الظفرة (الاتحاد)
تتواصل أجواء التحدي والإثارة في موقع مهرجان ليوا الدولي 2025 في منطقة تل مرعب، حيث التنوع والتنافس لتقديم كل ما يحتاجه الزائر من أنشطة وخدمات وفعاليات تُلهب الحماس وتُشعل الأجواء ليعيش الزائر تجربة فريدة لا تنسى خلال أيام المهرجان.
ويحرص مخيم أدنوك للطاقة على تقديم باقة من الفعاليات والأنشطة والخدمات، التي تلامس اهتمام جميع الزوار من مختلف الجنسيات وكافة الأعمار، حيث المعرفة والتعلم ممزوجة بالتشويق والإثارة والترفيه في إطار واحد هو الحفاظ على الهوية الإماراتية.

كما يقدم المخيم خدمات مبتكرة تشمل تجربة غسيل السيارات وشحن السيارات الكهربائية، مما يتيح للزوار تجربة عملية وتفاعلية، بالإضافة إلى تجربة فريدة للأطفال يتم من خلالها تصميم نشاطات للأطفال يخوضون تجربة استخدام خدمات غسيل السيارات وشحن السيارات الكهربائية بطريقة تعليمية ممتعة.

أخبار ذات صلة «السيارات الكلاسيكية» احتفاء بالموروث 200 صقر في سماء ليوا

يستمتع زوار مخيم أدنوك للطاقة بالعديد من الفعاليات المتنوعة للأسرة والطفل والعائلة، التي تسهم في التمسك بالتراث والثقافة الإماراتية، حيث يقدم المخيم 4 فصول تدريبية للأطفال تشمل فن تعليم الصقارة، وتحضير القهوة الإماراتية، والفنون الأدائية، وآداب المجالس.
وللمسؤولية المجتمعية والترويج المحلي دور مهم داخل المخيم، حيث «كُشك المسؤولية المجتمعية»، وهو مخصص لتعريف الزوار بمبادرات أدنوك المجتمعية وتعزيز القيم الوطنية وكذلك «كشك الترويج لمدينة الظنة»، والذي يبرز جمال المدينة وفرص الاستثمار والتنمية فيها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك الطاقة التراث الإماراتي الظفرة مهرجان ليوا الدولي

إقرأ أيضاً:

القضاء العراقي في زمن التحدي

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

يستخدمون أسلحتهم المختلفة ، يمرون من خلال الأبواب الضيقة ، يتسلقون الجدران مثل لصوص الليل ، يلوكون الكلمات في أفواه متيبسة ، يمدون ألسنتهم بالباطل ليشوهوا سمعة الشرفاء وحماة القانون وبناة الوطن والساهرين على راحة الشعب وأمنه وأمانه ، والذين يحاربون الفساد والمتربصين بالقرص لنهب ثروات الشعب والمتجاوزين على حقوقه ، ويعبرون حدود الشرف والأخلاق والضمير والمسؤولية ليهاجموا آخر القلاع بتوجيه من أسيادهم الفاسدين القابعين في جحورهم والذين لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد من الضربات التي هزتهم وأرعبتهم بقرارات قضائية شجاعة وضعت السراق والمتجاوزين على المال العام وأصناف من الفاسدين خلف القضبان لينالوا جزاءهم العادل جزاءاً لما إقترفته أيديهم الآثمة بحق شعبنا وممتلكاته ومؤسساته . لذلك لجأوا إلى تحريك أدواتهم من باعة الضمير ليتحدثوا بما لذ وطاب من الأكاذيب والإفتراءات سعياً منهم ليمزقوا الجسد الوطني من خلال مهاجمة القضاء وتشويه سمعة كبار القضاة الذين فعلوا كل ما يستطيعون لتثبيت أركان العدالة وليعيدوا الحياة إلى دور العدالة والقضاء في جميع أنحاء البلاد وقدموا الشهداء من كبار القضاة الذين سقطوا مضرجين بدمائهم في مواجهة الإرهاب والمجرمين والقتلة الذين ينفذون أجنداتهم الرخيصة المشؤومة خاصة حين وجدوا القضاء هو السد المنيع في وجه طموحات المفسدين والمتلاعبين بقوت الشعب والباحثين عن المكاسب المحرمة ، والذين يعملون مع الفاسدين والذين لا يريدون للدولة أن تكون دولة وبعد أن تأكد لهم أن القضاء في العراق هو السد المنيع في وجه مساعيهم لنسف الدولة ومنعها من الإستمرار . يشهد القاصي والداني من المواطنين والأكاديميين والمثقفين والمسؤولين في موسسات الدولة وفي مختلف المجالات والقطاعات بالتطور الكبير الذي شهده القضاء العراقي في ظروف إستثنائية غير عادية تطلبت مواقف شجاعة وصلبة ترفض المساومة ولا تستسلم للضغوط ولا تسمح للسياسة في حرف مسار العدالة التي هي ضمان دوام وإستمرار مؤسسات الدولة في أوجه أعمالها المختلفة ، وإذن لا غرابة في أن يخرج البعض ليهاجموا القضاء ويلفقوا التهم الباطلة والأكاذيب الرخيصة ظنا منهم أن القاضي سيتراجع عن وطنيته ومهنيته ودوره وعن عمله الجاد في تحصين القضاء ودوام إستقلاليته الحقة والنابضة بالإنسانية والمهنية والعلم والأخلاق والرصانة وفهم حاجات الناس وظروفهم . ليس لنا إلا أن نحيي القاضي الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى ونشد على أيدي قضاتنا الشرفاء ليواصلوا مسيرة العدالة والإنصاف وحماية حقوق الشعب ورفض الظلم وتأكيد مفاهيم العدالة ومواجهة كل من يتربص بالوطن من الفاسدين والإرهابيين وأصحاب النفوس الضعيفة وأصحاب المصالح والغايات غير المشروعة وهذا عهدنا بقضائنا وقضاتنا الخيرين .
ألف تحية لكل القضاة بيوم القضاء العراقي الذي نظم في الثالث والعشرين من كانون الثاني برقم 45 عام 2017 .
Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • مهرجان الحصن.. «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»
  • إيرادات تخطّت مليار دولار.. موانا 2 تجربة مسلية للأطفال وباهتة للكبار
  • وزير الأوقاف: نعمل على تقديم رؤية وسطية تعكس المنهج الأصيل للأزهر الشريف
  • القضاء العراقي في زمن التحدي
  • إلزام ورش إصلاح وسائل النقل بتوفير أدوات قياس الانبعاثات وشحن البطاريات
  • الاحتلال يفرض حصاراً كاملاً على المخيم ونزوح أكثر من 600 فلسطيني
  • الرئيس السيسي: الشرطة درعا حصينا أمام كل ما يستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل
  • أهالي جنين: نخشى تدمير المخيم كما دُمرت غزة
  • عاجل - سر سباحة المسنين في مياه الصين المجمدة.. تحدٍّ شاق وروح مغامرة
  • فرص عمل بـ50 ألف إسترليني سنويا في القطب الجنوبي.. مغامرة جديدة