أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة، موضحا أن مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبًا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن.
وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام قد بنياها، وكذلك تذكّر لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الشخص الذي يؤدي مناسك الحج أو العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.
كما أشار إلى أن بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية، قائلا: "هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر."
وذكر أنه من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة رضي الله عنهم يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة، لافتا إلى أنه لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدًا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة.
وأوضح أنه عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويبكي في هذا المكان، مؤكدا أن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدًا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المسجد الحرام الكعبة النية الأماكن المقدسة المزيد یجب أن
إقرأ أيضاً:
رئيس «الشيوخ» يحسم حالة الجدل بشأن حبس الأطباء احتياطيا
حسم المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، حالة الجدل حول حبس الأطباء احتياطيا وذلك خلال الجلسة العامة التى انعقدت اليوم لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والشؤون المالية والاقتصادية، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن «تنظيم المسؤولية الطبية ورعاية المريض».
ضوابط ومعايير دقيقة في الحبس الاحتياطيوقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إنّ هناك ضوابط ومعايير دقيقة للغاية في الحبس الاحتياطي، لاسيما في ضوء توجيهات القيادة السياسية، داعيا إلي عدم الرعب من فكرة صدور أمر حبس احتياطي في الجرائم التي تقع على مقدم الخدمة أثناء تقديم الخدمة الطبية أو بسببها، جاء ذلك على خلفية ما أثاره النواب بشان تخوفات من حبس الأطباء احتياطيا.
وتابع المستشار عبدالوهاب عبدالرازق قائلا إن الملتزم بالضوابط القانونية خارج هذا الأمر تماماً، وهناك حالات لأفراد مخالفة أيا كانت مهنتهم، يحبسون احتياطا وفقا للقانون، لماذا فكرة الرعب من الحبس الاحتياطي؟
مشروع قانون المسؤولية الطبيةوحذر عبدالرازق من وجود يد خفية تعمل على إثارة الرعب، قائلا: «لا نريد أن نأخذ الأمور ببساطة، نحن في فترة نرى أن هناك من يحاول العبث في عقول الناس، لعدة أسباب لا داعي للخوض فيها.