برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
اللبسة (الاتحاد)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق صباح اليوم، على أرضية ميدان اللبسة في إمارة أم القيوين، فعاليات النسخة الرابعة عشرة لمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة «اللبسة 2024 - 2025».
يستمر المهرجان على مدار 6 أيام، وتضم منافساته فئات «الحقايق» و«اللقايا» و«الإيذاع» و«الثنايا» و«الحول» و«الزمول»، وتتنافس خلالها «هجن الجماعة» على الجوائز العينية والنقدية القيمة التي تشارك للمرة الأولى مع 174 شوطاً و12 رمزاً، بالإضافة إلى 10 أشواط تم تخصيصها للسباق التراثي.
وخصصت اللجنة المنظمة جوائز نقدية قيمة للفائزين بالأشواط النقدية أو الرموز، ويحصل الفائزون بأشواط الرموز للحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا على كأس ومليون ونصف المليون درهم لأشواط الأبكار، وكأس ومليون درهم لأشواط الجعدان، فيما يحصل الفائزون في اليوم الختامي المخصص للحول والزمول على سيف و5 ملايين درهم لشوط الحول المفتوح، بجانب خنجر ومليوني درهم لشوط الحول المحليات، بينما يحصل الفائزون بأشواط الزمول المفتوح والمحليات على بندقية ومليون ونصف المليون درهم، ويحصل الفائز بشوط الزمول المحليات على بندقية ومليون درهم.
يذكر أن النسخة الأولى للمهرجان انطلقت في عام 2012 في منطقة السوان برأس الخيمة، ثم مضى المهرجان عاماً تلو آخر يحقق حضوراً ومشاركات واسعة من قبل ملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي عام 2013 كانت الدورة الثانية للمهرجان في منطقة اللبسة بإمارة أم القيوين، واستمرت النجاحات من خلال المشاركة الكبيرة التي حظي بها المهرجان والتنافس القوي على أرضية الميدان بين الملاك، وفي عام 2014 كانت مدينة الذيد في إمارة الشارقة المحطة الثالثة لمواصلة تحقيق النجاحات بمشاركة متميزة من قبل مربي وملاك الهجن محلياً وخليجياً.
وخلال عام 2015، جاءت النسخة الرابعة في ميدان «التلة» بإمارة عجمان، حيث واصل فيها المهرجان تحقيق النجاحات خاصة على مستوى المشاركات القياسية من قبل ملاك الإبل، وفي عام 2016 عاد المهرجان من جديد إلى منطقة «السوان» بحلة جديدة وخبرات اكتسبها المنظمون، لتعطي المنافسة قيمة إضافية أثبتت نجاح الفكرة منذ انطلاقتها في عام 2012.
وفي عام 2017، احتضن ميدان «اللبسة» المنافسات من جديد في الحدث الذي تميز بالإقبال الكبير المتميز من المشاركين والجاهزية الخاصة بالبنية التحتية، وفي عام 2018 استضاف ميدان «الذيد» النسخة السابعة، بحضور كبير للملاك والمضمرين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وجه بإقامة هذا المهرجان سنوياً، ويحظى من خلاله أبناء الإمارات التي تحتضن السباقات بأشواط خاصة، لتكون أول أربعة أشواط خلال الفترة الصباحية من المهرجان مخصصة لزيادة التنافس بينهم.
ملتقى سنوي
يحظى المهرجان بمتابعة ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، وأصبح ملتقى سنوياً بين ملاك الهجن في إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وينتظره المهتمون بهذه الرياضة ومحبوها كل عام للمشاركة في المنافسات التي تعد جزءاً من موروث الإمارات، وكانت محل اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورعايته ورؤيته في المحافظة على تراث الآباء والأجداد وتناقله بين الأجيال.
النسخة الثامنة
وفي مطلع يناير 2019 أيضاً، أقيمت النسخة الثامنة في ميدان «التلة» بإمارة عجمان، وفي العام نفسه 2019، وشهر ديسمبر تحديداً، أقيم المهرجان على أرضية ميدان «السوان» مع انطلاقة المنافسات في النسخة التاسعة، وفي عام 2022 أقيم الحدث الاحتفالي الكبير على أرضية ميدان «التلة» الذي شهد إقامة النسخة العاشرة بإمارة أم القيوين، وفي عام 2021 كان الموعد في ميدان «الذيد» وإمارة الشارقة مع النسخة الحادية عشر، وفي عام 2022 شهد ميدان «التلة» بإمارة عجمان ختام الدورة الثالثة للمهرجان مع إقامة النسخة الثانية عشرة. وفي العام الماضي، أقيمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة على أرضية ميدان «السوان».
البداية مع الحقايق
من المنتظر أن تكون البداية صباح اليوم مع أولى فئات الصغار وسن السرعة والمفاجآت «الحقايق» و20 شوطاً، وفي الفترة المسائية ستبدأ المنافسات التراثية و10 أشواط تدور تحدياتها بين أبناء الإمارات والفئة العمرية من 15 إلى 20 عاماً، وفي اليوم الثاني ستواصل الحقايق مشوارها مع 25 شوطاً في الفترة الصباحية، و15 للمسائية والتي ستشهد تحدي الرموز ورمزي الأبكار والجعدان والتنافس على الكؤوس التي سيفوز بها حامل الناموس، بالإضافة إلى مليون ونصف المليون درهم لكل من يحرز لقب أشواط الأبكار، ومليون درهم لأشواط الجعدان ضمن مختلف الفئات.
سيف و5 ملايين درهم
في اليوم الثالث، ستركض المطايا مع سن اللقايا و30 شوطاً في الفترة الصباحية و14 للمسائية وكأسي الأبكار والجعدان، بينما سيكون رابع الأيام مخصصاً لتحدي الإيذاع مع ختام مشوار الصغار، والذي ستصل فيه المسافات إلى 6 كلم و26 شوطاً وزعت على الفترتين، بواقع 16 للصباحية و10 للمسائية، فيما ستنطلق منافسات الثنايا الأبكار، بمشاركة نخب الأصايل على مدار 22 شوطاً في الفترة المسائية.
وفي اليوم الأخير والمخصص للحول والزمول، ستركض نخب الأصايل على مدار 18 شوطاً في الفترة الصباحية، و4 أشواط للمسائية، على أن يكون مشهد الختام بحصول الفائز بشوط الحول المفتوح على سيف، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة الإمارات محمد بن زايد الهجن سباقات الهجن العربية الأصيلة الحقايق اللقايا الفترة الصباحیة على أرضیة میدان محمد بن زاید فی الفترة آل نهیان فی الیوم وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
برعاية خالد بن محمد بن زايد.. 200 خبير يناقشون مستقبل الرعاية الطبية في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025» لاستقبال نخبة من قادة قطاع الصحة والعافية، ضمن حوارات مفتوحة وجلسات حصرية لتبادل الآراء والرؤى، وتعزيز العمل المشترك على مدار أيامه الثلاثة من 15 إلى 17 أبريل المقبل.
وينعقد الحدث برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 200 متحدث لرسم ملامح جديدة للصحة والعافية عبر حوارات وعلاقات تعاون رفيعة المستوى.
تضم قائمة المتحدثين المؤكد حضورهم مسؤولين حكوميين وقادة أعمال وصناع سياسات وباحثين ومستثمرين ومبتكرين في الرعاية الصحية لتبادل الرؤى والمعلومات، ومعالجة أبرز التحديات لصياغة مستقبل الصحة. من بينهم أنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة منظمة الصحة العالمية، والدكتور جان كاسيا، المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، والدكتور نير بارزيلاي، مدير معهد أبحاث الشيخوخة في كلية ألبرت أينشتاين للطب، وميشيل ديماريه، رئيس مجلس إدارة أسترازينيكا، والسير جوناثان سيموندز، رئيس مجلس إدارة شركة جلاكسو سميث كلاين، وجاكوب ثايسن، الرئيس التنفيذي لشركة «إليومينا»، وإيلينا بونفيجليولي، رائدة الأعمال العالمية، المديرة العامة للرعاية الصحية والأدوية وعلوم الحياة في «مايكروسوفت»، والدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لـ«كليفلاند كلينك». كما تضم القائمة وزراء الصحة من دول مثل البحرين ومصر ونيبال واليونان.
وحول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، والدور الريادي للإمارة في تعزيز علاقات التعاون ضمن القطاع الصحي العالمي، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يسعدنا استقبال نخبة من قادة الأعمال والمبتكرين والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم للتفاعل ضمن حوارات بنّاءة، ودفع عجلة التعاون والجهود المشتركة. ولا شك أن أبوظبي تنفرد بمكانة استثنائية تمكّنها من تعزيز الصحة الدقيقة وتسريع وتيرة الابتكار وصياغة مستقبل أكثر صحة ومرونة للجميع، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وتنوعها السكاني الكبير واستثماراتها الواسعة في علوم الحياة. ومن خلال الجمع بين قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع، نؤسس بيئة محفزّة لازدهار الأفكار المبتكرة وإطلاق الحلول العالمية، التي تعزّز الاكتشافات الاستثنائية، وتسهم في صياغة مستقبل الرعاية الصحية».
من المتوقع أن يستقبل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 أكثر من 15 ألف زائر و1900 وفد و200 متحدث و150 جهة عارضة من 90 دولة، لتعزيز تبادل المعارف وإبرام الشراكات الاستراتيجية التي تعزّز تطور القطاع الصحي عالمياً. ويشهد الحدث الإعلان عن الفائزين بهاكاثون الصحة الذكية، فضلاً عن إقامة «المنتدى» الذي يمثل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع ورواد الأبحاث لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسية. وستكون «منطقة الشركات الناشئة» مركزاً للتعاون والابتكار، وستمكّن الشركات الناشئة من عرض أفكارها المبتكرة أمام المستثمرين. كما سيشهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار، للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين يسهمون بتعزيز الابتكار والتعاون، وترسيخ ثقافة التميّز التي ستصوغ مستقبل القطاع الصحي.
ويعتبر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة - أبوظبي، ويمثل منصة للابتكار والتعاون، وينعقد هذا العام تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية». ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. ويقوم الحدث على أربعة موضوعات رئيسية وهي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب، ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل تواكب متطلبات المستقبل، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا، الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع. ومن خلال استقطاب مختلف الأطراف المعنية بهذه المجالات من شتى أرجاء العالم، سيدفع أسبوع أبوظبي العالمي للصحة عجلة التحول في قطاع الرعاية الصحية.
وينسجم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة مع رؤية أبوظبي التي أثمرت عن تأسيس منظومة صحية متميزة نجحت سريعاً بتوفير خدمات متطورة قائمة على البيانات، إذ تقدم اليوم خدمات التشخيص المتطورة والعلاجات القائمة على الذكاء الاصطناعي وبحوث الجينوم، بما يضع أبوظبي في صدارة مشهد الصحة الدقيقة ويمكّنها من تقديم خيارات علاجية عالية الكفاءة وقادرة على تلبية أدق الاحتياجات الطبية وتعزيز الحياة الصحية المديدة وجودة الحياة عموماً.
ويقدم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تذاكر دخول مجانية للزوار تتيح لهم حضور جلساته الحية وزيارة معرضه العالمي. ويمكن للراغبين بحضور الحدث التسجيل كزائر. وللحصول على المزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.adghw.com.