كتيبة طولكرم تستهدف آليات العدو الصهيوني بتفجيرات نوعية في مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، مساء اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية استهدفت آليات العدو الصهيوني المتوغلة في مخيم نور شمس، باستخدام عبوات ناسفة معدة مسبقاً.
وأفادت الكتيبة، في بلاغ عسكري نقلته وكالة “فلسطين اليوم”، بأن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوات ناسفة قرب محور شارع نابلس بجانب مخبز حيفا داخل المخيم، ما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف العدو.
وفي بلاغ آخر، أكدت الكتيبة استهداف جرافة عسكرية من نوع “دي 9” بعبوة ناسفة في منطقة ساحة الكتيبة بالمخيم، محققة إصابات مباشرة.
كما أعلنت عن تفجير عبوات ناسفة إضافية في تجمع للجرافات العسكرية قرب مسجد أبو بكر الصديق وسط المخيم، مؤكدة وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال.
تأتي هذه العمليات في إطار تصاعد المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ ضربات نوعية ضد التحركات العسكرية الصهيونية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الصهيوني اليوم عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب الجريح أشرف بحر ووالده وشقيقه من مخيم جنين، فيما استولت على منزل، وحولته إلى نقطة تمركز في خلة الصوحة.
وبدأت جرافات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء بتجريف شارع ومدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، كما جرفت محيط مستشفى ابن سينا، وتعمدت على تدمير شوارع في المدينة وفي محيط المخيم، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، والبنايات السكنية المطلة على مخيم جنين مع تواصل اغلاق مداخله ومنع خروج الاهالي منه.
وحتى ساعات الفجر الأولى، تدفع قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، يوم أمس، في عدوان غير مسبوق، ترافقها جرافات عسكرية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاحتلال المُسيرة والحربية في الأجواء، حيث بلغت حصيلة شهداء العدوان في يومه الأول عشرة شهداء، وقرابة 40 إصابة.
وقد أعلن جيش الاحتلال يوم أمس، شن عدوان على مدينة جنين ومخيمها، وسط تهديدات من وزراء في حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟