تستعد دار العين للنشر والتوزيع لإصدار رواية جديدة بعنوان “أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية”، التي تمزج بين الواقع والأسطورة بأسلوب مثير ومبتكر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025. 

وقال الكاتب يوسف الشريف، تدور أحداث الرواية حول كاتب يعيش تجربة حب فاشلة تترك أثرًا عميقًا في حياته، يدفعه الألم العاطفي إلى كتابة قصته الحقيقية، مستخدمًا الأسماء الحقيقية للشخصيات، ولكن سرعان ما تصطدم محاولته برفض المؤسسة التي ينشر من خلالها بسبب حساسية الموضوع.

 

ويلجأ الكاتب إلى حيلة ذكية، حيث يقرر استخدام أسماء مستعارة، لكنها تكون في الواقع الأسماء الحقيقية نفسها.

واستطرد يوسف الرواية تجمع بين عالمين مختلفين: أسطورة إسلامية متمثلة في شخصية الولي الصوفي “أبو حريبة”، المدفون بمسجد قجماس الإسحاقي الشهير، والذي ظهرت صورته على العملة المصرية فئة الخمسين جنيهًا، والأسطورة الفرعونية الخالدة عن الحب والتضحية بين إيزيس وأوزوريس.


تابع يوسف الشريف من خلال هذه الحكايات المتوازية، تستعرض الرواية تطور مفهوم الحب عبر الزمن، من الحب الأسطوري النقي الذي جسدته إيزيس في وفائها لأوزوريس، إلى الحب المعاصر المليء بالتعقيدات والصراعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كتاب رواية معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد

إقرأ أيضاً:

تم اختطافه وحبسه : عائشة القذافي تناشد الرئيس اللبناني الإفراج عن شقيقها هانيبال

القاهرة - ناشدت عائشة، ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، الإفراج عن شقيقها هانيبال، الموقوف في لبنان منذ عام 2015، بداعي «إخفاء معلومات تتعلّق باختفاء مؤسس (المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى) الإمام موسى الصدر»، أثناء زيارته ليبيا في أغسطس (آب) 1978، بدعوة من القذافي الأب، حسب الشرق الاوسط.

وقالت عائشة، التي تقيم في سلطة عمان، في رسالة اطّلعت عليها «الشرق الأوسط»: «أجدد المناشدة للرئيس اللبناني بالامتثال للعقل، والاستماع للغة العدالة والضمير، بالعمل على إنهاء هذا الاعتقال التعسفي لأخي هانيبال، الذي لا تحتاج براءته لأي أدلة أو براهين».

كانت عائشة قد وجّهت، في أغسطس الماضي، رسالة إلى الليبيين، عبر حسابها على «إنستغرام»، مطالبةً من سمّتهم «أبناء وطني الشرفاء»، والقانونيين الذين درست على أيديهم (العدل)، والقبائل العريقة، بـ«ألا يكون لهم صوت فحسب، بل فعل لرفع ووقف هذا الظلم، والاستهتار بحق ابن وطنكم».

ووجّهت عائشة، في رسالتها، انتقادات لاذعة لـ«خاطفي» شقيقها (...)، قائلة: «لا أستغرب أن يخرجوا علينا بمسرحية هزلية»، يزج فيها بالرئيس اللبناني في «قضية ظالمة لا تنطوي على ذي لب»، متسائلة: «مَن الظالم الحقيقي ومَن المظلوم زوراً وبهتاناً؟! الذي يقبع في غياهب السجن منذ عقد من الزمن دون محاكمة، ولم يعد مطلبه إلا بعض الأكسجين؟! فما لكم كيف تحكمون؟!».

وأظهرت صورٌ لهانيبال، في أبريل (نيسان) 2024، نُسبت إلى تلفزيون لبناني، وجودَه في مكان ضيق، كما نقل عنه أن «وضعه غير جيد، حيث يُحتجز في غرفة تحت الأرض، تتسع فقط لبعض الاحتياجات والأدوية، وتتضمن حماماً بكرسي أرضي، ويفتقد الأكسجين».



ومضت عائشة في تعليقها النادر على قضية هانيبال، منذ خروجها من ليبيا، قائلة لليبيين: «أُذكّركم فربما الزمن أنساكم... هانيبال معمر القذافي هو ابن ليبيا، الذي انتُزع منه وطنه، وجواز سفره، ورقمه الوطني وحريته، وقتلوا أباه وإخوته، وخرج لاجئاً ولم تجرِ حمايته».

وتوضح عائشة، في رسالتها، اليوم الجمعة، أن شقيقها خُطف من وسط سوريا، وأُودع السجن في لبنان «دون محاكمة». وقالت، بهذا الخصوص: «أتوجه بهذه المناسبة إلى السيد رئيس لبنان، لأدعوه لإمعان لغة العقل، والاستماع إلى صوت الضمير، وصوت الطرف الآخر، ولو من باب الإنصاف، وبألّا ينجرَّ في مستنقع لن يغفره التاريخ».

وتضيف عائشة، في رسالتها: «أُعوِّل على الرئيس اللبناني وحكومة بلده، وكل قواها الحية، للدفع باتجاه تطبيق العدالة والاستماع إلى لغة العقل والمنطق والقانون، ووضع حد لعملية متاجرة امتدّت لعقود من الزمن». ورأت أن ما يحدث لشقيقها هو «فقط لغرض نزوات عقليات انتقامية لا تمتهن إلا الحقد، ولا تعرف إلا الكراهية، ولا تجيد إلا لغة عقيمة عفا عليها الزمن».


وكان القاضي اللبناني، حسن الشامي، مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الصدر، قد تحدّث، في أغسطس 2023، عن «اعتراف» سابق منسوب لهانيبال. وقال، في تصريحات تلفزيونية، إنه «أدلى بمعلومات في عشرات الصفحات عن عملية إخفاء الصدر، من بينها تحديد إقامته في مكان سري بمدينة جنزور، ما بين عاميْ 1978 و1982، وتورّط عبد السلام جلود، رئيس وزراء ليبيا سابقاً عام 1978، والضابط الليبي محمد علي الرحيبي، في هذه الجريمة».

غير أن عدداً من المدافعين عن هانيبال شككوا في هذا الاعتراف، وقالوا إن نجل القذافي «أُخضع للتعذيب، والصور ومقاطع الفيديو المسرَّبة من لبنان تُظهر مدى وحشية سجّانيه»، وتمسّكوا برواية «صغر سِنه» عند اختفاء الصدر.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • “صوت الشعب”: تيتيه ستفشل.. والحلول الحقيقية تكمن في إرادة الشعب وقياداته الوطنية
  • الطيران المدني المصري.. رحلة عبر الزمن عمرها 95 عاما
  • كندا حنا عن زواجها: لو يرجع الزمن بفضل ما يكون هذا الفرق بينا ..فيديو
  • في ذكرى ميلاد سعاد حسني.. عمرو الليثي يكشف عن بدايتها الفنية الحقيقية
  • أحمد غزي: قبلت التحدي بـ«ششتاوي» لاختلافه عن شخصيتي الحقيقية
  • خبير عسكري: ما عُرض في ما خفي أعظم كشف زيف الرواية الإسرائيلية
  • ‎الأرجنتين تلغي مفهوم قتل المرأة من قانون العقوبات
  • وزير الثقافة : مصر وعمان تاريخ من التعاون يتجاوز الزمن
  • حريبة: يجب العمل لبناء توافق سياسي يدعم الاستقرار
  • تم اختطافه وحبسه : عائشة القذافي تناشد الرئيس اللبناني الإفراج عن شقيقها هانيبال