التهاب الجلد التماسي هو طفح جلدي يسبب الحكة بسبب التلامس المباشر مع مادة أو رد فعل تحسسي تجاهها، والطفح الجلدي ليس معديًا ، لكنه قد يكون مزعجًا للغاية.

 

يمكن أن تسبب العديد من المواد هذا التفاعل ، مثل مستحضرات التجميل والعطور والمجوهرات والنباتات، وغالبًا ما يظهر الطفح الجلدي في غضون أيام من التعرض.

 

يظهر التهاب الجلد التماسي على الجلد الذي تعرض مباشرة للمادة المسببة للتفاعل، على سبيل المثال ، قد يظهر الطفح الجلدي على طول الساق التي تلامس اللبلاب السام، ويمكن أن يتطور الطفح الجلدي في غضون دقائق إلى ساعات من التعرض ، ويمكن أن يستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

 

تختلف علامات وأعراض التهاب الجلد التماسي بشكل كبير وقد تشمل:

طفح جلدي مثير للحكة

بقع جلدية أغمق من المعتاد (مفرطة التصبغ) ، عادةً على الجلد البني أو الأسود

جلد جاف ، متشقق ، متقشر ، عادة على الجلد الأبيض

نتوءات وبثور ، أحيانًا مع نَزّ وقشور

تورم أو حرقان أو إيلام

 

أسباب التهاب الجلد التماسي 

ينتج التهاب الجلد التماسي عن التعرض لمادة تهيج جلدك أو تثير رد فعل تحسسي، ويمكن أن تكون هذه المادة واحدة من آلاف المواد المسببة للحساسية والمهيجات المعروفة، وغالبًا ما يعاني الناس من ردود فعل تحسسية ومهيجة في نفس الوقت.

 

التهاب الجلد التماسي هو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث رد الفعل الجلدي غير المسبب للحساسية هذا عندما تتلف مادة مهيجة الطبقة الخارجية الواقية لبشرتك.

 

يتفاعل بعض الأشخاص مع المهيجات القوية بعد التعرض لمرة واحدة، وقد يصاب البعض الآخر بطفح جلدي بعد التعرض المتكرر للمهيجات الخفيفة ، مثل الصابون والماء، ويطور بعض الناس تحملاً للمادة بمرور الوقت.

 

تشمل المهيجات الشائعة ما يلي:

المذيبات

قفازات مطاطية

مواد التبييض والمنظفات

منتجات الشعر

صابون

المواد المحمولة جوا

النباتات

الأسمدة والمبيدات

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الإنسان يحتاج إلى 8 ساعات من النوم يوميا.. حقيقة علمية أم مجرد خرافة شائعة؟

هل تكفي 8 ساعات من النوم يوميا لتجنب المشاكل الصحية؟ رغم أن النوم يعد جزءا أساسيا من حياتنا، إلا أن أسراره وفوائده لا تزال موضع بحث علمي مستمر، مما يطرح تساؤلات حول المدة المثلى للحفاظ على الصحة والوقاية من المشكلات المرتبطة بقلة النوم أو زيادته.

اعلان

وفقا لخبراء النوم، لا يوجد عدد مثالي ثابت لساعات النوم يناسب الجميع. وتشير مولي أتوود، طبيبة الطب السلوكي للنوم في جامعة جونز هوبكنز، إلى أن معظم البالغين ينصحون بالحصول على ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميا، إذ تعد هذه المدة الأكثر ارتباطا بصحة جيدة وأقل عرضة للمشكلات الصحية.

وتوضح أتوود أن النوم لأقل من ست ساعات أو أكثر من تسع ساعات في المتوسط قد يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية، لكن الاحتياجات الفعلية للنوم تختلف من شخص لآخر.

نوم عميق مقابل نوم غير كافٍ

ويشير الدكتور رافائيل بيلايو، أخصائي النوم في جامعة ستانفورد، إلى أن النوم يعد أحد أبرز أشكال الرعاية الذاتية التي يمارسها الجسم. ومع ذلك، لا يكفي أن ننام لساعات طويلة إذا لم ننهض منتعشين. فالأهم من ذلك هو الشعور بالراحة عند الاستيقاظ. ويؤكد بيلايو أن الشخص الذي ينام لساعات طويلة لكنه يشعر بالتعب عند الاستيقاظ قد يكون يعاني من مشكلة صحية تتطلب انتباهًا.

ويضيف بيلايو: "إذا أخبرني شخص ما أنه ينام لساعات طويلة ولكنه يستيقظ متعبًا، فهذا يعني أن هناك خطأ ما، كما يجب ألا تغادر مطعمك المفضل وأنت تشعر بالجوع"، في إشارة إلى أهمية النوم الجيد الذي يعيد للجسم طاقته بشكل كامل.

ما علاقة النوم بالتغيرات العمرية؟

تختلف احتياجات النوم لدى الأفراد على مدار حياتهم، حيث يحتاج الأطفال حديثو الولادة إلى وقت أطول للنوم مقارنة بالكبار. يتراوح متوسط ساعات النوم للرضع بين 14 و17 ساعة يوميًا، وذلك بسبب النمو السريع في هذه المرحلة.

توضح أتوود أن الأطفال والرضع يحتاجون إلى المزيد من النوم بسبب السرعة التي ينمو بها أجسامهم.

أما بالنسبة للبالغين، توصي أتوود بأن يحصل معظم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و64 عامًا على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. بينما قد يحتاج البالغون الأكبر سنًا إلى ساعات نوم أقل قليلاً، في حين قد يحتاج الشباب في سن 16-25 عامًا إلى نوم أطول قليلاً.

خلال الليل، ينتقل جسم الإنسان بين مراحل النوم كل 90 دقيقة تقريبًا. في الجزء الأول من الليل، يكون النوم العميق أو "النوم بموجات بطيئة" هو الأكثر حضورًا. هذا النوع من النوم مهم جدًا لإصلاح الجسم واستعادته، كما يُفرز فيه "هرمون النمو" الضروري للنمو والشفاء.

أما في الساعات الأخيرة من الليل، فينقضي المزيد من الوقت في نوم حركة العين السريعة (REM) أو ما يُعرف بنوم "الأحلام"، الذي يعد أساسيًا لتعزيز التعلم وتحويل الذاكرة قصيرة المدى إلى ذاكرة طويلة المدى.

وفقًا لأتوود، يقضي الأطفال حوالي 50% من وقت نومهم في مرحلة النوم العميق، في حين أن هذه النسبة تنخفض بشكل ملحوظ في مرحلة المراهقة، حيث يصبح الجسم في حاجة أقل إلى الإصلاح والترميم.

وتشير الأبحاث إلى أن مرحلة البلوغ تحمل تغييرات بيولوجية تؤدي إلى ظهور اختلافات قائمة على الجنس في احتياجات النوم، مما يعكس تأثير التطورات الهرمونية على جودة النوم بين الذكور والإناث.

Relatedدراسة: الأرق والنوم المتقطع.. اضطرابات تلازم المتعافين من كورونا هل تواجه صعوبات في النوم خلال الصيف؟ إليك بعض النصائح للتغلب على الحر والأرقما هي الدولة الأوروبية التي تتمتع بأفضل توازن بين العمل والنوم؟ دراسة جديدة: عدد ساعات النوم أثناء الحمل قد يُؤثر على نمو الأطفالهل النساء بحاجة إلى النوم أكثر؟

تفيد الأبحاث أنه لا يوجد دليل قاطع على أن النساء بحاجة إلى مزيد من النوم مقارنة بالرجال، ولكنهن يحصلن على قسط أكبر من النوم في المتوسط.

وتبدأ هذه الفوارق في سن مبكرة، حيث يوضح بيلايو أن الفتيات المراهقات غالبًا ما يحصلن على قسط أقل من النوم مقارنة بالفتيان المراهقين، على الرغم من أن احتياجات النوم تكون نفسها. كما أن الفتيات في هذه المرحلة غالبًا ما يعانين من الأرق بشكل متكرر.

ومع دخول النساء مرحلة الأمومة، يواجهن تحديات كبيرة في الحصول على نوم كافٍ بسبب رعاية المواليد الجدد طوال الليل، ما يؤدي إلى نقص في النوم، وفقًا لما ذكرته أليسون هارفي، أخصائية علم النفس السريري في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.

من جهة أخرى، تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في التأثير على كمية ونوعية نوم النساء، خاصة خلال فترات الحمل وانقطاع الطمث. إضافة إلى ذلك، توضح الدراسات أن النساء قد يحتجن إلى مزيد من النوم قبل الدورة الشهرية مباشرة، نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه الفترة.

اعلانمتى يجب عليكِ طلب المساعدة الطبية؟

إذا كنتِ تشعرين بالتقلبات المزاجية، مثل النكد وسرعة الانفعال، أو تجدين صعوبة في التركيز والانتباه، فقد يكون ذلك دليلاً على أنكِ لا تحصلين على قسط كافٍ من النوم. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تبدو بسيطة في البداية، إلا أنها قد تتحول مع مرور الوقت إلى مشاكل صحية خطيرة.

ويوضح أتوود أن "نقص النوم أو معاناة الشخص من الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم دون علاج قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب". ويضيف أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية أخرى مثل "ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، كما أن جهاز المناعة قد يتعرض للخطر، وقد تزداد احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر".

وفي حال كنتِ تحصلين على القدر الموصى به من النوم ولكنك لا تزالين تشعرين بالتعب عند الاستيقاظ، فقد يكون من المفيد استشارة الطبيب العام. يمكن للطبيب أن يستبعد وجود حالات صحية أخرى قد تؤثر على جودة نومك. وإذا استمرت المشاكل، يمكن أن يكون من المفيد اللجوء إلى أخصائي في النوم للحصول على المساعدة المتخصصة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة واحدة تكفي لتجنب الوفاة بأمراض القلب.. دراسة تكشف فوائد تناول البيض لدى كبار السن الدورة الشهريةأبحاث طبيةالصحةدراسةنساءأطفالاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ردًا على ضربات ترامب.. الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات "هاري ترومان" للمرة الثانية خلال 24 ساعة يعرض الآنNext من درعا "مهد الثورة السورية".. أهالي المفقودين يطالبون بالكشف عن مصير ذويهم وتحقيق العدالة يعرض الآنNext الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى يعرض الآنNext رئيس الوزراء الإسباني: على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعي لحماية نفسها يعرض الآنNext ويتكوف يهدّد حماس: استخلصوا العبر مما فعلناه بالحوثيين أمس واتّخذوا قرارًا أكثر عقلانية اعلانالاكثر قراءة بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها 4 رواد فضاء سيحلون محل الرائديْن العالقين منذ أشهر وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين مقدونيا الشمالية: حريق مروع في ملهى ليلي بكوتشاني يودي بحياة 59 شخصاً بعد خسارة بلدة سودجا.. لم تعد أوكرانيا تسيطر إلا على 10% من الأراضي الروسية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبالحوثيونقطاع غزةسورياالصحةاليمنبنيامين نتنياهوفلاديمير بوتينضحاياإيرانفرنساالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • سيدة تستنسخ كلبها الميت وتدفع 22 ألف دولار
  • الأرصاد تحذر: تجنبوا التعرض لأشعة الشمس .. درجة الحرارة 34
  • الإنسان يحتاج إلى 8 ساعات من النوم يوميا.. حقيقة علمية أم مجرد خرافة شائعة؟
  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
  • الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد