سباقات الخيول ترفع معدل الحماس في مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوماختتمت منافسات سباقات الخيول العربية الأصيلة، ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، وسط أجواء من الحماس والتشويق، حيث شهدت المنافسات مشاركة نخبة من أفضل الخيول والملاك في شوطين رئيسين جذبا اهتمام عشاق رياضة الفروسية من جميع أنحاء الدولة.
شهدت المنافسة في الشوط الأول لمسافة 1400 متر، تفوق «عريق» للمالك بن عشير، محققاً المركز الأول بجدارة، بعد سباق حماسي، وجاء في المركز الثاني «سماء الغربية» للمالك حمدان سهيل علي سالمين المزروعي، أما المركز الثالث، فكان من نصيب «الحبي» للمالك علي سهيل علي سالمين المزروعي، وحل في المركز الرابع «شجاع بنونة» للمالك عبدالله بخيت المرر، وخامساً «شامان الحصن» للمالك غدير عبدالله المنصوري.
وفي الشوط الأول لمسافة 2100 متر، خطف «شامخ» للمالك سيف محمد فن عبدالله المحيربي الأضواء بتحقيقه المركز الأول بعد أداء استثنائي، تلاه «سفير الثاني» للمالك أحمد محمد المحيربي في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب «ميمون» للمالك بن عشير، الذي تألق في هذا الشوط. أما المركز الرابع، فقد ذهب إلى «أي كيو الفايز» للمالك سالم علي المرر، وخامساً جاء «صاروخ 1111» للمالك محمد مبخوت سرور المنصوري.
وتميزت السباقات بمشاركة واسعة ومستوى عالٍ من المنافسة، حيث استقطب الحدث جمهوراً كبيراً من محبي رياضة الفروسية والتراث الإماراتي.
ويعتبر إضافة مميزة لمهرجان ليوا الدولي، الذي يواصل تعزيز مكانته كأحد أبرز المهرجانات في المنطقة، محافظاً على إرث رياضة الفروسية العريق ومسلطاً الضوء على دور الإمارات في دعم هذا القطاع الحيوي.
ويواصل مهرجان ليوا الدولي تقديم فعالياته الرياضية المتنوعة يومياً، حيث يجمع بين التحدي والإثارة في أجواء استثنائية تعكس روح التنافس والمتعة. ويتميز المهرجان بتنوع بطولاته وأنشطته التي تستقطب أفضل المحترفين والهواة من مختلف أنحاء الدولة والمنطقة، مما يجعل منه منصة فريدة تجمع بين التراث والرياضة في أبهى صورها.
ومع استمرار المنافسات حتى الرابع من يناير المقبل، يتيح المهرجان للزوار فرصة للاستمتاع بتجربة غنية مليئة بالشغف والإبداع في قلب الصحراء.
فعاليات متعددة
يمكن للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى في موقع المخيم، ومنها المسرح ومجلس الضيوف ومخيمات عائلية توفر أجواء مريحة للعوائل للاستمتاع بأجواء ليوا المميزة وحظيرة القهوة الإماراتية.
تميز مخيم أدنوك للطاقة في مهرجان ليوا الدولي بدمجه للحداثة والتراث، مما جعله محطة جذب للزوار من مختلف الأعمار، حيث جمع بين الترفيه والتعليم والمحافظة على الهوية الوطنية.
الهوية الوطنية
أوضح خالد يوسف الخوري، رئيس قسم الخدمات الترفيهية والأنشطة، أدنوك، أن مخيم أدنوك للطاقة في موقع مهرجان ليوا الدولي يضم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تعكس الهوية الوطنية والحفاظ عليها، بجانب المسؤولية المجتمعية والترويج المحلي، من خلال كشك المسؤولية المجتمعية والمخصص لتعريف الزوار بمبادرات أدنوك المجتمعية وتعزيز القيم الوطنية.
كما يضم المخيم، «كُشك الترويج لمدينة الظنة»، وذلك لإبراز جمال المدينة وفرص الاستثمار والتنمية فيها، بالإضافة إلى مسرح ضخم يستضيف المسرح عروضاً ترفيهية وتدريباً للأطفال في الفنون الأدائية، مما يعزز مواهبهم ويشجعهم على المشاركة.
وأضاف الخوري أن المخيم يضم مجلساً تراثياً لاستقبال الضيوف وتعليم الأطفال فنون وآداب المجالس الإماراتية، ومخيمات عائلية توفر أجواء مريحة للعوائل للاستمتاع بأجواء ليوا المميزة، بالإضافة إلى حظيرة القهوة الإماراتية لتعليم الزوار، خصوصاً الأطفال، طرق تحضير القهوة التقليدية ويوجد أيضاً إسطبل لتدريب الأطفال على ركوب الخيل وإتاحة فرصة فريدة لتعليم الأطفال ركوب الخيل وتعزيز ارتباطهم بالتراث الإماراتي.
يتميز مخيم أدنوك للطاقة في مهرجان ليوا الدولي بدمجه للحداثة والتراث، مما جعله محطة جذب للزوار من مختلف الأعمار، حيث جمع بين الترفيه والتعليم والمحافظة على الهوية الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الخيول مهرجان ليوا الدولي تل مرعب الإمارات الظفرة مهرجان لیوا الدولی الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال هدفٌ سامٍ
اختتم برنامج شتاء صندوق الوطن فعالياته التي نظمها الصندوق على مدى أسبوع في كل من أبوظبي ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين والعين، وشارك فيها أكثر من 5000 من أبناء وبنات الإمارات من المدارس الحكومية والخاصة.
ونظمت الفعاليات برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
وركزت الأنشطة التي أقيمت بالتعاون مع المدارس والمراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة ومراكز وزارة الشباب والعديد من المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة، على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة وتعريف الطلبة بالرموز الوطنية الإماراتية من خلال برنامج «قدوتي»، وبرنامج «لغة القرآن»، وحرص البرنامج على اكتشاف الموهوبين وتشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة، إضافة إلى أنشطة تتعلق بالاستدامة والزراعة والذكاء الاصطناعي والحفاظ على البيئة واكتشاف المواهب.
وتم من خلال أكثر من 120 فعالية متنوعة، اكتشاف العديد من المواهب الطلابية سواء في مجال الكتابة أو الرسم أو التصميم، أو المشاركة بالأعمال الفنية، إذ شهد اليوم الأخير تنظيم معارض فنية في مقار البرنامج تبرز إنجازات الطلاب خلال مشاركتهم في الأنشطة وورش العمل، فضلاً عن تنظيم ورش لتعريف الطلاب بأساسيات العمل بالزراعة من خلال خبراء متخصصين، إضافة للعروض المسرحية التي طافت مقار البرنامج، وكذلك البرامج التراثية والألعاب الرياضية.
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن سعادته بالنجاحات الكبيرة التي حققها البرنامج في موسمه الثاني، مؤكداً أنه فخور بمستوى رضا الطلبة وأولياء الأمور والمدرسين وضيوف البرنامج عن هذا الحدث من حيث أهدافه والمحتوى المعرفي الذي قدمه، والنظام الذي اتبعه، ومستوى الفريق الذي أشرف على الحدث تخطيطاً واستعداداً وتنفيذاً، مشيداً بتبني البرنامج تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة باعتبارها هدفاً سامياً، وكذلك برنامج لغة القرآن الذي قدم مزيجاً من القيم الإسلامية الراسخة وجماليات وإبداعات اللغة العربية.
وقال إن صندوق الوطن حريص على عقد شراكة فاعلة مع المؤسسات كافة التي ترغب في دعم مبادراته في المجالات المختلفة لصالح أبناء وبنات الإمارات، مشيداً بدور المدارس في أبوظبي والعين ورأس الخيمة والمراكز الإبداعية لوزارة الثقافة في نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه كافة، ومعرباً عن سعادته بالتطور المستمر في المحتوى المعرفي والترفيهي والعلمي للبرامج، وتركيزه على الثقافة الإماراتية، وقيم المجتمع الإماراتي، والتاريخ والرموز الإماراتية، والاستفادة من التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات.
كما وجه الشكر للشركاء والمشرفين، والضيوف الذي أثروا البرنامج بخبراتهم ومواهبهم وقدراتهم الإبداعية وجهودهم المخلصة، معرباً عن سعادته بأن البرنامج استطاع من خلال أنشطته اكتشاف عشرات المواهب في الفنون واللغة والتراث والألعاب الرياضية، والتي يمكن تنميتها وتطويرها لتكون نجوماً في المستقبل.
من جانبه أكد ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، أن فعاليات البرنامج ركزت على أن تصل بقيم وعناصر الهوية الوطنية إلى المشاركين بكل صورها كاللغة والقيم والتراث، مشيراً إلى استخدام كل الإمكانات الممكنة لهذا الغرض ومنها، الفن والأدب، والذكاء الاصطناعي والابتكار، ووسائل الاتصال الحديثة، من أجل ترسيخ قيم الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة.
وأكد أن صندوق الوطن يضع تعزيز الهوية الوطنية بعناصرها كافة، كواحد من المجالات المهمة التي يركز عليها الصندوق خلال المرحلة الحالية، إضافة إلى تمكين أبناء وبنات الدولة في القطاع الخاص، وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار لدى الشباب، مؤكداً أن الصندوق برئاسة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حريص على استدامة وتعزيز والحفاظ على اللغة وموروثنا الشعبي، باعتبارهما من أهم عناصر هويتنا الوطنية.
(وام)