يمانيون../
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الثلاثاء، أن جيش العدو الصهيوني يوفر الحماية لسارقي المساعدات وقطاع الطرق الذين يستهدفون المساعدات القادمة إلى القطاع.

وذكر “الإعلامي الحكومي” في بيان صحفي أصدره اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار.

وكشف عن أن 728 شهيداً من عناصر شرطة تأمين المساعدات استهدفهم العدو الصهيوني حتى الآن خلال حرب الإبادة، الممتدة منذ يوم 7 أكتوبر 2023م.

وشدد المكتب الإعلامي في تصريحه، على أن “العدو الصهيوني يهدف إلى تحقيق جريمة تجويع المدنيين والأطفال والنساء والنازحين، إضافة إلى المساهمة الفاعلة في سياسة رفع الأسعار لما تبقى من سلع وبضائع في الأسواق وفق خطة ممنهجة وواضحة.

وطالب الإعلام الحكومي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـالتدخل العاجل والضغط على العدو الصهيوني لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشق طريقا استيطانياً في شلال العوجا بالأغوار

الثورة نت/
تواصل سلطات العدو الصهيوني أعمال شق طريق استيطاني جديد يهدف إلى ربط المستوطنات الرعوية في تجمع شلال العوجا، الواقع في منطقة الأغوار الفلسطينية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الإثنين، عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، القول: إن استمرار العمل على هذا الطريق سيؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في منطقة العوجا، حيث ستزيد القيود المفروضة على حركتهم، مما يؤثر بشكل مباشر على وصولهم إلى أراضيهم ومصادر رزقهم.

وسيمكن الطريق الاستيطاني الجديد المستوطنين من الوصول بسهولة إلى المناطق الرعوية، ما سيزيد من الضغوط على الفلسطينيين الذين يجدون أنفسهم في عزلة متزايدة بسبب القيود المفروضة عليهم.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من العائلات الفلسطينية في المنطقة تعتمد على تربية المواشي والزراعة كمصدر رئيسي للدخل، إلا أن هذه الأنشطة أصبحت مهددة بسبب سياسة إغلاق المناطق الرعوية وتحويلها إلى مستوطنات صهيونية.

ووفقًا لشهادات السكان المحليين، فإن المستوطنين المدعومين من الجيش الصهيوني يفرضون واقعًا جديدًا في المنطقة، حيث يتعرض الفلسطينيون لمضايقات مستمرة تهدف إلى دفعهم لمغادرة أراضيهم.
ويأتي هذا المشروع في إطار مخطط استيطاني متكامل يسعى إلى تكريس “الاستيطان الرعوي” كأداة رئيسية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، من خلال تعزيز وجود المستوطنين في مناطق واسعة وطرد الفلسطينيين منها تدريجيًا.

ويعمل العدو الصهيوني على سياسة طويلة الأمد تهدف إلى فرض سيطرته على أراضي الأغوار الفلسطينية، حيث يتم شق طرق استيطانية جديدة تربط بين البؤر الاستيطانية الرعوية، ما يسهم في فرض واقع جغرافي جديد يحد من حرية حركة الفلسطينيين، ويؤدي إلى السيطرة الكاملة على الأراضي الزراعية والمراعي التي يعتمد عليها السكان البدو في حياتهم اليومية.
ويستغل العدو الاستيطان الرعوي كوسيلة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، وذلك عبر دعم المستوطنين في إنشاء مزارع رعوية مغلقة، تمنع الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى المراعي التي كانوا يستخدمونها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • المكتب الحكومي بغزة: واشنطن شريكة لسلطات الاحتلال في المماطلة بإدخال المساعدات
  • العدو الصهيوني يشق طريقا استيطانياً في شلال العوجا بالأغوار
  • الإعلامي الحكومي بغزة يوجه مناشدة للهيئة الخيرية الأردنية
  • الإعلام الحكومي بغزة: 14000 مفقود ما يزالون تحت الأنقاض في القطاع حتى اللحظة
  • في اليوم الـ 16 لوقف اطلاق النار .. العدو الصهيوني يواصل خروقاته على غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • الإعلام الحكومي بغزة: أكثر 61 ألف شهيد وخسائر تجاوزت 50 مليار دولار في إحصائية رسمية جديدة لحرب الإبادة
  • الإعلامي الحكومي في غزة يعلن القطاع منطقة منكوبة إنسانياً
  • المكتب الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة داخل القطاع
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم