أثار ناشط سعودي جدلا واسعا، بظهوره على قناة "كان" الإسرائيلية، وسط تزايد التقارير عن قرب توصل الرياض إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وظهر الناشط السعودي، بدر السعدون، في مقابلة على قناة "كان" مع الصحفي روعي كايس، تضمنت مهاجمة الفلسطينيين ووصفهم بالإرهاب، إضافة للتعهد باقتراب التطبيع.

وقال السعدون: إن "70% إلى 80% من الشعب السعودي من الشباب، وأقولها لك بكل مصداقية، ليست فلسطين همه الأول، هؤلاء همهم الأول هو المملكة العربية السعودية".



وأضاف "نحن السعوديين نتحدث عن الإعمار نحن لا نتحدث عن الهدم وقتل الإنسان، للأسف الفلسطينيين شوهوا بعض السمعة ولكن الأجيال المتعلمة تنظر أن السلام هذا قرار استراتيجي ولابد من تحقيقه".

وذكر "رسالتي إلى الإخوان الإسرائيليين هي أننا نختلف مع الفلسطينيين في هذه الثقافة وهذا السلوك والعداء وعدم الوفاء والخذلان والإرهاب نحن نختلف تماما".

وزاد "ما يسمى بقضية فلسطين في الواقع كان هناك تضخيم لها، تضخيم كبير لهذه القضية، قضيتنا نحن المسلمين في الحقيقة هي المسجد الأقصى فقط، هذه القضية أصبحت كالذريعة للفارسي للتركي للإرهابي لكل متطرف أي أحد لديه خلل على طول يرفع شعار فلسطين".

وتسائل عن المانع من شراء السعودية لنظام القبة الحديدية الذي طورته شركة "رافئيل" الإسرائيلية الضالعة مباشرة في جرائم قتل الفلسطينيين، والتي توصف بأنها المختبر لتطوير الأسلحة الإسرائيلية مثل نظام القبة والصواريخ. 

هذا
مقتطفات
من اللقاء مع
الإعلامي المميز روعي كايس @kaisos1987 #روعي_كايس
هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلي
والذي
أشتمل (كذلك) بالحديث
عن #رؤية_السعودية_2030
وقيادتنا #خادم_الحرمين_الشريفين
وسمو #ولي_العهد
وعن الشابات والشباب السعودي واحتضان الرؤية السعودية التي يرونها… pic.twitter.com/I8S1j2wlhK — Badr Al_Saadoun (@bas_ksa_) August 18, 2023  
 كما تساءل السعدون عن أسباب السياحة في أوروبا وترك شواطئ تل أبيب التي قد تبعد مدة 5 أو 6 ساعات بالسيارة.

وجاء في المقابلة تأكيد السعدون بأن هناك مشاريع ضخمة مقبلة بين الطرفين، قائلا: "اسمع يا روعي البوابة الصغيرة هي قضية فلسطين، ومتى فتحنا هذه البوابة المشاريع بعدها إن شاء الله.. ومع نهاية السنة القادمة ستكون أنت ضيفي في الرياض".

وشن مغردون هجوما عنيفا على السعودن، قائلين إن النسب والأرقام التي تحدث بها، هي مزاعم واهية لا أساس لها من الصحة.

وأكد ناشطون على موقف الشعب السعودي الرافض لللتطبيع بالمجمل، بغض الطرف عن أي خطوة رسمية مقبلة تجاه التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي.


???????? ???????? #بدر_السعدون هذا التافه
لا يمثل الا نفسه ، و #فلسطين قضية الأحرار لا قضية العبيد من أمثالهpic.twitter.com/RcKH6ScSpZ — جنـرال الخليج (@QATARTEAM) August 18, 2023
المتصهـ ـين بدر السعدون يقول في لقاء مع قناة الإسرائيلية: 80% من الشعب السعودي لا يهتمون بالقضية الفلسطينية.

كذب والله، هذه أمانيهم! pic.twitter.com/LQZaqy4AiL — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) August 18, 2023

بدر السعدون ما يمثلنا كسعوديين ويخالف كلام الملك فيصل رحمه الله ...
حنا مع مليكنا والقيادة ..
والسعدون ال منتفج براء منه ... https://t.co/iVr4Ju2Es3 pic.twitter.com/EaLajBeC3H

— Ali abdulkareem (@Ali_y90__) August 18, 2023

كذبت يا بدر...
أقسم بالله أننا تربينا في بيوتنا وفي مدارسنا على الإهتمام بقضايا المسلمين وعلى رأسها القضية الفلسطينية..
فلسطين قضية إسلامية عربية إنسانية..

موقف شعبي وحكومي https://t.co/GYxfixiG0y pic.twitter.com/wLWCCPhtlg

— واحة???????? (@MR_S_1995) August 18, 2023

من هذا النكرة ؟
نعم هي قضية الجميع

— وسام بن عبدالله ???????????? (@wessam_1980) August 17, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات التطبيع السعودية السعودية تطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 50523 منذ 7 أكتوبر 2023

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، قبل قليل، عن ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 50523 شهيدا و114776 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها قبل قليل.

وأشارت وزارة الصحة في غزة، إلى سقوط 100 شهيد و138 مصابا جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة، مؤكدة سقوط 1163 شهيدا و2735 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس.

الوضع الإنساني في مدينة «رفح الفلسطينية»

وتعاني مدينة «رفح الفلسطينية» من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود بسبب الحصار الإسرائيلي، حيث تعتمد مدينة رفح الفلسطينية بشكل كبير على المساعدات الدولية، التي غالبًا ما تُعيقها إسرائيل بحجج أمنية.

الهجمات العسكرية على مدينة «رفح الفلسطينية»

تعرضت مدينة «رفح الفلسطينية» لقصف عنيف خلال الحروب الإسرائيلية على غزة، مثل حرب 2008-2009، و2014، و2021، وما بعد هجمات 7 أكتوبر 2023، حيث دمرت أحياء كاملة وأُزهقت أرواح مئات المدنيين.

الردود الدولية على ما يحدث في مدينة «رفح الفلسطينية»

أدانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة «رفح الفلسطينية» لكن دون تغيير فعلي بسبب الحماية الأمريكية لإسرائيل في المحافل الدولية.

تهجير السكان إلى مدينة «رفح الفلسطينية» وتدمير المنازل

خلال النزاعات، فرَّ آلاف الفلسطينيين من شمال غزة إلى مدينة «رفح الفلسطينية»، مما زاد من معاناة الإغاثة الإنسانية.

مقاومة مدينة «رفح الفلسطينية»

وتعتبر مدينة «رفح الفلسطينية» أحد معاقل المقاومة الفلسطينية، حيث تنشط فيها فصائل مثل حماس والجهاد الإسلامي، مما يجعلها هدفًا للاغتيالات والضربات الإسرائيلية.

مدينة «رفح الفلسطينية» رمز الصمود

وتبقى مدينة «رفح الفلسطينية» رمزًا للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال، لكنها أيضًا مثال صارخ على المعاناة الإنسانية الناتجة عن العقوبات الجماعية والعنف العسكري الإسرائيلي.

اقرأ أيضاًمصر تدين انتهاك «الاحتلال» للسيادة السورية واستهداف عيادة تابعة لوكالة الأونروا في قطاع غزة

«جرائم حرب ومجازر وحشية».. ماذا يحدث في رفح الفلسطينية؟

استشهاد 44 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • شيخة قطرية تعلق على قضية قطر جيت بإسرائيل وتوقيتها.. ما هي هذه القضية؟
  • برلماني: رفح الجديدة للمصريين .. ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية
  • فلسطين تدين تدمير الاحتلال مستودعًا طبيًا سعوديًا في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال لمستودع طبي سعودي جنوب قطاع غزة
  • مستقبل وطن: نرفض التهجير وندعم القضية الفلسطينية وموقف مصر واضح وثابت
  • مصطفى بكري: قطر ردت على الادعاءات الكاذبة حول تشويه الدور المصري في القضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 50523 منذ 7 أكتوبر 2023
  • غارات إسرائيلية على مطار حماة ومركز بحوث في دمشق / شاهد
  • شاهد| تجدد الاحتجاجات في شمال غزة ضد حكم حماس
  • راقصة مصرية تكشف علاقتها مع باسل الأسد وتنكر فظائع صيدنايا.. استياء واسع (شاهد)