي الأساسي طالبت وزير التربية بالاسراع في دفع بدل الإنتاجية
  • خبير: خطة ترامب لخفض تكاليف الطاقة ستنعش الاقتصاد الأمريكي