وكيل «ثقافة وسياحة - أبوظبي» لـ«الاتحاد»: أبوظبي تستقطب 27 مليون زائر في 2024 بنمو 12.5%
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
توقع سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، أن يصل زوار إمارة أبوظبي إلى 27 مليون زائر بنهاية العام الجاري، مقارنة بـ 24 مليون زائر خلال عام 2023، بنمو %12.5.
وقال الحوسني، في حوار مع «الاتحاد»، إن الاستمرار في تحقيق النمو في أعداد الزوار جاء تماشياً مع استراتيجية أبوظبي السياحية لعام 2030، متوقعاً أن يسجل عدد النزلاء في المنشآت الفندقية في أبوظبي العام الجاري 6.
أكد الحوسني: «بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة، تم وضع الاستراتيجية السياحية لأبوظبي 2030 لتتماشى مع رؤية أبوظبي وطموح أبوظبي والخطط الاستراتيجية في القطاعات الأخرى في الإمارة لتعمل بطريقة متوائمة».
وأضاف أن الخطة الاستراتيجية تهدف إلى تبوء أبوظبي مراكز أولى كوجهة سياحية وثقافية على مستوى العالم في 2030، ونمو العائد الاقتصادي للقطاع من 49 مليار درهم في 2023، إلى 90 مليار درهم في 2030.
وقال الحوسني: «نهدف لزيادة عدد الوظائف بنحو 178 ألف وظيفة جديدة بحلول 2030، حيث من المتوقع أن يرتفع إجمالي الوظائف ليصل إلى 225 ألف وظيفة بنهاية العام الجاري، بزيادة 37 ألف وظيفة، مقارنة بعام 2023». وأضاف: «نطمح إلى الوصول إلى إجمالي 366 ألف وظيفة في القطاع، إضافة إلى زيادة عدد الزوار للإمارة إلى 39.3 مليون زائر بحلول 2030».
وشدد الحوسني: «اليوم يلعب مطار زايد الدولي دوراً رئيسياً في زيادة السعة الاستيعابية للطيران، ما أسهم بشكل كبير في زيادة عدد زوار الإمارة، إضافة إلى المشاريع المستمرة التي نستثمر فيها والتجارب الجديدة والمنتجات الجديدة بمختلف أنواعها من ترفيهية وسياحية وثقافية وتراثية». وأضاف: «شهدنا العام الجاري زيادة في عدد الفعاليات، وخصوصاً فعاليات الأعمال، حيث استطعنا استقطاب 20 فعالية أعمال كبرى من مؤتمرات ومعارض ساهمت بزيادة بنسبة 15% في عدد الضيوف الدوليين، مقارنة بالعام السابق»، متوقعاً نمو سياحة الأعمال بمتوسط 20% سنوياً حتى 2030».
وأكد الحوسني أن مدة إقامة السائح تعتمد على عدد الغرف الفندقية، حيث يوجد الآن نحو 34 ألف غرفة فندقية في الإمارة، وسط توقعات بأن نضيف أكثر من 16 ألف غرفة جديدة للسنوات القادمة حتى 2030 لتتناسب مع الطلب المتزايد على الوجهة، الأمر الذي سيسهم في زيادة متوسط إقامة السائح».
وقال: إن الدائرة ستستثمر أكثر من 36.7 مليار درهم (10 مليارات دولار) في المشاريع السياحية المقامة في الإمارة حتى عام 2030، لافتاً إلى مشاريع السعديات قيد الإنشاء حالياً، والتي سيتم إنجازها وتسليمها العام المقبل، إضافة إلى توسعات عالم وارنر براذرز أبوظبي وياس ووتروورلد في جزيرة ياس، فضلاً عن مشروع (صفير) أبوظبي الذي تم الإعلان عنه مؤخراً».
وأكد أن مشاريع المتاحف في جزيرة السعديات لها عائد كبير على الاقتصاد الوطني، حيث من المتوقع أن تجذب مزيداً من الزوار بعد افتتاحها، إضافة إلى أنها ستضيف أكثر من 600 وظيفة مباشرة.
خطة استراتيجية
قال الحوسني: «توجد خطة استراتيجية سياحية خاصة لمدينتي العين ومنطقة الظفرة، حيث إنها تُثري من تجرية الزائر لأبوظبي، فالعين تتميز بمواقعها الثقافية والتراثية من واحات العين وجبل حفيت، ومنطقة الظفرة».
وفيما يتعلق بأهداف عام 2025، قال الحوسني: «نستمر في تحقيق أهدافنا من حيث عدد زوار الدوليين، والحملات الترويجية والتسويقية، وزيادة عدد الفعاليات العالمية، والإعلان عن مشاريع جديدة». وأكد الحوسني أن التوطين من أهم أولوياتنا في القطاع السياحي والثقافي، ولدينا برامج ومبادرات لتعزيز هذا الهدف.
وأوضح: «من أهم أولوياتنا اليوم تعزيز تجربة الزائر، حيث إن الدراسات تشير إلى أن الزائر الدولي يفضل التعامل مع مواطني الوجهة التي يزورونها، فالتعامل مع المواطن الإماراتي يُعرّف الزائر على الهوية والثقافة الإماراتية».
توجيهات القيادة
أكد الحوسني أن توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، ووضع الخطط الاستراتيجية المناسبة، وبناء نظام اقتصادي ومجتمعي متكامل، من أهم أسباب النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة والنمو بطريقة مستدامة لقطاع السياحة والثقافة.
وقال: «جميع المحاور مهمة في الاستراتيجية السياحية، سواء من تطوير البنية التحتية التي تدعم النمو من خلال المشاريع والتجارب السياحية والثقافية التي تجذب الزوار إليها، أو من الحملات الترويجية والتسويقية».
تحول جذري
قال الحوسني: «شهدنا تحولاً جذرياً لخططنا الاستراتيجية للتسويق والترويج للإمارة، حيث تعتمد بشكل كبير على الوسائل التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي».
وأضاف: «هناك أسواق جديدة لها مستقبل في النمو، مثل دول رابطة الدول المستقبلة واليابان ودول أوروبية أخرى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة فنادق أبوظبي دائرة الثقافة والسياحة الإمارات الفنادق العام الجاری ملیون زائر ألف وظیفة إضافة إلى زیادة عدد
إقرأ أيضاً:
مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا
افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، اليوم الخميس، الموافق السادس والعشرين من شهر شوال لعالم 1446 هـ، النسخة الخامسة من معرض“جسور”، والذي يُعد الأكبر من نوعه من حيث الحجم وعدد المستفيدين.
حيث يستهدف أكثر من مليون زائر من مختلف شرائح المجتمع الإندونيسي، ويستمر لمدة عشرة أيام في ساحة جامع الاستقلال بالعاصمة جاكرتا، الذي يُعد أكبر جامع في شرق آسيا.
أخبار متعلقة حتى 8 مساء.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياضالدفاع المدني يوضح أهم الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتنظم الوزارة هذا المعرض بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية وإدارة جامع الاستقلال، وقد ناب عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في افتتاح المعرض، فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، بحضور معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي البروفيسور نصر الدين عمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جاكرتا الأستاذ فيصل العامودي، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وحكام المناطق، ورؤساء الجامعات والجمعيات والمؤسسات الدينية بجمهورية إندونيسيا، وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى جاكرتا.جهود المملكة في خدمة الإسلامويهدف معرض“جسور”، الذي يأتي بدعم ومتابعة مباشرة من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله تعالى وضيوف الرحمن، واستعراض الرسالة الحضارية التي تقدمها المملكة في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعايش والسلام.
وخلال أيام المعرض، تُهدي الوزارة أكثر من 150 ألف نسخة من المصحف الشريف، في إطار جهودها لنشر كتاب الله الكريم وتمكين المسلمين في مختلف أنحاء العالم من تلاوته وفهم معانيه.أركان المعرضويُسلط المعرض الضوء على الإنجازات التي حققتها وزارة الشؤون الإسلامية، ويستعرض مراحل تطور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، خاصة في مجال تنويع إصدارات المصاحف وترجمتها إلى لغات عالمية، إضافة إلى أحدث التقنيات المتقدمة المستخدمة في طباعة المصحف الشريف.
كما يتضمن المعرض فعاليات تفاعلية ووسائل تقنية حديثة تعكس الهوية والثقافة السعودية، وتُقدِّم للزائرين تجربة معرفية ملهمة تواكب رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين الحضور الحضاري والثقافي للمملكة في المحافل الدولية.
وأكد فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عواد بن سبتي العنزي خلال مراسم الافتتاح، أن معرض“جسور”يهدف إلى إبراز الصورة الحقيقية للإسلام المعتدل الذي تدعو إليه المملكة، وترسيخ مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش بين الشعوب، كما يعكس الدور الرائد الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.جهود الوزارة لخدمة كتاب اللهكما أعرب فضيلته عن خالص شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على رعايته لهذه المعارض النوعية التي تُجسد رسالة المملكة وتُبرز جهودها المباركة في رعاية الحرمين الشريفين، وخدمة كتاب الله تعالى، واحتضانها لأكبر مجمع لطباعة المصحف الشريف في العالم الإسلامي.
ووجّه شكره كذلك لمعالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا البروفيسور نصر الدين عمر، على التعاون البنّاء والدعم الكبير لإنجاح فعاليات المعرض، والذي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا.
وفي تصريح صحفي لمعالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي البروفيسور نصر الدين عمر عن أهمية المعرض في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، أكد أن المعرض بمعروضاته يترجم حجم التطور الذيتشهده المملكة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، كما يعكس الجهود الكبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم والعناية بكتاب الله تعالى وترجمة معانيه.
وقدم البروفيسور نصر الدين عمر الشكر والتقدير لقيادة المملكة العربية السعودية على جهودها الرامية في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين، كما شكر معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على اهتمامه بما يعزز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال العمل الإسلامي ونشر قيم الإسلام والوسطية والاعتدال.
ويُعد معرض“جسور”من أبرز المبادرات الثقافية التي تنفذها المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتنسيق مع نظيراتها في دول العالم، ويجسد حرص المملكة على مد جسور التواصل الثقافي والإنساني مع الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية، بما يعزز من نشر القيم الإسلامية السمحة، ويُبرز جهودها الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ مفاهيم التسامح والاعتدال والتعايش السلمي.